32 خطأ في نصف ساعة.. تعليق نقيب القراء على أزمة الطاروطي في تلاوة القرآن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أوضح الشيخ محمد حشاد، نقيب قراء القرآن الكريم، تفاصيل ما تم تداوله حول وقوع الشيخ عبد الفتاح الطاروطي في 32 خطأ خلال تلاوته للقرآن يوم الجمعة، مشيرًا إلى أنه لم يستمع لهذه التلاوة.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أكد حشاد أنه لا توجد أي مذكرة أو شكوى تتعلق بأخطاء الشيخ الطاروطي، كما أضاف أنه لم يتم إحالة الشيخ عبد الفتاح الطاروطي للتحقيق، نظرًا لعدم وجود أي شكاوى أو مذكرات بهذا الشأن.
وأشار حشاد إلى أنه لم يستمع لتلاوة الشيخ الطاروطي التي أُقيمت يوم الجمعة الماضية في بورسعيد، لكنه ينوي الاستماع إليها للتأكد من الحقائق.
وعلق على ما تم تداوله حول الأخطاء، موضحًا أن من بين الحضور كان أسامة الأزهري وعبد الكريم صالح وأحمد عمر هاشم، الذين كانوا موجودين في إحدى المسابقات ببورسعيد، وليس في جمعة عادية.
وفيما يتعلق بالقارئ محمود الشحات، أكد حشاد أن كل ما يُقال هو مجرد حديث على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن المعنيين بالأمر لم يخطروا بأي شيء.
وأوضح أن تكرار هذه الوقائع له دلالة معينة، حيث يبدو أنها موجهة ضد القراء المصريين المتميزين على مستوى العالم.
كما أشار إلى أنه زار أكثر من 30 دولة ولم يجد لهجة أو تلاوة أصح من التلاوة المصرية، مؤكدًا أن الله غالب على أمره وأن المتربصين لن يتمكنوا من النيل من القراء المصريين.
وأشاد حشاد بوجود أجيال جديدة من القراء الذين يستمتعون بالاستماع إليهم، مما يبعث على السعادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الفتاح الطاروطي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي الجمعة الشيخ محمد حشاد نقيب قراء القرآن الكريم التلاوة
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاته.. مناصب تولاها الشيخ الشعراوي في حياته وأخرى اعتذر عنها
تحل علينا اليوم 17 يونيو، ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي في 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
كما أن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي عُرضت عليه العديد من المناصب واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.
مواقف الشيخ الشعراوي ضد الاحتلالوللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة؛ سيما الشباب منهم.
وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر و خارجها، ومن أشهر مواقفه إرساله برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.
وقد استجاب الملك سعود رحمه الله لخطاب الشيخ، وأقر رأيه، ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.
وكانت اللغة العربية وملكاتها سبيل الشيخ الشعراوي، إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين، توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.