أقيم منذ قليل بقصر ثقافة الإسماعيلية، محاضرة للمخرج الكاميرونى جان ماري تينو، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة. 

قال جان ماري تينو: سعيد بوجودى فى مهرجان الإسماعيلية وسعيد بتكريمى فى هذا المهرجان العريق خاصة أن هذه المرة الأولى التي أزور فيها الإسماعيلية، والتعليم أمر مهم خاصة فى البلاد المستعمرة، حيث يخلق حالة من التمسك بأصالة وعراقة هذا البلد، والسينما مدرسة ليلية وهى مقولة المخرج السنغالى عثمان سلمان والاستعمار يعلمنا اشياء مختلفة ونحاول ان نخلق من السينما ما يناهض الاستعمار.

 

وأضاف جان : بدأت كصحفى وفى الثمانينيات والتسعينيات كانت هناك رقابة شيديدة على الصحافة ولكن من شدة حبى للسينما اتجهت اليها، لانى أرى السينما اداة للتعبير عن المجتمع، وفى نفس الوقت تعلم المجتمع، وعندما ظهرت السينما فى أفريقيا باستثناء مصر كانت كأداة لمناهضة الاستعمار. 

وأوضح جان : أرى ان السينما بشكل عام هى سياسة فى الاساس حتى الترفيه منها الذى يقدم يحمل طابعا سياسيا أيضا وبرغم الصعوبات التى واجهت السينما فى أفريقيا بشكل عام وخاصة فى فترة الستينيات بسبب الرقابة والاستعمار الاوروبى الذى يتحكم فى السينما الا ان هناك تجارب تحاول الخروج عن هذه القيود للتعبير عن المجتمع ومناهضة الاستعمار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسماعيلية قصر ثقافة الإسماعيلية المزيد

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات التحول الرقمي في القارة الأفريقية وأبرز التحديات

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن البنك الدولي حول التحول الرقمي في قارة أفريقيا ودورها في تعزيز الوظائف والنمو، مشيراً إلى أن القارة الأفريقية تقف عند لحظة حاسمة في مسار التحول الرقمي، حيث تمتلك طاقة شبابية هائلة وإمكانات واسعة لتوفير ملايين الوظائف الرقمية بحلول عام 2030، لكنها لا تزال تواجه فجوة كبيرة تتمثل في انخفاض مهارات الاستخدام وارتفاع تكلفة البيانات وضعف البنية التحتية.

وأوضح التقرير أن الثروة الحقيقية لأفريقيا قد لا تكمن في معادنها أو نفطها أو أراضيها، بل في شبابها الذين يشكلون 60% من سكان القارة تحت سن الخامسة والعشرين، وهو ما يمثل طاقة هائلة غير مُستغلة في ظل عالم يتطور بسرعة مع التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، بينما يظل ملايين الشباب الأفارقة غير متصلين بسبب نقص الفرص، الأمر الذي يشكل دعوة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة.

وتمر أفريقيا بمرحلة انتقالية مهمة في مسار التحول الرقمي، إذ من المتوقع أن تُنتج منطقة أفريقيا جنوب الصحراء نحو 230 مليون وظيفة رقمية بحلول عام 2030 نتيجة الانتشار الواسع للخدمات الرقمية، غير أن التحدي الأساسي يكمن في كيفية استثمار هذا الإمكان الكبير وتحويله إلى مكاسب اقتصادية واجتماعية ملموسة.

وفي هذا الصدد استعرض التقرير بيانات توضح تقدمًا كبيرًا في انتشار الإنترنت، حيث بلغ 40% عام 2024 مقارنة بـ3.2% في عام 2005، ووصل عدد مستخدمي الإنترنت عبر الهواتف المحمولة إلى أكثر من 600 مليون شخص، ومع ذلك يظل أكثر من 900 مليون شخص غير متصلين، ويواجه 76% فجوة في الاستخدام نتيجة نقص المهارات أو محدودية القدرة على الوصول، خاصة في المناطق الريفية التي لا يتجاوز مستوى الاتصال فيها 28%، ما يجعل تضييق الفجوة الرقمية ضرورة اقتصادية واجتماعية.

