مصرع مسن في انفجار أسطونة بوتاجاز بمنزله برأس غارب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقى شخص مصرعه مساء اليوم الأربعاء فى انفجار أسطوانة بوتاجاز بالمنزل خلف مدرسة رأس غارب الإعدادية بمدينة رأس غارب شمال البحر الأحمر، وتم استدعاء سيارة إسعاف لموقع الحادث، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
تلقى اللواء حسن عبد العزيز مدير أمن البحرالأحمر إخطار من شرطة النجدة يفيد لقى شخص مصرعه، فى انفجار اسطوانة بوتاجاز بالمنزل، والواقع خلف مدرسة راس غارب الاعدادية بمدينة راس غارب شمال البحر الأحمر.
وعلي الفور انتقلت الاجهزة الامنية لمكان الحادث وتبين اصابة مسن يدعي سليم ب م 74 عاما البحر الأحمر وذلك بجروح قطعية متفرقة بالجسم وبتر أسفل الكوع الايمن.
حيث وصل المصاب المستشفي في النزع الاخير وتم عمل الإسعافات الأولية في محاولة لإنقاذ حياته ولكن بائت بالفشل، وتوفي وتم ايداع الجثة مشرحة مستشفى راس غارب التخصصى تحت تصرف النيابة.
تحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسطوانة بوتاجاز النيابة العامة المستشفى إنفجار إسطوانة بوتاجاز لقي شخص مصرعه موقع الحادث
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يستهدف الحوثيون السفن المحملة بالسيارات الصينية؟
منذ نوفمبر 2023، واجهت حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس اضطرابات كبيرة بسبب هجمات الحوثي على السفن التجارية المتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة قالت الجماعة إنها دعم للفلسطينيين في غزة.
اتفاق غير معلن يحمي السفن الصينيةلكن تقارير أمريكية نشرت مؤخرًا لاحظت أنه ابتداءً من يونيو الماضي كان هناك استثناء غريب وهو أن سفن نقل السيارات الصينية عبرت الممر المائي دون أن تتعرض لأي هجوم.
التقارير الصحفية، ومنها تقرير نيويورك تايمز، أشارت إلى احتمال وجود اتفاق سري بين الصين والحوثيين، قد يكون تم بشكل مباشر أو عبر إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، تملك نفوذًا اقتصاديًا يتيح لها ضمان هذا المرور الآمن لسفنها.
تأثير مباشر على صناعة السياراتالميزة التي حصلت عليها السفن الصينية عبر المرور الآمن من البحر الأحمر توفر لها وقتًا وتكاليف كبيرة.
تجنب الطريق البديل حول رأس الرجاء الصالح يوفر ما بين 14 و18 يومًا من الرحلة، إلى جانب ملايين الدولارات في الوقود وأجور الطواقم والصيانة.
بالنسبة للسفن العملاقة التي تحمل حتى 5000 سيارة، يمثل ذلك فارقًا كبيرًا يمكن أن ينعكس على أسعار البيع النهائية.
الانتشار الصيني في الأسواق الأوروبية
هذا التوفير يأتي في وقت تشهد فيه السيارات الصينية تقدمًا ملحوظًا في السوق الأوروبية.
ففي أبريل 2025، شكلت هذه السيارات حوالي 5% من إجمالي المبيعات هناك، أي ضعف حصتها قبل عام فقط، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 10% بحلول 2034 وفقًا لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال.
لكن هذه المكاسب تواجه تحديات، أبرزها الرسوم الجمركية الأوروبية التي تصل إلى 35% على السيارات المدعومة من الحكومة الصينية.
لذلك، فإن أي خفض في تكاليف النقل يمكن أن يساعد الشركات على امتصاص جزء من هذه الرسوم أو الحفاظ على أسعار تنافسية.
يعكس استغلال الصين للظروف الجيوسياسية في البحر الأحمر قدرة بكين على دمج قوتها الاقتصادية والسياسية لتحقيق مكاسب استراتيجية في سوق السيارات العالمي.
وإذا استمر هذا الوضع، فقد يصبح عاملًا مهمًا في تعزيز انتشار السيارات الصينية على حساب المنافسين الأمريكيين والأوروبيين.