أعداد المصابين بفيروس نوروفيروس بمستشفيات إنجلترا تستمر في الارتفاع، حتى بلغت مستويات قياسية هذا الشتاء، ما جعل مسؤولي الصحة يقومون بتحذير المواطنين، وفقا لما نقلته صحيفة إندبندنت عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن ​​عدد المرضى الذين يعانون من الإسهال والقيء، أو أعراض لفيروس نوروفيروس، زاد بمقدار 961 مريضًا في الأسبوع الماضي، والأسبوع الذي يسبقه بلغ عدد المصابين 898 مريضًا.

انخفاض مستويات الإنفلونزا في المستشفيات

ويأتي هذا في الوقت الذي انخفضت فيه مستويات الإنفلونزا في المستشفيات في إنجلترا للأسبوع الرابع على التوالي، وكان متوسط ​​عدد مرضى الإنفلونزا الذين يرقدون في المسشتفى، 2461 مريضًا، بما في ذلك 122 في العناية المركزة، وهذا انخفاض بنسبة 18% مقارنة بـ 3019 في الأسبوع السابق، عندما كان 148 مريضًا في العناية المركزة، وتم نشر هذه الأرقام في أحدث تقرير أسبوعي عن أداء المستشفيات في إنجلترا.

ما هو فيروس نوروفيروس؟

يوضح الدكتور تشون تانج، طبيب عام في مركز بال مال الطبي بإنجلترا، أن نوروفيروس هو فيروس شديد العدوى يسبب التهاب المعدة والأمعاء، وينتشر بسهولة من خلال الطعام الملوث أو الماء أو الأسطح أو الاتصال المباشر بشخص مصاب، وفي كثير من الأحيان يتم ربط نوروفيروس بالإنفلونزا عن طريق الخطأ.

منذ بداية العام الماضي 2024، ارتفع عدد حالات الإصابة بنوروفيروس المبلغ  بنسبة 26% عن المتوسط على مدى 5 سنوات، وتعود تلك الأرقام إلى تقارير مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي تسجل حالات تفشي فيروس نوروفيروس المشتبه بها والمؤكدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نوروفيروس فيروس بريطانيا تفشي فیروس نوروفیروس مریض ا

إقرأ أيضاً:

لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط

طور باحثون لقاحا معززا ضد فيروس نقص المناعة البشرية قد يوفر حماية قوية بجرعة واحدة فقط، وفي حين يركز مطورو اللقاحات على البروتين المستضد الذي يكشف وجود أجسام غريبة للجهاز المناعي اهتم الباحثون بالعمل على عوامل مساعدة يتم استخدامها لتعزيز فعالية اللقاح وإبقائه داخل الجسم للعمل لأطول فترة ممكنة.

وطوّر اللقاح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومركز سكريبس للأبحاث في الولايات المتحدة، واشتمل على مادتين مساعدتين تحفزان استجابة الجهاز المناعي وفقا لنتائج الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الطبية الانتقالية (Science Translational Medicine) في 16 يونيو/حزيران الجاري، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية جهاز المناعة في الجسم، وإذا لم يتم علاجه فإنه يتطور إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (acquired immunodeficiency syndrome) والمعروفة اختصارا بمرض الإيدز.

ووجد الباحثون أن اللقاح المبتكر ينتج تنوعا كبيرا في الأجسام المضادة للحماية من بروتين فيروس نقص المناعة البشرية مقارنة باستخدام مادة مساعدة واحدة أو عدم استخدامها على الإطلاق في التجارب التي أجريت على الفئران.

ويعود ذلك إلى تراكم اللقاح في العقد الليمفاوية للفئران وبقائه هناك لمدة شهر، مما يمنح أجهزتها المناعية وقتا أطول لتكوين أجسام مضادة ضد فيروس نقص المناعة البشرية.

وصرح ج. كريستوفر لوف مؤلف البحث وأستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بيان بأن "ما يميز هذا النهج هو إمكانية تعريض الجسم للقاح لمدة طويلة، وذلك بمساعدة مواد نعرفها جيدا، لذا فهو لا يتطلب تقنية مختلفة".

