نائب: حراك نيابي لتعديل قانون التقاعد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- اكد النائب عامر عبد الجبار ، الخميس، استمرار الحراك داخل البرلمان من اجل تعديل قانون التقاعد واعادته الى سن الـ 63 عاماً وذلك للاستفادة من الخبرات في مختلف المجالات. وقال عبد الجبار في حديث صحفي، ان “التخطيط الحكومي الصحيح فيما يتعلق بالسن التقاعدي، بعد ان عملت الحكومة وفق القانون المعدل على إحالة من هم باعمار الـ 60 عاماً الى التقاعد”.
وأضاف ان “الغاء 3 مواليد واحالتهم على التقاعد بحجة اطلاق تعيينات قد تسبب في ضياع الخبرات ومنها رئيس المهندسين والمهندس الخبير والاقدم ليحل محلهم معاون المهندس، الامر الذي سيحدث خللا في السلم الوظيفي”.وبين ان “الكثير من الدول تعمل بنظام التقاعد 63 في حين ان التغيير الحاصل تسبب بضعف الخبرات، وسلم المناصب لشخصيات غير مؤهلة على ادارتها بالشكل الصحيح، الامر الذي دفع الكثير من النواب للمطالبة بإعادة تعديل القانون واعادته الى سن الـ 63 عاماً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المغرب .. معتقلو حراك الريف يضربون عن الطعام تضامنًا مع غزة والسودان
في خطوة تضامنية رمزية تحمل أبعادًا إنسانية، أعلن ستة من معتقلي "حراك الريف" بسجن طنجة 2 دخولهم في إضراب شامل عن الطعام والماء لمدة 48 ساعة، ابتداءً من يوم الإثنين وحتى مساء يوم الأربعاء، تعبيرًا عن تأثرهم بمعاناة المدنيين في غزة والسودان جراء سياسة التجويع، وتنديدًا بما وصفوه بـ"تقاعس المجتمع الدولي" في مواجهة ما يجري من جرائم إبادة
يشمل الإضراب كلًّا من: ناصر الزفزافي، محمد جلول، نبيل أحمجيق، محمد حاكي، سمير إغيذ، وزكريا أضهشور
رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطة اجتياح قطاع غزة بالكامل
رئيس وزراء نيوزيلندا: نتنياهو "فقد صوابه".. وضم غزة أمر مروع
وقد عبّر هؤلاء المعتقلون، في رسالة وزّعها طارق الزفزافي شقيق ناصر، عن أن هذه الخطوة الاحتجاجية تحمل بعدًا إنسانيًا عميقًا، لأجل لفت الأنظار إلى الأزمة الإنسانية الطاحنة التي يتعرض لها المدنيون في غزة والسودان، وإلى صمت المنتظم الدولي حيال المجازر الممنهجة
وقد أوضحت المحامية والناشطة الحقوقية سارة سوجار، التي زارت المعتقلين داخل "سجن طنجة 2"، أنهم يتفاعلوا مع الأحداث المحلية والدولية بوعي كبير، وأن لديهم تاريخًا من المبادرات النضالية الرمزية، حتى داخل أسوار السجن. يأتي هذا التضامن هذه المرة من باب "عمق التضامن وفق الإمكانيات المسموح بها" في زمن الإبادة الجماعية، وللتعبير عن رفضهم لما يُسمّونه "صمت المجتمع الدولي"
كما أكدت سوجار أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا محطّ تضامن من قبل الحقوقيين في المغرب، معتبرة أن هذه الخطوة الرمزية استمرار لمسار طويل بدأ منذ سنوات الرصاص، حيث صدرت رسائل تضامنية من داخل المعتقلات، وهي اليوم تتواصل ضمن "حراك الريف" الذي يتبنّى المواقف الحقوقية حتى في ظل الاعتقال
ولا تقتصر هذه المبادرة على الرمزية فحسب، بل هي رسالة احتجاجية قوية تُوجّه للمجتمع الدولي، ولجهاته المختلفة، لتذكيرهم بمسؤولياتهم إزاء حماية المدنيين في مناطق النزاع، ولا سيما تحت حصار وتجويع ممنهج. الإضراب يؤكد أن السجون ليست سياجًا يفصل عن الأحداث، بل منصة يمكن أن تنبض بالتضامن والحرية حتى من داخلها.