شهد مجمع الفنون والثقافة بجامعة حلوان حدثاً علمياً وفنياً بارزاً يتمثل في مناقشة رسالة دكتوراة متميزة للباحثة شيماء عادل دياب الشيمي، والتي حملت عنوان "إستراتيجية مقترحة لوضع قواعد وأسس تدريب الخريجين لتأهيلهم في مجال التصميم الرقمي وطباعة وصباغة المنسوجات". وتميزت المناقشة باقترانها بمعرض فني يجسد التطبيق العملي لموضوع الرسالة.

وضمت لجنة المناقشة كلاً من: الدكتورة عبلة كمال الدين محمد (مناقشاً من الداخل ومقرراً)، والدكتورة مايسة فكرى أحمد السيد (مشرفاً)، والدكتورة ناهد شاكر (مناقشاً من الخارج)، والدكتورة هالة شوقي الخطيب (مشرفاً)، والدكتورة داليا فكرى ابراهيم (مشرفاً).
 

وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة مجمع الفنون والثقافة، أن هذا الحدث يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لدعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين على تقديم دراسات تجمع بين الأصالة العلمية والتطبيق العملي، مؤكداً على دور المجمع كمنصة حيوية للإبداع والبحث العلمى. 

مجمع الفنون يضع إمكانياته في خدمة الباحثين

وأوضح الدكتور أشرف رضا، المدير التنفيذي للمجمع، أن مجمع الفنون يضع كافة إمكانياته وتجهيزاته في خدمة الباحثين، مشيراً إلى أن قاعات العرض المتخصصة بالمجمع تم تجهيزها وفق أحدث المعايير العالمية لتكون منصة مثالية لعرض الأعمال البحثية والفنية. وأضاف أن المعرض المصاحب للرسالة، مستمر بالعرض، متيحاً الفرصة للمهتمين والباحثين للاطلاع على نتائج هذا البحث المتميز.

وقد شهد حفل الافتتاح حضوراً لافتاً من أساتذة كلية الفنون التطبيقية والفنانين، الذين أثروا الحدث بآرائهم وخبراتهم. 
وقد اختتم الحضور زيارتهم بجولة في متحف مجمع الفنون والثقافة، الذي يضم مجموعة متميزة من الأعمال الفنية لكبار الفنانين، مما أضاف بعداً ثقافياً وفنياً مميزاً للحدث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجمع الفنون جامعة حلوان حلوان السيد قنديل مجمع الفنون

إقرأ أيضاً:

المملكة تعزز أمنها الأحيائي البحري بجهود علمية لحماية الاقتصاد الأزرق

تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لحماية النظم البيئية البحرية وضمان أمن الاقتصاد البحري “الاقتصاد الأزرق”، الذي يُنتظر أن يُسهم بما يقارب 22 مليار ريال ويوفّر نحو 100 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030.

 

وفي ظل هذا التوجه الطموح تبرز التحديات البيئية، وعلى رأسها تهديد الأنواع البحرية الغازية التي تنتقل إلى البيئات الجديدة عبر حركة الشحن أو أنشطة الاستزراع السمكي؛ مما يُشكّل ضغطًا متزايدًا على النظم البيئية الساحلية، وقد يؤدي إلى خسائر اقتصادية تُقدّر بعشرات المليارات عالميًّا سنويًّا.

 

وللتصدي لهذا التحدي البيئي؛ شرعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في تنفيذ مشروع علمي يُعنى برصد هذه الأنواع وتحليل مخاطرها؛ بهدف بناء قاعدة بيانات معرفية تُسهم في تحصين السواحل السعودية وتعزيز استدامة مواردها البيئية والاقتصادية.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان, أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل خطرًا بيئيًّا واقتصاديًّا متزايدًا، مبينًا أن حماية النظم البيئية البحرية أصبحت ضرورة ملحّة، لا سيما في ظل توسّع قطاعات حيوية مثل السياحة الساحلية، والاستزراع السمكي، والبنية التحتية المرتبطة بالبحر.

اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة القصيم يترأس اجتماع مجلس أمناء صندوق القصيم الوقفي

 

وأشار إلى أن الشراكة البحثية مع كاوست تدعم قدرات المملكة في التعامل مع هذه التهديدات من خلال تطوير أدوات تقييم علمي، ونماذج مخاطر، وأنظمة إنذار مبكر، تُسهم في استباق التحديات البيئية، وتعزيز الأمن الأحيائي البحري.
ويُنفّذ الباحثون ضمن هذا التعاون مسوحات بيئية في 34 موقعًا على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، نتج عنها جمع أكثر من 10 آلاف عينة بحرية، حُدد من خلالها نحو 200 نوع يُحتمل أن يكون غازيًا، منها أكثر من 70 نوعًا غير محلي رُصد فعليًّا في المياه السعودية، وهو ما يعكس مدى تنوع التهديدات البحرية وضرورة التصدي لها بأساليب علمية متقدمة.
وتقود الفريق البحثي الدكتورة سوزانا كارفالو، التي أوضحت أن المشروع يُمثّل خريطة معرفية شاملة للتنوع البيولوجي في البيئات الساحلية، إذ تُسجّل كل كائن حي بحسب زمان ومكان وجوده؛ مما يتيح تطوير برامج رصد ومراقبة دقيقة، ويُمهّد لتأسيس أنظمة فعالة للإنذار المبكر والاستجابة السريعة عند رصد أي تغيّرات بيئية ناتجة عن الكائنات الغازية.
وفي إطار تأهيل الكوادر الوطنية شارك عدد من منسوبي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في ورشة عمل تخصصية نظمتها كاوست في مايو الماضي، تناولت بروتوكولات تقييم مخاطر الأنواع الغازية، وأثرها على البيئة والصحة العامة والصناعات البحرية، إلى جانب التدريب على تقنيات متقدمة مثل تحليل الحمض النووي البيئي (eDNA)، الذي يُعد من الأدوات الحديثة في الكشف المبكر والدقيق عن هذه الأنواع.
من جهته أوضح مدير إدارة المحافظة على البيئة البحرية بالمركز عبدالناصر قطب، أن المشروع يستند إلى نهج علمي مزدوج يجمع بين البحث الميداني والتقنيات الحيوية المتقدمة، بما يُعزز قدرة المملكة على التعامل مع التحديات البيئية المستجدة.
وأشار إلى أن الأنواع البحرية الغازية تُشكّل تهديدًا حقيقيًّا للتنوّع البيولوجي والمصايد والبنية التحتية الساحلية، الأمر الذي يستدعي تطوير آليات وطنية فعّالة للاستجابة السريعة، وبناء كوادر مدرّبة تملك الأدوات اللازمة للتصدي لهذه الأخطار.

 

ويُجسّد هذا التعاون نموذجًا تكامليًّا بين المؤسسات البحثية والجهات البيئية الوطنية، لتعزيز المعرفة العلمية بالبيئة البحرية في المملكة، وتطوير سياسات مستدامة تُسهم في حماية التنوع الأحيائي، وضمان استمرارية النمو في قطاعات الاقتصاد الأزرق.

مقالات مشابهة

  • وفّر منصة مبتكرة تمنح المستهلك أفضل العروض وتفتح آفاقا جديدة للتجار
  • دراسة علمية: تسجيل صوتي مدعوم بالذكاء الاصطناعي قد يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الحنجرة
  • الشرطة السودانية تصنع الحدث
  • ماذا يحث للنساء عندما يشربن القهوة ليلا .. دراسات علمية تحذر
  • المملكة تعزز أمنها الأحيائي البحري بجهود علمية لحماية الاقتصاد الأزرق
  • 15 أكتوبر.. انطلاق منافسات أسبوع المصنعة للإبحار الشراعي
  • وزير الرياضة يشهد ختام الموسم الخامس لمهرجان إبداع لأعضاء مراكز الشباب
  • الإذاعة المصرية
  • استدعاء ضحايا المتهم بالنصب بمنحهم شهادات علمية بالنسبة
  • الإعلام والثقافة والمواطن