الدفاع الروسية: مقتل أكثر من 200 شخص في مقاطعة كورسك
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن وحدات من مجموعة قوات "سيفر" قضت على أكثر من 200 شخص ونحو 50 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية الأوكرانية في مقاطعة كورسك.
وبحسب روسيا اليوم، أوضحت الوزاة في بيان: "بحلول الساعة 21:00 من يوم 6 فبراير 2025، تمكنت وحدات مجموعة قوات "سيفر" من إفشال محاولة هجوم مضاد شنته القوات المسلحة الأوكرانية باتجاه قريتي تشيركاسكايا كونوبيلكا وأولانوك في مقاطعة كورسك"، مشددة على أنه تم صد جميع الهجمات، وتكبدت الوحدات الأوكرانية خسائر جسيمة.
وأضافت: "وفقا للبيانات التشغيلية، قامت القوات الأوكرانية منذ صباح يوم 6 فبراير بشن ثماني موجات هجومية باستخدام قوات تصل إلى كتيبتين ميكانيكيتين، مدعومة بمركبات قتالية ومدرعات ودبابات وآلات هندسية لإزالة العوائق".
ولفتت الوزارة إلى أن "وحدات من اللواء 11 المحمول جوا، واللواء 810 مشاة البحرية، بالإضافة إلى تشكيلات المتطوعين "فيتيران" و"أربات"، ومشغلي الطائرات المسيرة من مركز "روبيكون" للتكنولوجيا المتقدمة، واللواء 40 مشاة البحرية، والفوج 177 مشاة البحرية، بدعم من الطيران والمدفعية، تمكنوا من إيقاف وتدمير الوحدات الهجومية الأوكرانية".
وأكدت الدفاع الروسية أن "خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 200 فرد، وحوالي 50 وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك 8 دبابات، و5 مركبات قتالية، وناقلة جنود مدرعة، و30 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 3 آلات هندسية لإزالة العوائق، وجسر متحرك، ومعدات أخرى".
وأشارت الوزارة إلى أن "وحدات مجموعة قوات سيفر تقوم حاليا بتنظيف المناطق التي لا تزال تحتوي على جيوب متناثرة من القوات المعادية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسية كورسك الأسلحة سيفر مقاطعة كورسك
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: العدو الصهيوني يواصل منع انتشال شهداء مساعدات بشمال غزة
الثورة نت/
استهجن المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، استمرار قوات العدو الصهيوني بمنع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى محيط منطقة السودانية شمالي قطاع غزة، للبحث عن مفقودين وانتشال جثامين شهداء قتلتهم تلك القوات خلال محاولتهم الحصول على المساعدات.
وقال المركز الحقوقي، في بيان له اليوم الاثنين، إن جيش العدو يواصل -منذ عدة أيام- منع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى منطقة “الصالة الذهبية” في محيط السودانية، لانتشال جثامين الشهداء الذين قضوا في جريمة مروعة ارتكبتها قوات العدو بحق عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية.
وبيّن أنه وعلى الرغم من الجهود المتكررة التي بُذلت عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، فإن قوات العدو تواصل رفضها منح الإذن اللازم لدخول الطواقم، ما يُبقي العشرات من الضحايا في عداد المخفيين قسرًا، ويمنع عائلاتهم من أداء مراسم الدفن وتوديع أحبائهم بكرامة
وأشار إلى أن طواقم الدفاع المدني تمكنت، الأربعاء الماضي، وبعد خمسة أيام من ارتكاب الجريمة، من انتشال جثامين 15 شهيدا، بعضها كانت متحللة بسبب التأخير المتعمد في السماح بالوصول لهم، مشددا ان هذا المشهد المؤلم يكشف عن مدى استهتار الاحتلال بحياة وكرامة الإنسان الفلسطيني.
ونبه إلى أن قوات العدو ترفض -حتى اللحظة- السماح للطواقم بإتمام مهمتها الإنسانية، وتعرقل كذلك التنسيق المطلوب للوصول إلى باقي الجثامين.
كما ترفض تلك القوات التنسيق للبحث عن امرأتين مفقودتين في منطقتين منفصلتين بشمال القطاع، إحداهما من عائلة “سالم”، فُقدت آثارها قرب مدخل مشروع بيت لاهيا، والأخرى من عائلة “العطار”، فُقدت آثارها قرب مدرسة أبو تمام في بيت لاهيا.
وقال المركز الحقوقي إن مأساة آلاف المفقودين وكذلك الجثامين التي يتعذر انتشالها تحت أنقاض المباني المستهدفة وفي أماكن تمركز قوات الاحتلال، لا تزال مستمرة وتتعاظم، “وتمثل جرحًا نازفًا لدى آلاف العائلات، مع عجز المجتمع الدولي في إلزام الاحتلال بالانصياع لقواعد القانون الدولي”.
وبين أن هذا السلوك الإسرائيلي الممنهج يشكّل انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، الذي يلزم أطراف النزاع باحترام جثامين القتلى، وضمان وصول آمن وسريع للطواقم الطبية والدفاع المدني للبحث والإنقاذ وانتشال الجثث.
وحمّل المركز، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار تغييب مصير الضحايا ومنع دفنهم بكرامة.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، وجميع الجهات الدولية المعنية، بعدم الاكتفاء بمحاولة التنسيق، بل الضغط الفعال والجاد على العدو لتمكين فرق الإنقاذ من الوصول الآمن إلى المناطق المستهدفة، وانتشال الجثامين، والكشف عن مصير المفقودين.
وشدد أن صمت العالم عن استمرار هذه الممارسات غير الإنسانية يشجع العدو على التمادي في احتجاز جثامين الضحايا وإدامة معاناة ذويهم.
ومنذ 27 مايو 2025، يتعرّض الفلسطينيون لإطلاق نار في نقاط توزيع مساعدات غذائية ضمن مشروع أميركي إسرائيلي، أدانته الأمم المتحدة ومنظمات دولية عديدة باعتباره أداة لعسكرة المساعدات ووسيلة لإذلال السكان وتهجيرهم من مناطقهم.
ويُواصل العدو الإسرائيلي، لليوم الـ 626 على التوالي، حربه العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، والاستمرار بحصار وتجويع القطاع.