دراسة بريطانية تكشف نتائج مثيرة حول فعالية حظر الهواتف الذكية في المدارس
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
في ظل الجدل المستمر حول حظر الهواتف الذكية في المدارس، أظهرت دراسة حديثة من المملكة المتحدة نتائج مفاجئة قد تؤثر على السياسات التعليمية في هذا المجال.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة The Lancet Regional Health - Europe، شملت 1227 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا من 20 مدرسة تعتمد سياسات تقييد استخدام الهواتف و10 مدارس أخرى تسمح باستخدام الهواتف بحرية.
النتائج أظهرت أنه لا يوجد ارتباط بين السياسات المقيدة في المدارس وتقليل استخدام الهواتف أو وسائل التواصل الاجتماعي، كما لم تؤثر هذه السياسات بشكل ملحوظ على رفاهية الطلاب. على الرغم من ذلك، أظهرت الدراسة أن الطلاب الذين لم يُسمح لهم باستخدام هواتفهم في المدرسة لا يقلصون الوقت الذي يقضونه على هواتفهم في الأيام الأخرى، بل يواصلون استخدام أجهزتهم بنفس القدر في أوقات مختلفة من اليوم.
يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تبرز الحاجة إلى استراتيجيات أكثر شمولية للحد من استخدام المراهقين للهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي على مدار اليوم. ورغم هذه النتائج، لم تتناول الدراسة تأثير هذه السياسات على حالات التنمر أو على تعزيز التفاعلات الاجتماعية وجهًا لوجه بين الطلاب.
من الجدير بالذكر أن حكومة المملكة المتحدة كانت قد أعلنت في فبراير 2024 عن إرشادات تدعو المدارس إلى اعتماد سياسات أكثر تقييدًا، حيث شملت الخيارات المقترحة حظر الهواتف الذكية في المباني المدرسية أو طلب من الطلاب تسليم هواتفهم عند وصولهم إلى المدرسة.
تتزايد الدعوات لتقييد الهواتف الذكية في المدارس في العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، حيث يساند حكام ولايات مثل نيويورك وكاليفورنيا هذا التوجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهواتف الهواتف الذكية المملكة المتحدة المدارس الولايات المتحدة فرنسا نيويورك الهواتف الذکیة فی فی المدارس
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في استخدام بخاخات الأنف يسبب تلفًا في الجيوب الأنفية
حذّر أطباء الأنف والأذن من عادة صباحية منتشرة يلجأ إليها كثيرون فور الاستيقاظ، وهي الاستخدام المتكرر لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، مؤكدين أن الإفراط فيها قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد تصل إلى تلف بطانة الأنف والجيوب الأنفية.
وأوضح المتخصصون أن هذه البخاخات تعمل على تضييق الأوعية الدموية داخل الأنف لتقليل الاحتقان، لكنها تصبح خطيرة عند استخدامها لأكثر من 3 إلى 5 أيام متواصلة. وبيّنوا أن الإفراط فيها يؤدي إلى “ارتداد الاحتقان”، أي عودة المشكلة بشكل أشد، حيث يتورم الغشاء المخاطي أكثر من قبل، ما يضطر الشخص لاستعمالها مرة أخرى فيدخل في دوامة إدمان تدريجي.
كما أشارت الدراسات إلى أن الاستخدام الطويل للبخاخات قد يسبب جفافًا شديدًا بالأنف، نزيفًا متكررًا، فقدان حاسة الشم مؤقتًا، والتهابًا مزمنًا بالجيوب الأنفية. وفي حالات نادرة قد يؤدي لالتهابات تحتاج إلى علاج طويل المدى.
ونصح الأطباء بالاعتماد على البدائل الآمنة مثل الغسول الملحي الدافئ، بخاخات الماء البحري الطبيعية، ترطيب الغرفة بالليل، والإكثار من شرب السوائل لتخفيف الاحتقان. كما شددوا على ضرورة استشارة طبيب مختص قبل استعمال أي بخاخات تحتوي على مواد كيميائية قابضة للأوعية، خاصة للأطفال ومرضى الضغط.
وأكد المتخصصون أن تجاهل الأعراض المتكررة للانسداد الصباحي قد يشير إلى حساسية، انحراف حاجز الأنف، أو التهابات مزمنة تحتاج تقييمًا طبيًا وليس مجرد بخاخات.