كرواتيا.. العثور على قبر “مصاص دماء”
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كرواتيا – اكتشف قبر غير عاد في موقع “راستس” الأثري الواقع بالجزء الشرقي من كرواتيا، حيث تم العثور تحت أرضية الكنيسة بالقرب من جدارها الجنوبي على جثة مغطاة بحجرين كبيرين.
وفي مقال علمي نشر في إطار مؤتمر Military Orders and Their Heritage، أظهر تحليل الهيكل العظمي أن الجثة تعود لرجل، وعلى الأرجح تم فصلها عمدا بعد الوفاة، حيث كان جذعه ممدودا إلى الأسفل، بينما كانت أجزاء أخرى من الجسم مرفوعة.
واعتقد علماء الآثار أولا أن الحجارة سقطت من الجدار القريب. ومع ذلك، فإن التحليل الإضافي كشف حقيقة مذهلة تفيد بأن الهيكل العظمي كان مقطوع الرأس، حيث كانت الجمجمة منفصلة عن باقي العظام.
وأظهر التحليل الأنثروبولوجي أن الرجل توفي عن عمر يتراوح بين 40 و50 عاما، وتم العثور على علامات في عموده الفقري وأطرافه السفلية تدل على العمل البدني الشاق. وتشير الإصابات التي تم شفاؤها إلى حياة صعبة، وتوفي الرجل بسبب إصابات في الرأس.
ويعود تاريخ المقبرة التي دفن فيها المتوفي إلى القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ويشير الدفن غير العادي إلى أن الرجل ربما كان يعتبر “شخصا منحرفا” اجتماعيا خلال حياته، مما أثار مخاوف من عودته من العالم الآخر.
وجاء في المقال أن عزبة “راستس” كانت منذ القرن الثالث عشر وحتى القرن السادس عشر مملوكة لفرسان الهيكل، ثم لفرسان الإسبتارية، وأخيرا للنبلاء المحليين.
وانطلاقا من الموقع وتضاريس المنطقة، فإن كل الأدلة تشير إلى أنها كانت قلعة، لكن الأبحاث تشير أيضا إلى وجود كنيسة هناك. ومن عام 2012 إلى عام 2023، كشفت الأبحاث الأثرية عن 181 دفنا هيكليا في المقبرة. وبشكل عام، كان الموتى مدفونين على ظهورهم باتجاه الشرق والغرب، مع وضع أيديهم على الوركين أو البطن أو ممدودة على طول الجسم. وتم العثور على أجزاء صغيرة من الحلي في عدد قليل من القبور فقط.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكم مصافحة الرجل لخطيبته.. اعرف رأي الشرع
حكم مصافحة الرجل لخطيبته من المسائل الفقهية التي يثار حولها الجدل كثيرًا، ما بين من يرى أن هذا الأمر فيه إثم ومحرم باعتبار أن المرأة في هذه الحالة تعد أجنبية بالنسبة إلى الرجل ولا يجوز مصافحتها، وبين مجيز لهذا الأمر، وفي السطور التالية نلخص إليكم رأي الشرع حول تلك المسألة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، إن هناك خلاف حول مسألة مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية، مشيرا إلى أن جمهور العلماء يرون في ذلك حرمة، ولكن أجاز الحنفية والحنابلة مصافحة المرأة العجوز التي لا تُشتهى.
وأضاف الدكتور علي جمعة أن جماعة من العلماء يرى جواز ذلك؛ لما ثبت أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه صافح النساء لمَّا امتنع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن مصافحتهن عند مبايعتهن له، فيكون الامتناع عن المصافحة من خصائص النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا حرج في تقليد هذا الرأي عند الحاجة.
وأشار مفتي الجمهورية السابق، أن انتقاض الوضوء بمصافحة الجل للمرأة محل خلافٍ أيضًا؛ فيرى الشافعي أنها تنقض الوضوء ولو من غير شهوة، ويرى أبو حنيفة أن اللمس بنفسه لا ينقض ولو كان بشهوة، ويُفَصِّل الإمام مالك القول في ذلك بين ما إذا كان اللمس بشهوة فينقض أو من غير شهوة فلا ينقض، وعليه: فمن ابتلي بشيء من ذلك فله أن يقلد الأيسر له، وإن كان الخروج من الخلاف مستحبًّا.
حكم مصافحة الرجل لخطيبتهأما عن حكم مصافحة الرجل لخطيبته، ففي هذه الحالة قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا بين الفقهاء في حُكم مصافحة المرأة، إلا أنه بالنسبة لمصافحة الرجل لخطيبته، فهناك حقيقة مؤكدة بهذا الشأن وهي أن الفتاة المخطوبة تظل أجنبية الخاطب إلى أن يتم الزواج.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن الفتاة المخطوبة تعبد أجنبية بالنسبة إلى خطيبها، مشيرا إلى أن هناك خلافًا بين الفقهاء في حُكم مصافحة الرجل للمرأة، إلا أن الفتاة تظل أجنبية عن خطيبها إلى أن يتم عقد القران.