حوارات "آيدكس ونافدكس" تناقش القضايا والتهديدات في قطاع الدفاع
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تطلق جلسات "حوارات آيدكس ونافدكس" 2025 سلسلة من النقاشات والمحادثات الهامة بين الخبراء والمتخصصين وصنَّاع القرار، بهدف معالجة أهم القضايا والتهديدات في القطاع الدفاعي، وتركز على الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي، وتَعَّد هذه الحوارات بتشكيل مستقبل العمليات الدفاعية والأمن الدولي والتقدم التكنولوجي.
وتُقام "حوارات آيدكس ونافدكس" على هامش معرض الدفاع الدولي "آيدكس" ومعرض الدفاع البحري "نافدكس"، من 17 إلى 21 فبراير (شباط) الجاري.
توطين الصناعة الدفاعيةوستستكشف جلسات "حوارات آيدكس ونافدكس" تطور الشراكات الصناعية والتحديات والفرص في توطين الصناعة الدفاعية، ودور القرار السياسي في تعزيز النمو المستدام، وستتناول المناقشات "دراسة حالة" ناجحة، وتقييم مستقبل التوطين في دولة الإمارات، ودراسة إستراتيجيات النجاح طويلة المدى.
كما ستناقش الجلسات تهديدات أسلحة الدمار الشامل، والجهود العالمية لمنع انتشارها، إذ سيناقش الخبراء إمكانات المعاهدات الدولية في منع انتشار هذه الأسلحة، ومعالجة التهديدات المتطورة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية إضافة لحواراتهم حول التقنيات الناشئة التي تزيد من تعقيد هذه التهديدات.
وستبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من جلسات حوارات آيدكس، إذ ستستعرض أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية في القفزة التقنية للعمليات الدفاعية، وستعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية، كما سيستكشف المشاركون كيف يتنبأ الذكاء الاصطناعي بأفعال الخصم، ويُحسن من تخصيص الموارد، ويختصر أوقات تحليل البيانات كما سيتم فحص إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحويل الحرب في المجالات التكتيكية والاستراتيجية بشكل شامل.
وتناقش جلسة "الدفاع القائم على الذكاء الاصطناعي"، الأثر المتزايد للتكنولوجية الناشئة في قطاع الدفاع، وإعادة تشكيل إستراتيجيات الأمن الحديثة، بما في ذلك التطورات في القيادة والسيطرة، والأنظمة المستقلة، والأمن السيبراني.
وسيتناول الخبراء والمتخصصين الأبعاد الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، والتحيزات الخوارزمية، ومخاطر الأمن السيبراني.
ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة (CBRNE)، خصص معرض آيدكس هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات كما ستناقش حوارات آيدكس، أنظمة الرصد والنمذجة التنبؤية ودعم القرار، إلى جانب التحديات في موثوقية الذكاء الاصطناعي، والمخاوف الأخلاقية، والحاجة إلى التعاون العالمي لتعزيز الدفاع ضد تهديدات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة. وتستعرض حوارات آيدكس إستراتيجيات تعزيز المرونة ضد مخاطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة عن طريق الاستعداد والتنسيق وتقنيات الكشف المبكر، والاستجابات الأولية المنسقة، وغيرها من التهديدات إضافة للحوارات التي تناقش التعافي على المدى الطويل، ودور التقنيات الناشئة، وأهمية التعاون بين الجهات الدفاعية والمدنية والدولية، فضلاً عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
تسليح الفضاءإضافة لذلك، ستبحث جلسات "حوارات آيدكس" تسليح الفضاء، والصراعات القائمة على الفضاء في حال التعطل من أنظمة الملاحة العالمية إلى الاتصالات، فضلاً عن المخاطر الأخلاقية والقانونية التي يفرضها عسكرة الفضاء الخارجي.
وستتصدر الاستدامة، نقاشات "حوارات آيدكس" مع جلسة مخصصة لحلول الطاقة الخضراء لقطاع الدفاع، وبينما يسعى مجتمع الدفاعي العالمي إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ستكشف هذه الجلسة إمكانات تقنيات تخزين الهيدروجين وأنظمة تخزين الطاقة المتقدمة، ومصادر الطاقة المتجددة لزيادة المرونة الدفاعية، والحد من التأثيرات البيئية.
وستجمع حوارات آيدكس قادة الصناعة والخبراء والمتخصصين، إضافة لكبار الشخصيات في المنظمات الدفاعية وصنَّاع القرار ورؤساء الشركات، وسيتاح للحاضرين فرصة المشاركة في النقاشات والحوارات، في جلسات الأسئلة والأجوبة والتواصل المباشر مع الخبراء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأسلحة الکیمیائیة الذکاء الاصطناعی آیدکس ونافدکس
إقرأ أيضاً:
“آبل”: الذكاء الاصطناعي يفتقر للتفكير العميق
واشنطن-سانا
أثار بحث حديث لـ شركة “آبل” جدلاً عالمياً، إذ يشير إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي الكبيرة تفتقر للقدرة على التفكير العميق بفعالية، خلافاً لما تروجه الشركات.
وبحسب ما نقل موقع الجزيرة نت عن موقع “ماشابل” الأمريكي، فإن “آبل” طرحت هذا البحث قبل أيام من مؤتمرها السنوي للمطورين، مشيرةً إلى قصور نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي في حل المشكلات المعقدة.
وأوضح البحث أن نماذج مثل (أوبن إيه آي أو1) و(أو 3) و(ديب سييك آر 1) تُظهر فشلاً كاملاً في معالجة المشكلات المعقدة، ويتفاقم هذا الفشل مع ازدياد التعقيد.
بينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي ضالتهم في هذا البحث، يرى خبراء الذكاء الاصطناعي أنه لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة أو غير فعالة، بل أنها لا تزال أضعف من البشر في التفكير المنطقي حالياً.
ويأتي هذا البحث من الفريق ذاته الذي نشر ورقة بحثية سابقة العام الماضي، أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة.
تابعوا أخبار سانا على