لجريدة عمان:
2025-05-21@12:16:14 GMT

التكلفة الحقيقية لفك الارتباط بالدولار

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

بن ستيل

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، شكلت الولايات المتحدة أكثر من نصف الناتج الاقتصادي والاحتياطيات من الذهب على مستوى العالم. وكانت المملكة المتحدة آنذاك تعاني من الإفلاس بالفعل؛ وظلت باقي المناطق التي تستخدم عملة الجنيه الاسترليني مرتبطة بعضها مع بعض بضوابط رأس المال والتجارة. وبمجرد أن أصبح الجنيه البريطاني قابلًا للتحويل في يوليو 1947، بسبب إصرار الولايات المتحدة، استسلم لضغوط البيع الهائلة.

فقد كان الدولار، الذي ثُبتت قيمته مقابل الذهب على أساس 35 دولارًا للأونصة، مدعومًا بمكانة أمريكا المتميزة لدى صندوق النقد الدولي الذي كان حديث التأسيس آنذاك، وسرعان ما رسخ مكانته كأساس متين للتجارة والتمويل العالميين.

وفي حين تمثل الولايات المتحدة اليوم 25 في المائة فقط من الناتج العالمي، ما زالت مشاركة الدولار تشكل نسبة 90 في المائة تقريبا من جميع معاملات الصرف الأجنبي. ومع أن الدولار له دور مركزي في التجارة والاقتراض عبر الحدود، إلا أن نسبته من احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي قد انخفضت من 72 في المائة في عام 2000 إلى 59 في المائة اليوم. وبناء على الانتقادات القاسية الأخيرة التي وجهها المسؤولون في الصين، وروسيا، والبرازيل، والمملكة العربية السعودية، وأماكن أخرى للسياسة المتعلقة بالعملة الأمريكية، فقد تظهر، إذَن، بوادر توحي باقتراب نهاية الهيمنة المطلقة للدولار، وسيكون لذلك عواقب اقتصادية عالمية بعيدة المدى. إن الأمر الأهم هو أن أكبر خطر يهدد هيمنة الدولار لا يتمثل في البدائل المنافسة، بل في الحكومة الأمريكية نفسها. وخير مثال على ذلك هو المواجهة الأخيرة بشأن سقف الديون الفيدرالية، التي كانت ستُؤدي إلى عدم استقرار مالي على مستوى العالم. إذ دفع احتمال تكرار هذا الصراع الحزبي الطائش إلى ما لانهاية وكالة «فيتش للتصنيف الائتماني» إلى خفض التصنيف الائتماني للبلاد من AAA إلى AA+، مما يشير إلى وجود شكوك في إمكانية استمرار المستثمرين العالميين في إيلاء المصداقية لـ«الثقة والتصديق التام للحكومة الأمريكية». ولكن أكثر ما يشكل تهديدا مباشرا لهيمنة الدولار هو تسليحه المتزايد. ففي حين أن العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة كانت غير فعالة إلى حد كبير في تغيير سلوك بعض الأنظمة إلا أنها سببت أضرارا اقتصادية كبيرة. ومثلما يؤدي الإفراط في استخدام المضادات الحيوية إلى مقاومة مضادات الميكروبات، فإن الاستخدام المفرط للعقوبات يدفع البلدان المستهدفة، وكذلك الأهداف المحتملة، إلى تقليص تعاملها مع النظام المالي الأمريكي. ومع أن هذا التقليص مكلف، إلا أن تكلفته قليلة مقارنةً مع تجميد احتياطيات البنك المركزي، أو حتى الاستيلاء عليها، على سبيل المثال. وقد دافع المعلقون الأمريكيون البارزون عن مثل هذه المصادرة في حالة روسيا، من أجل تعويض أوكرانيا عن التكاليف الباهظة الناجمة عن الغزو الروسي. ولكن إذا فقد الدولار مكانته المتميزة، فما العملة التي يمكن أن تحل محله؟ في الوقت الراهن، العملة الوحيدة التي يمكن أن تكون بديلا واقعيا للدولار هي اليورو، الذي يمثل 20 في المائة من احتياطيات البنك المركزي العالمي. ومع ذلك، فإن جاذبيته تتقوض بسبب تجزئة أسواق الديون السيادية الوطنية في أوروبا، فضلًا على الشكوك العالقة فيما يتعلق باستمرارية الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل في أعقاب خروج المملكة المتحدة. ولا يشكل الرنمينبي الصيني، الذي يمثل أقل من 3 في المائة من الاحتياطيات العالمية، خطرا كبيرا يهدد هيمنة الدولار. إذ نظرا لتدهور تدابير الحماية القانونية في الصين، وصرامة القيود على رأس المال، والتخلف النسبي لأسواق السندات- التي سحب منها المستثمرون الأجانب 91 مليار دولار في عام 2022- لا يزال الرنمينبي أبعد من أن يكون عملة مختزِنة للقيمة ذات مصداقية. وتوقف تدويل العملة قبل عقد من الزمان عندما انتهت تدفقات رأس المال الناتجة عن توقعات باستمرار ارتفاع قيمة العملة.

