شهدت بلدية سفري حصار في مدينة إزمير التركية حادثة صادمة أثارت موجة من الغضب، حيث قام خمسة موظفين، بينهم ثلاثة مديرين، بتنفيذ "مزحة" قاسية على زميلهم، وهو موظف من ذوي الإعاقة.
وقام المتهمون بسكب الكولونيا على جسد زميلهم المعاق وإشعال النار فيه، في تقليد لـ"تحدي الكولونيا المشتعلة" المنتشر على منصة تيك توك، لكنهم فشلوا في التحدي وأسفر الحادث عن إصابة الضحية بحروق في وجهه، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
السعودية.. هل خدعت رنا مطر المتابعين بفيديوهات تناول خروف و10 دجاجات؟ - موقع 24كشف أحد صناع المحتوى عن الخدع المستخدمة في فيديوهات "التيك توكر" السعودية الشهيرة رنا مطر، التي تظهر فيها، وهي تتناول كميات كبيرة من الطعام في وقت قياسي، بينها خروف و10 دجاجات ومنسف وأصابع زبدة وغيرها.
على خلفية الحادث، فتحت النيابة العامة تحقيقاً موسعاً، فيما أوقفت الشرطة مدير العلاقات العامة في بلدية "سفري حصار" وأحد الموظفين، بينما تم استجواب الموظفين الثلاثة الآخرين.
وأفاد المتورطون في الحادث خلال التحقيقات بأنهم كانوا يمزحون مع زميلهم ولم يتوقعوا أن يصل الأمر إلى هذه النتيجة، معربين عن ندمهم الشديد.
باكستان..مقتل مراهقة وشابة بسبب مقاطع على تيك توك - موقع 24في حادثة مروعة، قُتلت امرأة تبلغ من العمر 20 عاماً برصاص شقيقيها، في جيلوم الباكستانية، بسبب تصوير مقاطع فيديو على تيك توك.
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون ومنظمات حقوقية بمحاسبة المتورطين، مؤكدين أن التساهل مع مثل هذه الجرائم يعزز ثقافة الإفلات من العقاب، فيما تزايدت الدعوات لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق المتورطين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث نتيجة تقليد التحديات الخطيرة على تيك توك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
عام المجتمع
اتفاق غزة
سقوط الأسد
إيران وإسرائيل
غزة وإسرائيل
الإمارات
الحرب الأوكرانية
تركيا
تیک توک
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يدين قمع “الانتقالي” للتظاهرات النسوية في عدن ويطالب بتحقيق فوري لمحاسبة المتورطين
الجديد برس| خاص| أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ـ”القمع المنهجي” الذي تعرضت له تظاهرة نسوية سلمية في مدينة عدن، من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مطالبًا بفتح تحقيق فوري ومستقل ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. وقال المرصد في بيان صدر عنه على موقعه الرسمي على الانترنت، رصده الجديد برس، إن قوات الأمن التابعة لـ”الانتقالي” اعتدت بعنف على عدد من النساء اليمنيات اللاتي خرجن في ٢٤
مايو الجاري، للمطالبة بتحسين
الخدمات الأساسية، مشيرًا إلى أن الاعتداء شمل الضرب، والسحل، ونزع الحجاب قسرًا، ومنع المتظاهرات من الوصول إلى ساحة العروض وسط طوق أمني كثيف. وأضاف البيان أن المرصد تلقى شهادات من نساء مشاركات في التظاهرة أكدن فيها أنهن خرجن احتجاجًا على الانهيار الواسع في خدمات الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء والمياه، في ظل غياب أي تحرك فعّال من السلطات المحلية لمعالجة هذه الأزمات. وأشار المرصد إلى أن مظاهرة ٢٤ مايو لم تكن الأولى، حيث سبقتها احتجاجات نسوية في ١٠ و١٦ من الشهر نفسه، قوبلت بقيود أمنية مشددة، تلتها تظاهرة شارك فيها رجال في ١٧ مايو للمطالبة بالحقوق ذاتها، وانتهت باعتقال عشرة منهم، أُفرج عن أربعة فقط، بينما لا يزال الستة الآخرون رهن الاحتجاز دون الكشف عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم. وأكد المرصد أن هذه الانتهاكات تُعد خرقًا واضحًا للحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه اليمن منذ عام ١٩٨٧. وحذر المرصد من أن الاعتداءات الجسيمة التي طالت المتظاهرات قد ترقى إلى مستوى “التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، ما يفرض على الحكومة التزامًا باتخاذ تدابير عاجلة للتحقيق والمحاسبة وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. وفي السياق، أوضح البيان أن أكثر من مليون شخص في عدن يعانون من تدهور حاد في مستوى الخدمات، حيث تصل ساعات انقطاع الكهرباء إلى ٢٠ ساعة يوميًا، وتغيب المياه لأيام دون بدائل، فيما تعطلت المدارس الحكومية لنصف العام الدراسي بسبب إضراب المعلمين احتجاجًا على تدني الرواتب، التي لا تتجاوز ٣٥ دولارًا شهريًا. كما نبه إلى التدهور الخطير في القطاع الصحي، حيث سُجلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من ٥٠ ألف حالة اشتباه بالملاريا، وألف إصابة مؤكدة بحمى الضنك، بينها ١٢ حالة وفاة، في ظل نقص شديد في الأدوية وارتفاع أسعارها. ودعا المرصد الأورومتوسطي حكومة عدن إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في الاعتداءات على المحتجين، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، وتمكين الضحايا من الوصول إلى سبل إنصاف فعّالة، إضافة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الستة المحتجزين منذ ١٧ مايو. وطالب المرصد الحقوقي، مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الخدمات الأساسية، والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين بعيدًا عن الحلول الأمنية والقمع. وتعيش محافظة عدن، والمحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف حالة غليان وغضب شبعي نتيجة الانهيار الشبه كامل في الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وخدمات صحية، وانهيار غير مسبوق للعملة المحلية تزامن معه انقطاع رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، ما تسبب بمفاقمة معاناة المواطنين في تلك المحافظات.