تقرير: مشتريات المصريين من الذهب تسجل 26.1 طن في 2024 بنسبة انخفاض 2%
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
سجلت مشتريات المصريين من المشغولات الذهبية خلال عام 2024 حوالي 26.1 طن، بانخفاض 2%، عن 26.7 طن ذهب في العام 2023، وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي والتي تظهر أن المشتريات انخفضت للعام الثاني على التوالي.
شهدت مشتريات المصريين من المشغولات الذهبية في الربع الأخير من 2024 ارتفاعاً بنحو 5% لتصل إلى 6.3 طن، حسبما كشف مجلس الذهب العالمي.
وقال مجلس الذهب العالمي في تقرير حديث، إنه ارتفع إجمالي الطلب على الذهب (بما في ذلك الاستثمار خارج البورصة) بنسبة 1% على أساس سنوي في الربع الرابع ليصل إلى مستوى ربع سنوي جديد، ويساهم في إجمالي سنوي قياسي بلغ 4، 974 طن.
الذهبوواصلت البنوك المركزية شراء الذهب بوتيرة مذهلة، حيث تجاوزت المشتريات 1000 طن للعام الثالث على التوالي، وتسارعت بشكل حاد في الربع الرابع إلى 333 طناً.
وبلغ الاستثمار السنوي أعلى مستوى له في أربع سنوات عند 1180 طنًا (+25٪)، وكان لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب تأثير كبير، متابعاً يعد عام 2024 هو العام الأول منذ 2020 الذي ظلت فيه الحيازات دون تغيير بشكل أساسي، على النقيض من التدفقات الخارجية الكثيفة في السنوات الثلاث السابقة.
وبلغ الطلب على السبائك والعملات الذهبية على مدار العام بأكمله 1186 طنًا، وهو ما يتماشى مع عام 2023، حيث تغير التركيب مع نمو الاستثمار في السبائك وانخفاض شراء العملات المعدنية.
وكما كان الطلب السنوي على التكنولوجيا مضافًا إلى الإجمالي العالمي، فقد نما بمقدار 21 طنًا (+ 7٪) في عام 2024، مدفوعًا إلى حد كبير بالنمو المستمر في تبني الذكاء الاصطناعي.
وشهدت المشغولات الذهبية استثناءً واضحًا، حيث انخفض الاستهلاك السنوي بنسبة 11% إلى 1877 طنًا حيث لم يتمكن المستهلكون من شراء سوى كميات أقل. ومع ذلك، قفز الإنفاق على المجوهرات الذهبية بنسبة 9% إلى 144 مليار دولار أمريكي.
اقرأ أيضاً«زيلا كابيتال» يتوقع أهداف تأسيس ترامب لصندوق ثروة سيادي
تحديث مباشر لـ سعر الذهب اليوم في مصر.. عيار 21 يسجل هذا الرقم
صافي أرباح بنك كريدي أجريكول مصر تصل لـ 10.66 مليار جنيه في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذهب مجلس الذهب العالمي شراء الذهب البنوك المركزية السبائك مشتريات المصريين من الذهب شراء المشغولات الذهبية في مصر
إقرأ أيضاً:
تقرير: المغرب مدعو لتسريع التكيف مع التغيرات المناخية لمواجهة التحديات المستقبلية
عقدت المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الجمعة، تحت رئاسة نزار بركة، وزير التجهيز والماء، يوماً إعلامياً لتقديم تقرير حالة المناخ بالمغرب لسنة 2024.
وقد كشف التقرير عن صورة شاملة للاضطرابات المناخية التي شهدها المغرب خلال العام الماضي، مسلطاً الضوء على التحديات المتزايدة التي تفرضها التغيرات المناخية على المملكة.
أظهرت التحليلات المناخية للعام 2024 ازدياداً ملحوظاً في الانحرافات الحرارية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء. وسجلت جميع أشهر السنة، باستثناء يونيو وسبتمبر، درجات حرارة تفوق معدلاتها الاعتيادية، مع تسجيل أرقام قياسية شهرية في يناير (4.08 درجات مئوية) ونوفمبر (3.2 درجات مئوية). وعلى الرغم من أن صيف 2024 كان أقل حرارة مقارنة بصيف 2023، إلا أنه شهد موجات حر شديدة، حيث بلغت درجات الحرارة القصوى 47.7 درجة مئوية ببني ملال و47.6 درجة مئوية بمراكش يوم 23 يوليوز.
على صعيد التساقطات، سجلت سنة 2024 عجزاً مطرياً وطنياً متوسطاً بلغ 24.8%، مما يؤكد استمرار ظاهرة الجفاف للسنة السادسة على التوالي. ورغم تسجيل أمطار قوية موضعية في بعض المناطق كالأطلس والجنوب الشرقي والجهة الشرقية ومنطقة طاطا، خصوصاً خلال سبتمبر، إلا أنها لم تكن كافية لعكس الاتجاه العام. وقد تسببت هذه الأحداث القصوى في فيضانات مفاجئة وخسائر بشرية، فضلاً عن إعادة الظهور المؤقت لبحيرة إيريكي بعد نصف قرن من الجفاف.
أبرز التقرير أن السنة الهيدرولوجية 2023-2024 كانت الأكثر جفافاً منذ ستينيات القرن الماضي، حيث بلغ العجز المطري 46.6%. وقد ساهم ضعف التساقطات الثلجية، وارتفاع درجات الحرارة، وقلة تواتر الأمطار، في تفاقم الجفاف المائي، مما أثر بشكل كبير على الموارد المائية والقطاع الفلاحي، بل وأثر جزئياً على تزويد بعض المناطق بالماء الصالح للشرب.
وسلط التقرير الضوء على تفاقم التباينات المناخية من خلال التناوب بين فترات الجفاف الطويلة والتساقطات القصوى، ما ينذر بمخاطر متزايدة على المستويين الزراعي والهيدرولوجي، وكذا على مستوى التوازن الاجتماعي والاقتصادي. وقد سجل الإنتاج الوطني من الحبوب تراجعاً حاداً بنسبة 43% مقارنة بالموسم السابق، في حين استفادت بعض الزراعات الشجرية والموسمية من الأمطار المتأخرة خلال فبراير.
وشدد التقرير على أن المغرب مطالب أكثر من أي وقت مضى بتسريع وتيرة التكيف مع التغيرات المناخية، من خلال أولويات تشمل تحديث أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين تدبير الموارد المائية، وتشجيع ممارسات فلاحية قادرة على الصمود، وحماية الفئات والقطاعات الأكثر هشاشة. وشدد التقرير على أهمية تبني مقاربة مندمجة تقوم على التخطيط الاستباقي والتدبير الرشيد للمخاطر المناخية لمواجهة التحديات المستقبلية.
كلمات دلالية تغير المناخ نزار بركة