خبيرة تغذية تنصح بتناول الافوكادو مع الطماطم.. الأسباب
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الأفوكادو والطماطم.. تحتوي العديد من الخضروات والفواكه على قيمة غذائية عالية، والجمع بين بعضهم يزيد من تلك الفوائد، ومنهم الافوكادو والطماطم، لكل منهما مجموعة خاصة من العناصر الغذائية التي تعود على أجسامنا بالصحة والنشاط.
ووفقًا لموقع "ذا تايمز أوف انديا"، نشرت طبيبة التغذية كريستي ليونج، فوائد تناول الأفوكادو مع الطماطم والتي تزيد بشكل اكبر من تناول كل منهما على حدا.
عندما تأكل الأفوكادو مع الطماطم، فإنك تمتص 7 أضعاف الليكوبين الصحي للقلب من الطماطم، والليكوبين، وهو مضاد للأكسدة موجود في الطماطم، قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أنه يحتاج إلى الدهون ليتم امتصاصه بكفاءة.
و تساعد الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو جسمك على امتصاص الليكوبين أكثر من تناول الطماطم وحدها. كما تحتوي الطماطم على فيتامينات أ، د، هـ، ك، وكلها تتطلب الدهون لامتصاصها، و يوفر الأفوكادو الدهون اللازمة، مما يضمن لجسمك الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية الموجودة في الطماطم.
وتحتوي الطماطم على سكريات طبيعية، ولكن عند تناولها مع الدهون الصحية والألياف الموجودة في الأفوكادو، فإنها تخلق استجابة سكرية متوازنة، وهذا يساعد على منع ارتفاع نسبة السكر في الدم ويعزز مستويات الطاقة المستدامة.
ويحتوي كل من الأفوكادو والطماطم على مركبات مضادة للالتهابات تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري.
وتعمل الألياف الموجودة في الأفوكادو على تعزيز صحة ميكروبيوم الأمعاء، بينما تساعد الطماطم في الهضم من خلال توفير الترطيب والألياف.
ويعملان معًا على دعم الهضم السلس ومنع الإمساك، كما يوفر الأفوكادو دهونًا صحية تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وتحتوي الطماطم على سعرات حرارية منخفضة ولكنها غنية بالعناصر الغذائية، مما يجعلها مثالية لفقدان الوزن والحفاظ عليه.
طرق صحية للجمع بين الافوكادو والطماطم
وأوضحت طبيبه التغذية أنه يمكن الجمع بين الأفوكادو والطماطم لصنع مزيج لذيذ وصحي في أطباق متنوعة، مثل السلطة والمضاف لها زيت الزيتون وعصير الليمون والأعشاب الطازجة.
كما يمكن تناول الأفوكادو المهروس الكريمي مع شرائح الطماطم الطازجة على خبز الحبوب الكاملة، مما يجعله أكثر نكهة ومقرمشة.
ويمكنك ايضا صنع وجبة إفطار من الأفوكادو والطماطم ومزيج من البيض المخفوق وبذلك تكون وجبة إفطار غنية بالبروتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفوكادو الطماطم الدهون الصحية الألياف الليكوبين مضاد للأكسدة الطماطم على الموجودة فی مع الطماطم
إقرأ أيضاً:
العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاطا إلى الطماطم؟
اعتمد الفريق البحثي في دراسته على تحليل وراثي دقيق شمل 450 جينومًا من البطاطا المزروعة و56 نوعًا بريًا من البطاطا. اعلان
في اكتشاف علمي مثير، توصل فريق من الباحثين إلى أن البطاطا التي تُعد من أكثر الخضروات استهلاكًا في العالم تعود في أصلها إلى سلالة غير متوقعة.. الطماطم.
وبحسب دراسة نُشرت يوم الخميس في مجلة Cell العلمية، كشف العلماء أن البطاطا تطورت من سلف قديم للطماطم عبر تزاوج طبيعي وقع قبل نحو 9 ملايين سنة. هذا الحدث الوراثي النادر أدى إلى نشوء نوع جديد يتميز بإنتاج الدرنات الغنية بالنشاء، وهو ما ميّز البطاطا الحديثة عن أقرب أقربائها البرية.
وقال الدكتور سانوين هوانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة من الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، في بيان صحفي: "لقد نجحنا أخيرًا في حل لغز أصل البطاطا."
جينات الطماطم صنعت الفرقلفترة طويلة، ظن العلماء أن البطاطا تشبه في تركيبها نباتًا بريًا من تشيلي يُعرف باسم Etuberosum، إلا أن هذا النبات لا يُنتج درنات صالحة للأكل. وهنا لعبت الطماطم دورًا حاسمًا، إذ ساهمت بجين يُعرف باسم SP6A، وهو الجين الذي حفّز تكوّن الدرنات لدى البطاطا.
في المقابل، قدّم نبات Etuberosum جينًا آخر يُدعى IT1، ساعد في تنظيم نمو السيقان الأرضية التي تُنتج الدرنات. ووفقًا للباحثين، فإن اتحاد هذين الجينين كان أساسيًا لظهور البطاطا بالشكل الذي نعرفه اليوم.
وقال هوانغ في هذا السياق: "نتائجنا تُظهر كيف أن التهجين بين أنواع مختلفة يمكن أن يُطلق شرارة تطور صفات جديدة، تمهد لظهور أنواع نباتية جديدة."
Related شاهد: البطاطا "دوج" أكبر حبة بطاطا في العالم شاهد: البطاطا ... طريقة جديدة لتهريب المخدرات في كولومبيامراهق بريطاني يصاب بالعمى بعد حصر نظامه الغذائي بالبطاطا منذ سنواتاعتمد الفريق البحثي في دراسته على تحليل وراثي دقيق شمل 450 جينومًا من البطاطا المزروعة و56 نوعًا بريًا من البطاطا.
وأوضح الباحث تشييانغ تشانغ، المؤلف الأول للدراسة من معهد شينزين لعلوم الجينوم الزراعي، أن "جمع عينات من البطاطا البرية يُعد تحديًا كبيرًا، لذا فإن قاعدة البيانات هذه تمثل أكثر مجموعة وراثية شمولية لأصناف البطاطا البرية تم تحليلها حتى اليوم."
ولم تتوقف المفاجآت عند الجانب البيولوجي فقط، إذ يشير قاموس ميريام-ويبستر إلى أن هناك صلة لغوية بين كلمتي "potato" و"tomato". فالكلمة الأخيرة نشأت من "tomate"، المشتقة من لغة الناهواتل الأصلية "tomatl"، لكنها تبنت لاحقًا النمط الصوتي والكتابي لكلمة "potato" بعد دخول الأخيرة إلى اللغة الإنجليزية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة