قالت ثلاث من زميلات جيني إيرموسو أمام المحكمة العليا، اليوم الخميس، إن قبلة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، غير المرغوب فيها قضت على فرحة زميلتهن بالفوز بكأس العالم للسيدات في 2023، إذ قضت الساعات والأيام التالية للواقعة وهي غارقة في البكاء والإرهاق.

وكانت أليكسيا بوتياس، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لعامي 2021 و2022، وقائدة برشلونة، إيريني باريديس، ولايا كودينا، مدافعة آرسنال، يشهدن في الجلسة الرابعة من محاكمة روبياليس بشأن القبلة التي أثارت ردود فعل ضد التمييز على أساس الجنس في الرياضة.


ويُتهم روبياليس (47 عاماً) بالاعتداء الجنسي ثم محاولة إجبار إيرموسو - بمساعدة ثلاثة مسؤولين آخرين سابقين بالاتحاد - على الاعتراف بأن القبلة كانت بالتراضي.

#إيرموسو تكشف تفاصيل "القبلة" في المحكمةhttps://t.co/bxPj89Rdx6

— 24.ae | رياضة (@20foursport) February 3, 2025

وقالت باريديس إنها كانت أول من أدرك في الفريق أن الأمر خطير للغاية ولا يستدعي المزاح أثناء ركوب الحافلة المتجهة إلى مطار سيدني بعد المباراة النهائية. وتذكرت أيضًا كيف سألت إيرموسو زميلاتها في الفريق في غرفة تبديل الملابس عن رأيهن بشأن الحادث.
وقالت باريديس: "كانت جيني قلقة ومنزعجة، رأيتها تبكي عندما أخبرتنا بذلك، لأن الأمر كان يثقل كاهلها، وكل ما أرادته هو الاحتفال بالانتصار الذي حققناه للتو".
وقالت بوتياس، لاعبة برشلونة، إن إيرموسو شعرت بالصدمة في البداية، ولكن بعد ذلك، أثناء رحلة العودة إلى إسبانيا ورحلة الاحتفال في إبيزا، شعرت بالغضب والإرهاق وبدأت في البكاء.

وقالت: "كانت بالفعل في حالة من الإرهاق الشديد على متن الطائرة، وأخبرتنا أنهم لن يتركوها وشأنها، ولن يتوقفوا".
وقالت بوتياس إنها رأت إيرموسو تبكي مرهقة في الطائرة وفي إبيزا، بل إنها تساءلت عما إذا كان ينبغي لها أن تغادر الرحلة.
وقال القاضي، خوسيه مانويل فرنانديز-بريتو، إن روبياليس والمتهمين الثلاثة الآخرين سيمثلون أمام المحكمة في 11 فبراير (شباط)، على أن تُختتم في اليوم التالي إذا استمرت المحاكمة وفقاً للجدول الزمني المقرر.
وحققت إسبانيا اللقب لأول مرة بفوزها 1-0 على إنجلترا في نهائي البطولة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيرموسو لويس روبياليس منتخب إسبانيا للسيدات

إقرأ أيضاً:

طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا

قالت الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، التي عملت متطوعة لفترة في مستشفيات قطاع غزة، إنها شهدت وفاة 60 طفلا فلسطينيا في القطاع خلال 23 يوما فقط جراء سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية.

وروز جرّاحة تجميل، شاركت في بعثة طبية تابعة لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" و"أيديالز" البريطانيتين، للعمل في المستشفيات الميدانية داخل غزة.

وقالت روز، لوكالة الأناضول، إن الأوضاع الإنسانية والصحية بغزة "تسوء كل دقيقة مع القتل اليومي للأطفال جراء الجوع".

وأردفت: "عندما كنت أنا وزميلي الطبيب غراهام في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبا، توفي 60 طفلا بسبب سوء التغذية خلال 23 يوما فقط، وهذا العدد في تزايد مستمر".

وأوضحت أن إيصال الغذاء إلى غزة بات أمرا "شبه مستحيل"، وأن "المصدر الوحيد المتبقي للطعام هو ما يسمى بمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ويعلم جميع الفلسطينيين أن الذهاب إلى نقاط توزيع هذه المؤسسة تتساوى فيه فرص الحصول على الطعام مع فرص الإصابة بالرصاص".

ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا.

الطبيبة البريطانية، التي سبق أن أدت مهمات طبية في غزة خلال العام الماضي أيضا، شددت على أن "الجوع في غزة يتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها. وبات من شبه المستحيل على الأطباء علاج أي مريض، فسوء التغذية يضرب جهاز المناعة ويمنع التئام الجروح، ونحن نحاول علاج ضحايا انفجارات بأجساد منهكة تماما".

وأضافت: "لدينا نقص حاد في الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، ما يجعل الشفاء من الإصابات أمرا مستحيلا تقريبا".

وذكرت أن الإصابات تقع ضمن 3 فئات رئيسية، الأولى هي إصابات ناتجة عن موجات الصدمة تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الأمعاء. وأشارت إلى أن الفئة الثانية عبارة عن حروق شديدة ناجمة عن حرارة الانفجارات أو الحرائق اللاحقة.

إعلان

أما الفئة الثالثة فهي إصابات قاتلة نتيجة الشظايا التي تعمل كالرصاص وتتسبب في تمزق الجلد وكسور العظام وقد تخترق الصدر أو الدماغ أو الأمعاء وغالبا ما تكون مميتة، بحسب روز.

وكشفت الطبيبة البريطانية أن العاملين الأجانب في المجال الصحي أيضا يعانون من الجوع، وقالت "اضطررنا لإحضار طعامنا معنا، وكان يُسمح لنا بحمل حقيبة لا تزيد عن 23 كيلوغراما فقط".

وأوضحت أن مستشفى ناصر كان يقدم للكوادر الطبية وجبتين يوميا، لكن هذا الدعم توقف تماما لاحقا. وقالت "لم يكن زملائي يحصلون على أي طعام. كانوا يشترون ما يجدونه بأسعار باهظة، أو يخاطرون بالذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات".

ودعت روز قادة العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدة ضرورة إيقاف الدور الحالي لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر عدد كبير من النقاط وبكميات كبيرة".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.

مقالات مشابهة

  • هاريس: ولاية ترامب الثانية شهدت تخلي المسؤولين عن حماية الديمقراطية
  • ما تأثير وجود حكومتين على الصراع العسكري في السودان؟
  • سلوفينيا تقول إنها أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع "إسرائيل"
  • طردنى بملابس البيت.. زوجة تتحدى طاعة زوجها أمام المحكمة
  • مختص يوضح تأثير تدخل الأهل في العلاقات الزوجية.. فيديو
  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • بعد أزمة القبلة.. راغب علامة يحيي حفلا غنائيا بباريس في هذا الموعد
  • تأثير شرب الشاي بعد الطعام مباشرة.. دراسة حديثة تحذر
  • طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
  • فرسان الحقيقة في زمن الحرب الكبرى.. صمود غزة وتحديات الأمة