أرفعوا ايديكم عن المدنيين واطلقوا سراح كابتن زاهر مركز
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
في صباح يوم الأحد الماضي قامت قوة من الاستخبارات أو من المستنفرين باختطاف الكابتن زاهر مركز لاعب الهلال والمنتخب الوطني السابق من منزله في قرية ابو فروع المجاورة لمدينة الحصاحيصا والتي عانت الأمرين في ظل هذه الحرب مثلها مثل جميع أهل الجزيرة والسودان، عرف زاهر مركز بتقدمه لصفوف العمل الإنساني ومساعدة ضحايا الحرب في المطابخ الطوعية (التكايا) التي خدمت أناس كثر وقدمت لهم الطعام والامان في وقت أخرج الناس من بيوتهم دون وجه حق.
ان هنالك استهداف لأبناء وبنات شعبنا الذين يتقدمون صفوف العمل الانساني، ولو كانوا في بلد أخر لتم تكريمهم ونالوا نوط الانسانية والشجاعة.
إنني أتوجه بنداء للفريق أول خالد عابدين الشامي (حمد لله على السلامة) مسؤول العمليات في القوات المسلحة ومن ابناء ابو فروع، ان يعمل على اطلاق سراح الكابتن زاهر مركز الذي يعتبر رمز من رموز اهلنا في ابو فروع. ان استهداف المدنيين يخلف جراحات عميقة في الجسد الوطني والنسيج الاجتماعي، ستنتهي هذه الحرب ولكن يصعب ازالة الجراح، كما ان الانتهاكات وجرائم الحرب الواسعة التي ارتكبها الطرفان ستجعل من التعايش الوطني أمراً صعباً ان لم يكن بعيد المنال، ان من واجب الجميع ان ينظروا من نافذة الحاضر إلى رحابة المستقبل.
تحية وتقدير لأهل ابو فروع
والمجد لشعب السودان
#نعم_لثورة_ديسمبر
#لا_لحرب_أبريل
٦ فبراير ٢٠٢٥
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ابو فروع
إقرأ أيضاً:
كابتن إيلا.. حقيقة نائبة متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي وعلاقتها بالإخوان
في خضم الوقفات الاحتجاجية التي نظمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، والتي شارك فيها عدد من الأشخاص المنتمين لجماعة الإخوان ، برزت مفاجأة أثارت جدلا واسعا، وهي ظهور "كابتن إيلا واوية"، نائبة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تبين لاحقا أنها تنحدر من عائلة تنتمي للجماعة ذاتها.
هذه الوقفات، التي وصفت بأنها محاولة لتشويه دور مصر في القضية الفلسطينية، تزامنت مع ظهور وجوه مألوفة، كان من بينها والدا إيلا، اللذان التُقطت لهما صور في محيط الفعالية، لتكشف لاحقا علاقتهما بكابتن إيلا، الضابطة المسلمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي ظهرت مرارا عبر مقاطع مصورة وهي تخاطب الجمهور العربي بلغة عربية سليمة، مهاجمة الرواية الفلسطينية ومدافعة عن السياسات العسكرية الإسرائيلية.
خلفية شخصية ومهنية
ولدت إيلا في 16 أكتوبر 1989 بمدينة قلنسوة داخل الخط الأخضر، لعائلة مسلمة. وبرغم محاولاتها المتكررة لإخفاء هوية والدها وتفاصيل عائلتها، إلا أن ظهور والديها في صور متداولة أعاد تسليط الضوء على خلفيتها الاجتماعية والسياسية. وفق روايات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد بدأت إيلا خدمتها في جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2013 بعد مشاركتها في ندوة حضرها العميد يواف مردخاي، وسبقتها خدمة وطنية بمستشفى "مائير" في كفار سابا عام 2011.
تدرجت إيلا في الرتب العسكرية حتى أصبحت أول امرأة عربية تمنح رتبة "رائد" في الجيش الإسرائيلي، ابتداء من سبتمبر 2021، وتشغل حاليا منصب نائب المتحدث باسم جيش الاحتلال، وتشرف على محتوى إعلامي موجه للجمهور العربي عبر وسائل التواصل.
دورها في االحملات العسكرية
انضمت إيلا إلى وحدة الإعلام الناطقة بالعربية تحت إشراف العقيد أفيخاي أدرعي، وشاركت في عدة حملات عسكرية على قطاع غزة، أبرزها: "الجرف الصامد"، و"الحزام الأسود"، و"السيوف الحديدية". وتترأس فريقا إعلاميا يتولى صياغة الرسائل الموجهة للعالم العربي، وتحرص على الظهور بصفة منتظمة في فيديوهات تستهدف الجمهور الفلسطيني، خاصة النساء، مكررة انتقاداتها لحركة حماس ولسياسات قطاع غزة.
نقطة التحول كانت في إحدى المناسبات الرسمية حين ظهرت إيلا تحتضن والدتها على منصة الاحتفال، في صورة أثارت الكثير من التساؤلات، خاصة مع ارتداء والدتها الحجاب وظهور علامات الانتماء لتيارات إسلامية معروفة. لاحقا، ربط عدد من الناشطين هذه الصورة بتاريخ العائلة وانتمائها لجماعة الإخوان، ما أعاد الجدل حول طبيعة علاقات الجماعة وسلوك أبنائها في الخارج.