رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتنياهو يريد أن يصبح ملك إسرائيل المتوج
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكم أطول مدة زمنية في إسرائيل سعيًا ليصبح ملك إسرائيل المتوج، موضحًا أن نتنياهو حقق للشعب الإسرائيلي كل ما كان يحلم به.
نتنياهو يسعى لتنفيذ ما عجز عنه في الحربوأكد «أبو سمرة» خلال لقائه مع الإعلامي «محمد شردي»، مقدم برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، أن بنيامين نتنياهو يسعى لتنفيذ ما عجز عنه في الحرب مثل دفع الفلسطينيين للهجرة من قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يريد ضم الضفة الغربية بالكامل للكيان الصهيوني وإنهاء أي حلم بإعادة تعمير فلسطين أو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أنه لم يعد هناك «أرض 1967»، وأي حديث عنها شيء من الماضي، مؤكدًا أن الموقف المصري جوهر الموقف العربي في دعم القضية الفلسطينية.
السلطة الفلسطينية تسعى لإقامة مؤسسات دولةوشدد على أن السلطة الفلسطينية تسعى لإقامة مؤسسات دولة بكل ما تعني الكلمة، وهذا ما يريد نتنياهو مسحه وتدميره، قائلًا إن سكان شمال قطاع غزة لم تستطع آلة الحرب الصهيونية إجبارهم على الهجرة.
وأوضح أن قطاع غزة منذ 7 أكتوبر قدم أكثر من 300 ألف شهيد، وأكثر من مليون فلسطيني بين جريح وأسير ومفقود وشهيد ونازح، مؤكدًا أن هذا الصمود متوج بالدعم المصري الثابت والكامل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الحياة اليوم آلة الحرب الصهيونية الشهداء
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.