أستاذ علاقات دولية: منع تمويل أونروا بدأه الكونجرس وليس ترامب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى".
وتابع: "السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو فلسطين غزة الضفة الغربية أونروا المزيد
إقرأ أيضاً:
عُمان والكويت.. علاقات أخوية متينة
ترجمت الزيارة الأخوية الخاصة التي قام بها صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، إلى بلده الثاني، سلطنة عُمان، عُمق العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين، ووشائج القربى التي تُعزز من متانة هذه العلاقات.
ولقد كان للقاء الأخوي الذي عقده حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مع سمو الشيخ أمير الكويت، الأثر الكبير في دعم تطور هذه العلاقات؛ إذ جرى خلال اللقاء استعراض فرص تعزيز مجالات الشّراكة والاستثمار بين البلدين الشقيقيْن في مختلف القطاعات، بما يلبّي تطلّعات الشّعبين العُماني والكُويتي. اللقاء أكد كذلك على أهمية فتح مجالات جديدة من التّعاون الاقتصادي والتّجاري والاستثماري.
والحقيقة أن العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين عُمان والكويت، شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورات نوعية، لا سيما مع افتتاح مشروع مصفاة الدقم، والذي يعد أكبر مشروع خليجي مشترك في قطاع البتروكيماويات، والذي يسهم في تعظيم القيمة المضافة من إنتاج النفط والغاز، من خلال تحويل هذا الإنتاج إلى منتجات بتروكيماوية متعددة؛ الأمر الذي ساعد على زيادة الصادرات العُمانية من هذا القطاع، وتعزيز ميزان المدفوعات. هذا إلى جانب العديد من الاستثمارات في قطاعات مختلفة، مثل القطاع اللوجستي، والإنشاءات والعقارات.
ويُسهم القطاع الخاص في سلطنة عُمان والكويت بأدوار فاعلة من حيث توسيع حجم الشراكات في مختلف القطاعات، وهو ما يتجلى في زيادة المشروعات الثنائية.
إنَّ العلاقات بين سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقة، ستظل أنموذجًا للعلاقات الأخوية كما ينبغي أن تكون، في ظل الرعاية السامية الكريمة من قيادتي البلدين، والمحبة المتواصلة بين الشعبين الشقيقين.