مصطفى بكري يهاجم إعلامي مصري ويتهمه بالتحريض ضد الوطن (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
هاجم الإعلامي مصطفى بكري، أحد الإعلاميين المصريين، بعد موقفه ضد الدولة المصرية، معلقا “هل يصح لإعلامي مصري أن يقول أن ترامب يعلم أن مصر دولة مش ديمقراطية، هل يعقل أن يبرر لأمريكا بهذه التصريحات، متسائلا عارفين الكلام ده معناه إيه لما يطلع من تلفزيون يبث من مصر، أن كافة التحركات الشعبية لرفض التهجير مجرد تمثيلية”.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن “سيادة الإعلامي يقول الشعب مغلوب على أمره ومفيش مؤسسات ولا برلمان ولا دولة، حتى شايف إن الشعب ملوش رأي، هذا الكلام يمثل إهانة لرموز الدولة المصرية ويظهر أن الشعب المصري بلا رأي، وأن كافة التحركات الرافضة للتهجير غير حقيقية”.
أين المجلس الأعلى للإعلاموتابع مصطفى بكري: “هل هذا الكلام يجوز أن يخرج من إعلامي معروف وشهير، وقناة مصرية، أين المجلس الأعلى للإعلام من هذا التحريض ضد مصر، يا سيادة الإعلامي مصر دولة مؤسسات من قبل نشأة ماما أمريكا، ابلغ رد على ادعاءك أن سيادتك بتتكلم وتقول اللي أنت عايزه ومحدش وقفك، ما هي الديمقراطية في نظرك؟، ديمقراطية التجويع وحرب الإبادة، الديمقراطية هي العدل والوقوف مع الحق”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري إعلامي ترامب الديمقراطية بوابة الوفد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
حزب ليبي يهاجم استطلاع بعثة الأمم المتحدة: وصاية سياسية مرفوضة
أصدر حزب صوت الشعب الليبي بيانًا شديد اللهجة، ندد فيه بما وصفه بـ”تجاوزات جديدة” من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معربًا عن رفضه القاطع لما اعتبره “تدخلاً سافرًا” في الشأن الداخلي، وذلك على خلفية إطلاق البعثة استطلاعًا إلكترونيًا يُحمل طابعًا “استخباراتيًا مشبوهًا”، بحسب البيان.
وأكد الحزب في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن هذا الاستطلاع يهدف –بحسب تعبيره– إلى جمع بيانات شعبية وتوظيفها لتمرير أجندات دولية ضمن سياق التحضير لمؤتمر برلين المقرر يوم 19 يونيو الجاري، معتبرًا أنه محاولة لفرض “إرادة دولية على الليبيين، تحت غطاء الشرعية الأممية”.
وأشار البيان إلى أن البعثة قد تحولت إلى ما يشبه “دولة داخل الدولة”، تدير العملية السياسية في ليبيا بما يخدم قوى دولية بعينها، معتمدَةً على أدوات تكنولوجية لتوجيه الرأي العام، وتدوير الأجسام السياسية التي وصفها بـ”المنتهية شرعيتها”، والتي سبق أن رفضها الشعب الليبي في أكثر من مناسبة.
ودعا الحزب إلى اعتصام سلمي مفتوح أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس، “حتى إشعار آخر”، للمطالبة بـ”رفع الوصاية الدولية” عن المشهد السياسي الليبي، وإسقاط “شرعية الأجسام المفروضة”، وإعادة القرار للشعب الليبي وحده.
وفي ختام البيان، وجّه حزب صوت الشعب نداءً إلى كافة المواطنين بعدم المشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، معتبرًا إياه أداة تضليل سياسي. وشدد على أن الحل لن يكون إلا من داخل ليبيا، رافضًا أي حلول تُصاغ في الخارج، سواء في برلين أو روما.
وختم البيان بالقول: “القرار بيد الليبيين، لا بيد البعثة، ولا من وراءها”، مؤكدًا تمسك الحزب بالسيادة الوطنية والتمثيل الشعبي الحقيقي.
آخر تحديث: 12 يونيو 2025 - 13:40