وقال الباحثون إنه يمكن استخدام النهج نفسه لتطوير لقاحات أحادية الجرعة ضد أمراض أخرى، بما في ذلك "كوفيد-19" والإنفلونزا.

إعلان

الدوران في العقد اللمفاوية

تحتوي معظم اللقاحات المعطاة اليوم على مواد مساعدة لزيادة فعاليتها مثل مادة الشبّة (هيدروكسيد الألومنيوم) التي تستخدم غالبا مع اللقاحات البروتينية، مثل تلك المعطاة ضد التهاب الكبد الوبائي "إيه" و "بي".

تنشّط الشبّة الاستجابة المناعية الفطرية للجسم، مما يساعده على تكوين ذاكرة أقوى لمستضد اللقاح في حالة الإصابة الحقيقية.

ويجمع اللقاح المطور الشبّة مع جسيم نانوي يُعرف باسم "إس إم إن بي"، والذي يجمع بدوره بين مادة الصابونين المشتقة من مصادر طبيعية والمعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية وجزيء معزز للالتهاب.

ووجد الباحثون أن مزيج الشبّة مع "إس إم إن بي" ساعد بروتين فيروس نقص المناعة البشرية في اللقاح على اختراق الطبقة الواقية للخلايا المحيطة بالعقد الليمفاوية دون أن يتحلل، بالإضافة إلى بقائه سليما في العقد لمدة تصل إلى 28 يوما.

والعقد الليمفاوية هي المكان الذي تتعرض فيه الخلايا البائية المناعية للمستضدات وتتعلم إنتاج الأجسام المضادة لمقاومتها.

وأوضح لوف "نتيجة لذلك، فإن خلايا البائية التي تدور في العقد اللمفاوية تتعرض باستمرار للمستضد خلال تلك الفترة الزمنية التي تصل إلى 28 يوما، ويتاح لها الوقت لصقل استجابتها تجاه هذا المستضد".

وعندما حلل الباحثون الحمض النووي الريبي للخلايا البائية من الفئران الملقحة وجدوا أن الفئران التي تلقت كلتا المادتين المساعدتين أنتجت مجموعة أكثر تنوعا من الخلايا البائية والأجسام المضادة مقارنة بالقوارض الأخرى.

وأنتجت الفئران التي تلقت اللقاح الذي يحتوي على العاملين المساعدين أكثر من ضعف عدد الخلايا البائية الفريدة مقارنة بالفئران التي تلقت لقاحا فيه عامل مساعد واحد.

وأوضح الفريق أن هذا يزيد احتمالات قدرة أجهزة المناعة لدى الفئران على إنتاج أجسام مضادة ضد سلالات مختلفة من فيروس نقص المناعة البشرية في حال تلقي حقنة مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • رغم تسببه في موت الحيوانات.. إنفلونزا الطيور ليست خطرا على الإنسان لهذا السبب
  • عشرات المصابين باشتباكات مع الشرطة.. آلاف الكينيين يحتجون ضد فساد الحكومة
  • انخفاض أسعار النفط لأدنى مستوى لها في أسبوعين.. واستقرار أسواق الذهب
  • حالات تؤدي إلى وقف الدعم النقدي بالقانون.. تعرف عليها
  • تقرير أممي: مستويات الحرمان الغذائي الشديدة تضاعفت في إب ومحافظات أخرى
  • نشاط قياسي في الموانئ الصينية بعد الهدنة التجارية مع أميركا
  • لمجابهة تفشي الحميات والكوليرا.. المقاومة الوطنية ترسل قافلة أمل إلى الوازعية
  • تراجع أسعار النفط لدون مستويات ما قبل الحرب بين إيران وإسرائيل
  • لقاح واعد ضد فيروس نقص المناعة البشرية بجرعة واحدة فقط
  • انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى خلال أكثر من أسبوع