تناول التقرير نماذج تطبيقية ناجحة في غرب ووسط أفريقيا، وخاصة في بنين، حيث أصبحت أكثر من 250 خدمة عامة متاحة عبر الإنترنت، وتم ربط 68 بلدية بالألياف الضوئية، وبلغت تغطية الهاتف المحمول 92%، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب مجتمعية مكّنت آلاف الأفراد من اكتساب المهارات الرقمية، لكن في المقابل، أكد التقرير أن تعميم هذه النجاحات يتطلب توسيع نطاق التوعية، وخفض تكلفة البيانات، وتعزيز جودة التعليم الرقمي.

واستعرض التقرير السياق الإقليمي المتمثل في انعقاد القمة الإقليمية للتحول الرقمي في «مدينة كوتونو» بدولة بنين يومي 17 و18 نوفمبر 2025، والتي ناقشت قضايا الفجوة الرقمية، وفرص الذكاء الاصطناعي، وآفاق السوق الرقمية الموحدة، موضحًا أن سوق الذكاء الاصطناعي في أفريقيا يُقدّر بنحو ملياري دولار عام 2025 ويرتكز على الشركات الناشئة وحلول التحسين الرقمي، مع تأكيد ضرورة تطوير حلول محلية وأخلاقية تتناسب مع احتياجات المجتمعات.

أشار التقرير إلى الحاجة لاستثمارات واسعة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفي البنية التحتية الرقمية، وفي الأطر التنظيمية الداعمة، مع الاستناد إلى إستراتيجية الاتحاد الإفريقي للتحول الرقمي «2020-2030» التي تهدف إلى إنشاء سوق رقمية موحدة تُسهّل التجارة الإلكترونية والمدفوعات عبر الحدود، وهي سوق تجاوزت قيمتها 50 مليار دولار في عام 2024 ومن المتوقع نموها بنسبة 10% سنويًا.

استعرض التقرير الفرص التي توفرها قمة «كوتونو» لتجديد الالتزام بمسار التحول الرقمي الشامل في غرب ووسط أفريقيا، عبر التركيز على سد الفجوة الرقمية، وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع فرص العمل الرقمية، وهي أهداف طموحة قابلة للتحقيق من خلال شراكات تجمع الحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يسهم في تعزيز التكامل الإقليمي.

أكد التقرير في ختامه على أهمية إشراك جميع الفاعلين في صياغة مستقبل رقمي شامل، حيث يقع على الحكومات دور القيادة والإصلاح، وعلى القطاع الخاص مسؤولية الاستثمار في البنية التحتية والابتكار، بينما يمثل الشباب عنصرًا محوريًّا بإبداعه ومرونته، مما يجعل اللحظة الحالية مناسبة لدفع التحول الرقمي، وبناء مستقبل إفريقي قائم على الذكاء الاصطناعي والتنمية المشتركة.

اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض مشروع تطوير منطقة الموسكي والعتبة وجهود تنظيم الأسواق العشوائية

«معلومات الوزراء» يناقش تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على قيم الأسرة والمجتمع

الوزراء: مصر ترسخ مكانتها ضمن الدول الأكثر استقرارا في منطقة تموج بالاضطرابات

مقالات مشابهة

  • السينما العمانية تسجل حضورا لافتا في مهرجان فجر السينمائي بشيراز
  • «معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات التحول الرقمي في القارة الأفريقية وأبرز التحديات
  • وزير دفاع أفريقيا الوسطى: نرفض الاستعمار الجديد ونحمي سيادة البلاد
  • ترامب: هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف
  • السينما من أهم وسائل التعبير.. المحكمة الإدارية توضح سبب موافقتها على فيلم الملحد
  • الجزائر: يجب تعويض أفريقيا عن جرائم الاستعمار
  • رشيد مشهراوي: السينما الفلسطينية وصلت إلى مكانة عالمية رغم الظروف الصعبة
  • توثيق إصابتين بإنفلونزا الخنازير الأفريقية في أسبانيا لأول مرة منذ 30 عاما
  • إسبانيا تسجل أول إصابة بإنفلونزا الخنازير الأفريقية
  • في ذكرى ميلادها.. مها أبو عوف أيقونة الفن بين السينما والتليفزيون