الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية يطالبون النقابة والهيئة الوطنية بسرعة التعيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
التقى وفد من الصحفيين المؤقتين، العاملين بالصحف القومية المصرية، بالكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين المصريين، بمقر النقابة، اليوم، وطالبوا النقابة والهيئة الوطنية للصحافة، باستكمال إجراءات تعيينهم في أسرع وقت ممكن، لصعوبة الأوضاع المهنية، والاقتصادية لأسرهم، في الوقت الحالي.
وقال وفد المؤقتون، إن الكثير منهم ظل بدون حقوق مهنية، ويعملون بمكافآت هزيلة لا تتماشى مع توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي وضع حد أدنى للأجور، لا ينطبق عليهم بسبب عدم تعيينهم، فضلا عن أن أغلبهم قضى في عمله أكثر من 15 سنة، بدون حقوق، في حين تعين الحكومة موظفين في قطاعات أخرى بأجهزة الدولة، رغم أهمية دور الصحفيين في خدمة أهداف واستراتيجيات الدولة، وتنوير المجتمع، وهو الدور الأصيل للصحافة.
وأعرب المؤقتون، لنقيب الصحفيين، عن مخاوفهم، من تراجع الحكومة والجهات المعنية، في استكمال ملف تعيينهم، على الرغم من إعلان الهيئة الوطنية ومؤسسات الدولة، جدول زمني محدد لتعيين المؤقتين، وإجراء المقابلات الشخصية لهم، منذ عدة أشهر، وأنهم كلما تساءلوا عن سبب التعطيل لتعيينهم، قيل لهم محاولة تدبير ميزانية مالية للتعيين، على الرغم من قلة المبلغ المطلوب لذلك، وأن عدد الصحفيين لا يتجاوز 450 صحفيا، وهو عدد قليل، وتقوم المؤسسات الصحفية على جهودهم.
فيما أكد "البلشي"، أن الهيئة حريصة على مصالح المؤقتين وهو ما أكده المهندس عبد الصادق الشوربجي خلال آخر لقاء معه مشيرا إلى أن التراجع عن تعيين الصحفيين المؤقتين غير مطروح، خاصة وان الهيئة أعلنت جدول زمني للتعيين، واتخذت إجراءات عملية في هذا الملف، وإنها لو لم تكن جدية في ذلك، ما أعلنت بشكل واضح خطة لتعيينكم، وأكد البلشي أن تعيين المؤقتين حق مهني وقانوني، وأن لجوء بعض الزملاء من قبل للطرق القانونية، يكبد الدولة أموالا كثيرة، مثلما حصل أحد الزملاء على حكم بتعويض 500 ألف جنيها لعدم تعيينه.
وأكد، أن الهيئة الوطنية للصحافة، جادة في هذه الخطوة، ورئيس الهيئة ، بذل جهودا في هذا الملف، خلال الفترة الماضية، مشددا على حق الصحفيين المؤقتين في التعيين وفي أسرع وقت ممكن وأنها ستظل على رأس أولويات النقابة حتى اكتمال الملف بصورة تضمن حقوق الجميع.
ومن جهتهم، أعرب المؤقتون، عن استياءهم من تعطيل ملف التعيين بحجة تدبير التمويل اللازم لذلك، وبحث عدد منهم خطوات تصعيد للمطالبة بحقوقهم، من بينها تنظيم وقفات احتجاجية واعتصام في النقابة وغيرها من الجهات المعنية، وشددوا على ضرورة استكمال ملف تعيينهم والحصول على حقهم القانوني والدستوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومية بالصحف القومية المؤقتين الصحفيين المؤقتين خالد البلشي نقيب الصحفيين الهیئة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس تتصدر المشروعات القومية باختيار مشروعها ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»
أعلنت جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمد ضياء زين العابدين، عن اختيار مشروعها القومي ضمن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، وذلك بناءً على الخطاب الرسمي الذي تلقّته الجامعة من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والذي أكد خلاله إدراج المشروع المقدم من الجامعة ضمن التحالفات الوطنية التي ستقود خطط الدولة في توطين الصناعة وتعزيز الأمن الغذائي.
ويأتي هذا الاختيار تأكيدًا للثقة الكبيرة التي توليها الدولة لجامعة عين شمس وقيادتها الأكاديمية، وإدراكًا لدورها البارز كإحدى أهم مؤسسات التعليم والبحث العلمي في مصر، القادرة على تقديم نماذج ابتكارية تتوافق مع الاحتياجات الوطنية في مجالات الصناعة والزراعة والاقتصاد المعرفي.
ويمثل هذا المشروع تتويجًا لمكانة الجامعة كـ بيت خبرة وطني قادر على تحويل المعرفة والبحث العلمي إلى تطبيقات صناعية واقتصادية مؤثرة، في انسجام تام مع رؤية الدولة لتوطين الصناعة وتقليل الواردات وتحقيق الأمن الغذائي.
ويُعد المشروع نموذجًا متكاملاً يضم كليات الزراعة والهندسة والتجارة، إلى جانب قطاع الابتكار والتدريب، حيث اجتاز جميع مراحل التقييم المتقدمة بنجاح، لينضم إلى تحالفات وطنية متعددة التخصصات تشمل جامعات حكومية وخاصة وتكنولوجية، وهيئة الاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء، فضلًا عن شركاء صناعيين بارزين. ويُعد ذلك دليلاً قويًا على نجاح النموذج المصري في الربط بين التعليم والبحث العلمي والقطاعات الإنتاجية.
وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين أن اختيار المشروع يعكس المكانة المرموقة للجامعة على المستوى الوطني، ويبرز قدرة علمائها وباحثيها على تقديم حلول تطبيقية تدعم الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى امتلاك الجامعة منظومة متكاملة من براءات الاختراع والمشروعات البحثية التطبيقية التي تمثل قيمة مضافة للصناعة المصرية.
ويستهدف المشروع تعزيز التصنيع المحلي، وفتح آفاق جديدة للإنتاج الزراعي والصناعي، ودعم سلاسل القيمة، وخلق فرص عمل جديدة، بما يسهم في تحقيق تنمية صناعية مستدامة تعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
كما يعكس انضمام شركاء من القطاع الصناعي إلى التحالف الثقة الكبيرة في جامعة عين شمس وقدرتها على تحويل الابتكار إلى منتجات قابلة للتسويق والتطبيق، دعمًا لتوجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والبحث والتطوير.
وتؤكد جامعة عين شمس التزامها الكامل بدعم المبادرات الوطنية، وفي مقدمتها المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، استمرارًا لدورها الرائد كصرح علمي وطني يعمل من أجل خدمة المجتمع والدولة المصرية، ويسهم في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.