مشاركة طلبة إكليريكية المُحرق في محاضرة أونلاين عن الأصوام في الكنيسة الروسية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
شارك طلبة الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير السيدة العذراء المحرق بجبل قسقام، في حضور محاضرة (أونلاين) للتعرف على نظام الأصوام في الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وذلك في في إطار التبادل الثقافي والأكاديمي بين كليات اللاهوت القبطية والروسية.
قدم المحاضرة الدكتور ألكسندر أندرييف، الأستاذ المساعد بقسم الليتورجيات بأكاديمية سان بطرسبيرج اللاهوتية بروسيا، وقدم الترجمة الدكتور القس باسيلي سمير، مدرس اللاهوت العقيدي بالكلية، كما شارك بها أيضًا الدكتور القس فيلاديمير خولاب نائب رئيس الأكاديمية اللاهوتية بمدينة سان بطرسبيرج الروسية.
ومن الجدير بالذكر أنه قد سبق للكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير المحرق العامر تقديم عدة محاضرات للجانب الروسي عن ليتورجية الكنيسة القبطية، وكذلك عن عيد الميلاد وصوم الميلاد في الكنيسة القبطية، ومحاضرات أخرى عن الرهبنة القبطية، وشهداء مصر ال ٢١ بليبيا.
وأعرب الطرفان عن سعادتهما بهذا التعاون الأكاديمي المثمر، حتى يتعرف طلبة الكليات اللاهوتية على الكنائس الأخرى من خلال الكنائس نفسها، مما يتيح رؤية أوسع عن الأمور المشتركة والأمور غير المشتركة فيما بيننا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلية الإكليريكية الكنيسة الروسية الكلية الإكليريكية اللاهوتية المزيد
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تستضيف محاضرة «ازرع الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية مؤخراً، محاضرة بعنوان «من أجل توسيع الرقعة الخضراء: ازرع الإمارات»، حيث تناولت المحاضرة محاور عدة منها «جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التنمية الزراعية المستدامة، ودور أفراد المجتمع لدعم مبادرة ازرع الإمارات، وتحديات الزراعة وآليات التغلب عليها».
وأكد الدكتور إبراهيم علي محمد، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية، أن البيئة بشكل عام والزراعة بشكل خاص حازتا قدراً كبيراً من فكر واهتمام القائد المؤسس، إيماناً منه بأن النهضة الإنسانية تبنى على قواعد أساسية مكونة من التنمية والبناء والحفاظ على البيئة، وأننا مسؤولون جميعاً عن الأرض المباركة التي نعيش فيها وحمايتها وزيادة الرقعة الخضراء فيها، ليس من أجل أنفسنا فقط بل كذلك من أجل أبنائنا وأحفادنا.
وأوضح المحاضر أن المغفور له الشيخ زايد قام بجهود نوعية في تطوير الزراعة، وإدخال التقنيات الحديثة، وعمل على استصلاح أراض جديدة حتى تلك التي لم تعرف بأنها زراعية أو غير صالحة للزراعة، ووضع برامج وخطط، بهدف إصلاح وتجديد الأفلاج، التي كانت تستخدم في الري، مما شكل لبنة أساسية للجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة في تحويل بقع صحراوية واسعة إلى أراض زراعية منتجة تسهم في تعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية إلى دور الزراعة المستدامة والتقنيات الزراعية الحديثة في تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي، وأهمية الزراعة في تحسين الاقتصاد من خلال خلق فرص عمل للمجتمعات، إضافة إلى مواجهة التحديات العالمية في تأمين الاحتياجات الكاملة من المحاصيل ومواجهة مشكلات تغير المناخ ونقص الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة أطلقت البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» من أجل توسيع الرقعة الخضراء، ودعم الإنتاج الزراعي المحلي، ونشر ثقافة الزراعة، ودعم الابتكارات الزراعية مما يصب في أهداف وتوجهات دولة الإمارات في تحقيق التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وقال المحاضر إن جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية تسهم بالتعاون مع الجهات الشريكة بجهود خاصة من خلال حشد المتطوعين من طلبة المدارس والمجتمع لتوزيع 100 ألف فسيلة وزراعتها في مختلف المدارس بالدولة، بهدف رفع وعي الطلبة تجاه أهمية الزراعة وتشجير وتخضير الإمارات، مشيراً إلى أن زراعة النخيل عن طريق الفسائل تكون في موسم الربيع في الأشهر مارس وأبريل ومايو، إضافة إلى أشهر الخريف في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
ولفت إلى دور الآباء والأمهات في دعم تعزيز ارتباط أبنائهم بالزراعة، وتنشئة أجيال إماراتية على قدر عالٍ من المعرفة والإلمام بأهمية القطاع الزراعي، وتأهيلهم لإيجاد حلول خلاقة ومبتكرة للمساهمة في دفع عجلة تطور القطاع ومواجهة تحدياته، موضحاً أهمية التوسع في الزراعة لإحداث التوازن البيئي ومواجهة التغيرات المناخية.
التشجير واختتم رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة: يتمثل هدفنا في تعزيز التفاعل المجتمعي مع مؤسسات الدولة لنشر الممارسات الزراعية المستدامة وتشجيع المجتمع على المشاركة في تشجير وتخضير كافة المناطق، في إطار جهود دولة الإمارات لنشر أفضل ممارسات الزراعة المستدامة وإشراك مختلف فئات المجتمع في منظومة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي الوطني.