العاهل الأردني يحمل "رسائل تحذير" إلى ترامب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال 3 مسؤولين أردنيين كبار إن العاهل الأردني الملك عبدالله سيحمل معه تحذيرات تتعلق بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين السكان خارج قطاع غزة، حين يجتمع معه في 11 فبراير (شباط) الجاري.
وأوضح المسؤولون، الذين رفضوا نشر أسمائهم، أن الملك عبدالله سيحذر ترامب من أن إعادة توطين سكان غزة ونقلهم إلى الأردن هي وصفة للتطرف، سوف تنشر الفوضى في الشرق الأوسط، وتعرض السلام بين المملكة وإسرائيل للخطر، بل وتمثل تهديداً وجودياً للبلد ذاته.وقال مروان المعشر، وزير الخارجية الأردني الأسبق، الذي ساعد في التفاوض على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994،: "هذا أمر وجودي. هناك معارضة شعبية قوية جداً، وهذا ليس شيئاً يمكن للأردن أن يتقبله. هذه ليست قضية اقتصادية أو أمنية بالنسبة للأردن، إنها قضية هوية".
وأضاف: "هذا أكبر امتحان في علاقتنا مع حليفنا الاستراتيجي".
وقال مسؤول حكومي أردني كبير، رداً على طلب للتعليق، إن موقف المملكة كان واضحاً في تصريحات الملك في الآونة الأخيرة، التي عارض فيها التهجير الجماعي.
وبالنسبة للأردن، يقترب حديث ترامب عن إعادة توطين نحو مليونين من سكان غزة، على نحو خطير، من كابوس تخشاه المملكة بشدة، يتمثل في طرد جماعي للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وهي رؤية روّج لها اليمينيون في إسرائيل منذ فترة طويلة حول الأردن، باعتباره وطناً بديلاً للفلسطينيين.
ويتزايد القلق في الأردن بسبب تصاعد أعمال العنف على حدوده مع الضفة الغربية المحتلة، حيث تتلاشى بسرعة آمال الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وقال المسؤولون إن عمّان تخشى أن يؤدي أي إعادة توطين لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لطرد 3 ملايين فلسطيني آخرين من الضفة الغربية.وقال المعشر، الذي أصبح أول سفير للأردن لدى إسرائيل بعد معاهدة 1994، إن المبرر الرئيسي للمملكة لإقامة السلام مع إسرائيل كان منع إقامة دولة فلسطينية في الأردن، إلا أن "هذه الحجة الرسمية أصبحت اليوم موضع شكوك جدية، ليس من الناس العاديين، لكن من المؤسسة نفسها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب غزة الأردن غزة وإسرائيل ترامب الأردن
إقرأ أيضاً:
استئصال ورم دماغي نادر من ثلاثيني بمدينة الملك عبدالله الطبية
نجح فريق طبي سعودي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة – عضو تجمع مكة المكرمة الصحي – في إجراء عملية دقيقة لاستئصال ورم كهفي دماغي لمواطن ثلاثيني، باستخدام تقنية متطورة تُعرف بـ “الجهود المستثارة بين القشور الدماغية” (Corticocortical Evoked Potentials - CCEP)، تُعد من أحدث تقنيات المراقبة العصبية أثناء جراحات الدماغ.
وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى المدينة، حيث أُجريت لمريض كان يعاني من صعوبات في النطق وتشنجات عصبية نتيجة وجود الورم بالقرب من مراكز اللغة الحساسة في الدماغ.
أخبار متعلقة الطقس في مكة.. تنبيه من أمطار غزيرة ومتوسطة حتى هذا التوقيتعاجل: "اليوم" تتابع.. أقل من 50 يومًا على انتهاء مهلة تصحيح أوضاع المستودعات والمخازنواستدعى ذلك استخدام تقنية (CCEP) التي تُمكّن من تحديد الاتصالات العصبية الحيوية بين مناطق الدماغ، مما يساعد في تفادي التأثير على الوظائف العصبية واللغوية أثناء الاستئصال الجراحي.مضاعفات عصبية
وأكد تجمع مكة المكرمة الصحي أن الفريق الطبي بقيادة استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحات الصرع والجراحات الوظيفية الدكتور خالد العرابي، تمكن من إجراء العملية بنجاح تام دون تسجيل أي مضاعفات عصبية، مشيرًا إلى أن المريض أظهر تحسنًا ملحوظًا في القدرة على الكلام بعد العملية.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لاستراتيجية مدينة الملك عبدالله الطبية الرامية إلى توطين التقنيات العلاجية والجراحية الأحدث في العالم، وتعزيز قدرات الكفاءات الوطنية المؤهلة في تقديم رعاية تخصصية دقيقة، تماشيًا مع مستهدفات برنامج التحول الصحي ورؤية المملكة 2030.