لذلك، في حين أنه لا ينبغي اعتبار استمرار هيمنة الدولار أمرًا مسلمًا به، لا يوجد حاليًا بديل واحد فعّال يحل محل الدولار. وبدلاً من ذلك، أشار العديد من المعلقين إلى احتمال ظهور عالم «متعدد العملات» يتسم بتراجع دور الدولار. ومع ذلك، فإن هذا العالم لا يتوافق مع النظام التجاري المتعدد الأطراف كما نعرفه.

ومن المؤكد أن البلدان يمكن أن تستغني عن الدولار عن طريق تجارة المقايضة، باستخدام سلع مثل الذهب أو النفط. فالعراق، على سبيل المثال، يتبادل النفط مع إيران مقابل الغاز الطبيعي. ولكن الحكومات لن تكدس العملات التي لا تستخدمها هي ومواطنوها. ومن ثم، فإن تراجع هيمنة الدولار يمكن أن يشير إلى زوال هيكل عالي الكفاءة للتجارة العالمية، حيث يحدَّد تدفق السلع والخدمات بناء على التكلفة والجودة. وبدلًا من ذلك، سيعتمد هذا التدفق على مدى إقبال بلد مصدر ما على عملة أجنبية معينة. وبمجرد أن تتخلى البلدان عن ممارسة تخزين العملات باستخدام فوائض الحساب الجاري، فإنها تضطر إلى تنفيذ القيود التجارية وغيرها من التدابير المشوِهة للحفاظ على أرصدة التجارة الثنائية الثابتة. وهذا هو السبب في كون الدولار، بغض النظر عن عيوبه كعملة احتياطية عالمية، يظل جزءًا لا يتجزأ من النظام التجاري المتعدد الأطراف، الذي أنشئ بموجب الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة لعام 1947، ومنظمة التجارة العالمية التي أسست خلفا له. ومع أن هذا النظام غالبًا ما يتلقى انتقادات من جانب الولايات المتحدة لمساعدته الصين على الصعود عن طريق اتباعها لسياسة الاتِّجَارية، إلا أنه اضطلع بدور حاسم في تحفيز الابتكار العالمي، وخفض التكاليف، وانتشال مئات الملايين من الفقر. ومع أن الولايات المتحدة يمكنها، بل ينبغي لها، أن تفعل المزيد، عن طريق تحسين مستوى التعليم والتدريب، وتقوية شبكات الأمان الاجتماعي، لدعم مواطنيها الذين همّشتهم العولمة، إلا أنها يجب أن تضمن أيضًا حفاظ عملتها على المصداقية اللازمة لمواصلة دعمها للتجارة العالمية. وهذا يعني وضع حد لسياسة حافة الهاوية الحزبية الدورية المرتبطة بالتخلف عن السداد، وممارسة قدر أكبر من الحذر وضبط النفس في استخدام العقوبات المالية من جانب واحد.

بن ستيل مدير الاقتصاد الدولي في مجلس العلاقات الخارجية.

خدمة بروجيكت سنديكيت

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة هیمنة الدولار فی المائة یمکن أن إلا أن

إقرأ أيضاً:

زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة

 

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

قال المرشد الأعلى الإيراني إنه لا يتوقع أن تؤدي المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إلى “نتائج”، مما يضعف الآمال في تحقيق انفراج، وذلك بعد أن لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى إحراز تقدم في المفاوضات لإنهاء الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة حول برنامج إيران النووي.

وردّ آية الله علي خامنئي، صاحب القرار النهائي في إيران، على إصرار الولايات المتحدة على عدم السماح للجمهورية الإسلامية بتخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى الفجوة الكبيرة بين الطرفين.

وقال: “إن الجمهورية الإسلامية لديها سياسة معينة ستواصل اتباعها”، متهمًا المسؤولين الأمريكيين بالإدلاء بـ”تعليقات غير منطقية”.

وأشار إلى أن الإدارة الإيرانية السابقة انخرطت أيضًا في محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة “ولكنها لم تحقق أي نتيجة. لا نعتقد أن هذه المحادثات ستؤدي إلى نتائج هذه المرة أيضًا. لا نعرف ماذا سيحدث.”

وقد أدت هذه التصريحات إلى ارتفاع وجيز في أسعار النفط العالمية، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 1٪ تقريبًا قبل أن يفقد هذه المكاسب.

وجاءت تصريحات خامنئي بعد أيام من تأكيد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يوم الأحد أن إدارة ترامب تطالب بالتفكيك الكامل لبرنامج إيران النووي.

وقال ويتكوف، كبير المفاوضين الأمريكيين مع إيران، خلال مقابلة مع برنامج “This Week” على قناة ABC: “لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1٪ من القدرة على التخصيب”.

ويقول محللون إيرانيون إن طهران، التي تعيش واحدة من أكثر فتراتها ضعفًا خلال العقود الأخيرة بعد أن تلقت ضربات عسكرية قاسية لها ولحلفائها في المنطقة، تسعى للتوصل إلى اتفاق لكنها لا تريد أن تبدو وكأنها ترضخ لضغوط ترامب.

وقد أكد المسؤولون الإيرانيون مرارًا أن ذلك سيكون غير مقبول، حيث تصرّ طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم كطرف موقع على معاهدة عدم الانتشار النووي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الثلاثاء إن قدرة إيران على التخصيب “غير قابلة للتفاوض”، رافضًا “المواقف غير المعقولة تمامًا التي كشف عنها المسؤولون الأمريكيون”.

وأضاف عراقجي، الذي يتفاوض مع ويتكوف، في حديثه للتلفزيون الرسمي: “لن نتراجع بأي شكل من الأشكال عن حقوقنا”.

وقد قدّم المسؤولون الأمريكيون إشارات متباينة منذ أن بدأت إدارة ترامب محادثاتها مع طهران حول الأزمة النووية في أبريل/نيسان.

وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إن المفاوضات تحرز تقدمًا، مشيرًا إلى: “نقترب من عقد صفقة ربما”.

وأضاف: “لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. هذا هو الأمر الوحيد. الأمر بسيط جدًا”.

ويؤكد ترامب أنه يريد اتفاقًا، وقد عقدت إيران والولايات المتحدة أربع جولات من المحادثات منذ أبريل. لكنه هدد أيضًا باستخدام القوة العسكرية إذا فشلت الدبلوماسية.

ويحذّر الخبراء من أن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين سيكون بالغ الصعوبة، نظرًا لمستوى انعدام الثقة العميق بينهما وحجم التقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي.

وتعود جذور الأزمة إلى عام 2018 عندما انسحب ترامب بشكل أحادي من الاتفاق الذي وقعته طهران مع إدارة باراك أوباما وقوى عالمية أخرى، والذي نصّ على فرض قيود صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات.

وردّت طهران على انسحاب ترامب من الاتفاق وقراره فرض مئات العقوبات على الجمهورية الإسلامية بزيادة كبيرة في عمليات التخصيب.

