شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم, اليوم, في القمة العالمية لإطالة العمر الصحي لعام 2025، التي عُقدت في مدينة الرياض.

وبين معالي الإبراهيم خلال كلمته, أهمية استثمارات المملكة في التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن هذه الاستثمارات ستسهم في إطالة متوسط العمر الصحي، مما يسهم في تعزيز الإنتاجية ودفع عجلة النمو في المملكة خلال العقود القادمة.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 3.400 حقيبة شتوية في باكستان

وأوضح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط خلال المشاركة, ضرورة التعامل مع شيخوخة السكان باعتبارها فرصة بدلًا من اعتبارها أزمة، ويمكن أن تشكل سوق عمل غير مستغل.

وأشار إلى أن المملكة، باعتبارها نموذجًا عالميًا للنمو، قادرة على أن تصبح رائدة في اقتصاد إطالة العمر، وأن الفئة الشابة في المملكة تمثل عائدًا ديموغرافيًا مهمًا، وأن تمكينهم والاستفادة من قدراتهم يمثل فرصة كبيرة لدفع عجلة التنمية وقيادة التغيير.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة

في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.

وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.

وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.

أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًا

وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.

وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
  • “وزير النقل” يقف على جاهزية مطار المؤسس لمرحلة مغادرة الحجاج
  • لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19
  • “التدريب التقني” يشارك بـ(1068) متطوعًا ومتطوعة في البرامج التطوعية والكشفية لحج هذا العام
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل نائب مفتي جمهورية روسيا
  • وزير الحج والعمرة يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • “الصحة العالمية”: خروج مستشفيات غزة عن الخدمة ستكون له عواقب وخيمة
  • “الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
  • مشيرة إلى انخاض الأسعار.. “الفاو”: 2.9 مليار طن إنتاج الأغذية العالمية
  • وزير الأوقاف يعلن في كلمة من مكة المكرمة نجاح موسم الحج لعام 1446 هـ