تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعقد صالون نفرتيتي الثقافي، الذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية داخل مركز ابداع قصر الأمير طاز بالخليفة، فعالية جديدة في السادسة مساء السبت (8 فبراير).

حيث تحمل الأمسية عنوان "علوم الفلك وعبقرية المصري القديم"، لتسليط الضوء على تقدم المصريين منذ فجر التاريخ في قراءة صفحة السماء ومعرفة مواقع النجوم وحركة الكواكب، وكيف نجحوا كمجتمع زراعي في تأسيس تقويم متوافق مع دوران القمر، وربطوا بينه وبين الديانة المصرية القديمة ومختلف العلوم مثل الهندسة والبناء، والذي تجسد في ظاهرة تعامد الشمس في توقيت محدد كما يحدث كل عام داخل معبد أبو سمبل وسبعة معابد أخرى، وهو ما يفسر كيف سجلوا تفاصيل السماء والكواكب والأبراج وتقسيم اليوم إلى ساعات على سقف معبد "دندرة".

 

ويستضيف الصالون الدكتور مجدي فكري أستاذ الآثار والحضارة بكلية السياحة جامعة السادات، والدكتور ميسرة عبد الله أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، والدكتور خالد سعد مدير عام إدارة آثار ماقبل التاريخ بالمجلس الأعلى للآثار.

جدير بالذكر أن صالون "نفرتيتي" الثقافي يهتم بمناقشة القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني من خلال فعاليات شهرية حوارية، ويستضيف فيها ضيوفا متخصصين في مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع، ويقوم بالإشراف على إعداده كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى، نيفين العارف وأماني عبد الحميد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صالون نفرتيتي الثقافي صندوق التنمية الثقافية قصر الأمير طاز معرض الكتاب 2025 اقرأ فى البدء كان الكلمة

إقرأ أيضاً:

«عبقرية السيسى».. فى دعوته للسلام وحقنه للدماء

إذا كان التاريخ المعاصر قد سطر بحروف من ذهب، إجهاض «الرئيس عبدالفتاح السيسى» لمخطط التهجير القسرى للفلسطينيين من غزة، فإن هذا التاريخ أيضًا سوف يسطر بحروف من نور، عبقرية ودبلوماسية وإنسانية، عظمة هذا القائد المغوار، فى دعوته للسلام وإنجاحه للمفاوضات، وحقنه لدماء الشهداء من المدنيين الأبرياء من أهالى القطاع.
لقد أبى «الرئيس السيسى» تشريد سكان غزة، أو إذلالهم شتات لاجئين فى شتى أرجاء المعمورة، ولم يكن هذا مقصورًا على تهجيرهم قسرًا فحسب، بل كان هناك تجاوُز أمريكى إسرائيلى بضم غزة إلى إسرائيل أو جعلها مستعمرة أمريكية، بجعلها ريفيرا الشرق حسب تعبير «ترامب»، مع إيجاد وطن بديل للمواطنين الفلسطينيين فى «سيناء»، وكانت دبلوماسية الرد العلنى لسيادة الرئيس الذى يحتكم فيها للعقل، بقوله السديد المحكم: أبدًا سيناء لن تكون وطنًا بديلًا لأى شعب، سواءً كان وطنًا دائمًا أو حتى مؤقتًا، لأن التهجير ظُلْمًا لم ولن نشارك فيه، وهذا يدل على حصافة رأى سيادته، ونظرته لخطورة الأمور بدقة، على أن التهجير فيه هَلاك ودمار للمنطقة، ويجعلها فى صراع دائم متأجج، وبالطبع هذا شعور بمسئولية قائد تجاه وطنه وشعبه وأمته العربية، يريد أن يجنبها ويلات الفتن والصراعات والحروب.
ثم تأتى ملحمة تمجيد «مصر السيسى» بشأن اتفاق شرم الشيخ، وعلى أرض السلام برز دور مصر الفعال، فى إيقاف المجازر العدوانية الإسرائيلية على الفلسطينيين فى قطاع غزة، وأن حركة حماس وحكومة إسرائيل قد قبلتا اتفاق إنهاء الحرب والوصول إلى السلام، برعاية مصر وأمريكا وقطر وتركيا، وتم الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن والأسرى، والانسحاب التدريجى الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثة، وإعادة إعمار القطاع والرجوع بالحياة لطبيعتها إلى ما قبل 7 أكتوبر عام 2023، وقد دعا «الرئيس السيسى» نظيره الأمريكى «دونالد ترامب»، الحضور إلى شرم الشيخ للتوقيع على الاتفاق، والأخير أبدى رغبته فى زيارة مصر، لإظهار نيته كشريك أساسى مع «الرئيس السيسى» فى إنهاء الحرب والوصول إلى السلام وإعادة الإعمار.
وبفضل الله وتوفيقه، يسّر الله «للرئيس السيسى» الطريق لإنهاء هذه النازلة، التى أهلكت الشيوخ والشباب والنساء والأطفال، ومن مات منهم جوعًا ومرضى وفقرًا وقَهرًا، بل إن أكثر من 90% من البنية التحتية للقطاع تم تدميرها تدميرًا كاملًا، حتى أدرك العالم كله ويأس، من أن الطريق لوقف سفك الدماء بات مسدودًا، بعد أن تفتحت شهية حكومة إسرائيل إلى ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر الوحشية فى حق المدنيين الأبرياء، ولَكِنَّ اللهَ قد أمد «الرئيس السيسى» بقوة النصر، ووفّقه بالسعى إلى الخير العام لصلاح أمة شعب فلسطين، وهذا الاختيار لا يقدم عليه إلا من وهبه الله، قدرة الإيمان والقوة فى التفاوض، حتى يشرق الصباح ﺗﻔﺎﺅﻻً بالسلام.. ويجب علينا أن ننوه بالمجهود الجبار، الذى بذله سيادة «اللواء حسن رشاد» رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، فى الترتيب والتخطيط لإنجاح هذا الاتفاق، حتى أطلق عليه مهندس اتفاق إنهاء الحرب على غزة، وختامًا لمقالى هذا قوله تعالى: «وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» الآية رقم (61) من سورة الأنفال.

مقالات مشابهة

  • وزير الشئون النيابية: التاريخ أنصف الرئيس السيسي والسياسة المصرية مرجعًا للسلام العادل
  • الأحد.. بيت العائلة المصرية يناقش "انتصارات أكتوبر والعبور للمستقبل" بقصر الأمير طاز
  • رئيس رعاية بورسعيد الصحية يناقش خطة العمل بالمنشآت الصحية
  • وزير السياحة يناقش تطوير تجربة الزائرين داخل المتحف القومي للحضارة
  • تل الخروبة .. اكتشاف قلعة عسكرية ضخمة بسيناء يُعيد رسم خريطة التاريخ العسكري لمصر القديمة
  • المكتب الثقافي التعليمي المصري بالرياض يناقش تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية
  • أستاذ علوم سياسية: فرحة حقيقية داخل غزة بدور مصر في وقف الحرب
  • «عبقرية السيسى».. فى دعوته للسلام وحقنه للدماء
  • «عبقرية أكتوبر: التوثيق البصري للانتصار العظيم».. ندوة بالمركز الثقافي الأرثوذكسي
  • صالون نفرتيتي يحتفي بالحرب والسلام وأمجاد مصر التي خلدها التاريخ بمركز إبداع.. غدا