المصدر: Financial Times

يمن مونيتور21 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام التحديات مستمرة مع إعادة ترامب تعريف دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط شرطة تعز: قوة أمنية تتعرض لهجوم مسلح قرب مستشفى الروضة ولا خسائر مدنية مقالات ذات صلة بغداد تعلن “بطلان” اتفاقيتين بين حكومة كردستان وشركتي طاقة أمريكيتين 21 مايو، 2025 السودان يتهم الإمارات بتنفيذ هجمات 4 مايو على بورتسودان 21 مايو، 2025 مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن 21 مايو، 2025 شرطة تعز: قوة أمنية تتعرض لهجوم مسلح قرب مستشفى الروضة ولا خسائر مدنية 21 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي السويد تتحرك لفرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين 20 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية بغداد تعلن “بطلان” اتفاقيتين بين حكومة كردستان وشركتي طاقة أمريكيتين 21 مايو، 2025 السودان يتهم الإمارات بتنفيذ هجمات 4 مايو على بورتسودان 21 مايو، 2025 مناشدة دولية من 116 منظمة إغاثة للتدخل العاجل في اليمن 21 مايو، 2025 شرطة تعز: قوة أمنية تتعرض لهجوم مسلح قرب مستشفى الروضة ولا خسائر مدنية 21 مايو، 2025 زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة 21 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك بغداد تعلن “بطلان” اتفاقيتين بين حكومة كردستان وشركتي طاقة أمريكيتين 21 مايو، 2025 السودان يتهم الإمارات بتنفيذ هجمات 4 مايو على بورتسودان 21 مايو، 2025 السويد تتحرك لفرض عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين 20 مايو، 2025  الجيش السوداني يعلن رسميا ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع 20 مايو، 2025 رئيس وزراء إسبانيا: مثلما استبعدت روسيا من الفعاليات الثقافية.. يجب استبعاد “إسرائيل” 20 مايو، 2025 الطقس صنعاء سماء صافية 19 ℃ 28º - 18º 21% 1.98 كيلومتر/ساعة 28℃ الأربعاء 29℃ الخميس 29℃ الجمعة 30℃ السبت 30℃ الأحد تصفح إيضاً بغداد تعلن “بطلان” اتفاقيتين بين حكومة كردستان وشركتي طاقة أمريكيتين 21 مايو، 2025 السودان يتهم الإمارات بتنفيذ هجمات 4 مايو على بورتسودان 21 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬212 غير مصنف 24٬213 الأخبار الرئيسية 16٬456 عربي ودولي 7٬766 غزة 10 اخترنا لكم 7٬363 رياضة 2٬554 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬389 كتابات خاصة 2٬173 منوعات 2٬107 مجتمع 1٬934 تراجم وتحليلات 1٬948 ترجمة خاصة 182 تحليل 25 تقارير 1٬698 آراء ومواقف 1٬598 ميديا 1٬526 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬406 فكر وثقافة 952 تفاعل 851 فنون 504 الأرصاد 466 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

أحمد ياسين علي أحمد

من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...

haber-haziran

It is so. It cannot be otherwise....

haber-7

It is so. It cannot be otherwise....

عبدالعليم محمد عبدالله محمد البخاري

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

مقالات مشابهة

  • حجيرة : الولايات المتحدة الأمريكية أول وجهة للزليج المغربي والصادرات المغربية أصبحت مؤمٓنٓة نحو أفريقيا
  • زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة الأمريكية تمثل الوجهة الأولى لصادرات الصناعة التقليدية المغربية
  • الهند تُجري محادثات بشأن اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة | تقرير
  • العقوبات النفطية قد تقوِّض نفوذ الولايات المتحدة
  • الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت إلى غزة قطرة في محيط
  • وزارة الدفاع توقع خطاب نوايا مع الولايات المتحدة
  • مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة
  • الدولار يتعرض لضغط عقب خفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني
  • كندا تعلّق رسوما جمركية على الولايات المتحدة