رئيس "الشاباك" يقرّ بفشل الأجهزة الأمنية في "هجوم أكتوبر"
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أقرّ رئيس المخابرات الداخلية الإسرائيلية "الشاباك" رونين بار بالفشل في كشف هجوم حماس على إسرائيل يوم السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن بار قوله "لقد فشلت المؤسسة الأمنية للأسف مع هجوم 7 أكتوبر".
ووفق القناة الإسرائيلية فإن حديث بار جاء في اجتماع عقده منذ حوالي شهر ونصف مع مسؤولي المستوطنات في غلاف غزة، وظلّ سريا حتى يوم الجمعة.
وخلال الاجتماع الذي حضره رئيس المنطقة الجنوبية الحالي والقائد الميداني المسؤول عن عملاء التشغيل في قطاع غزة، كشف بار عن القيود التي كانت مفروضة على أنشطة "الشاباك" قبل الحرب الأخيرة في غزة، واعترف بالفشل المنهجي.
وقال بار خلال الاجتماع متحدثا عن أحد الأسباب الرئيسية للفشل في صدّ هجوم حماس: "حتى 7 أكتوبر، كانت حرية عمل الشاباك محدودة ولم يكن من الممكن إلا التورط في اغتيال مسؤولين كبار".
وأكد رئيس "الشاباك" على التغيير الكبير في أنشطة المنظمة منذ بداية الحرب قائلا: "الآن وقد وضعنا أقدامنا على الأرض، يمكننا إحباط العمليات على المستوى الميداني. العمل الاستخباراتي فعال الآن، ويعمل منسقونا داخل غزة".
وشنّت إسرائيل هجوما مدمرا في غزة بأكتوبر 2023 ردا على هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على أراضيها في السابع من ذاك الشهر.
ودمّرت الحرب غالبية أراضي القطاع، ما دفع الأكثرية الساحقة لسكانه إلى النزوح، لكن وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ الشهر الماضي أوقف النزاع وأتاح الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين لدى إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الشاباك حماس إسرائيل حماس غزة الشاباك غزة الشاباك حماس إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: الحملة العسكرية الإسرائيلية بالضفة انتقام جماعي
تناولت صحف عالمية التطورات في الضفة الغربية والحرب الأوكرانية وهيمنة الصين على قطاعات تقنية جديدة، إضافة إلى التصعيد السياسي الأميركي ضد المهاجرين.
كشف موقع "ميديا بارت" الفرنسي أن الخلايا المسلحة الفلسطينية في الضفة الغربية نشأت ردا على تنامي عنف المستوطنين اليهود والجيش الإسرائيلي عقب السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبداية الحرب على غزة.
وأفاد الموقع بأن الوضع في الضفة كان مستتبا قبل تغوّل المستوطنين وتزايد قمع الجيش الإسرائيلي للأهالي، ونقل عن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي وصفه لعمليات الجيش الإسرائيلي بأنها "عملية سياسية وليست عسكرية".
وفي سياق متصل، سلطت الكاتبة عميرة هاس في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على يوميات سكان الضفة الغربية التي تختزل حاليا في فقدان سبل العيش والتهجير وسرقة الممتلكات والاضطرابات في التعليم.
ووصفت هاس ما يجري في الضفة بأنه "انتقام جماعي روتيني من جيش يستعد لحكم أبدي على شعب يعتبره فائضا"، مشيرة إلى أن إسرائيل تعتبر نفسها منذ اتفاقيات أوسلو وتأسيس السلطة الفلسطينية معفاة من جميع التزاماتها بموجب القانون الدولي تجاه الشعب المحتل.
ومن جهة أخرى، أبرزت مجلة "ناشونال إنترست" أن الإجراءات التي أقرتها قيادة الجيش الإسرائيلي لمحاسبة المسؤولين عن إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول لم تجب عن كثير من الأسئلة.
وأشارت المجلة إلى أن معظم الإسرائيليين يطالبون بتحقيق رسمي تشرف عليه لجنة مستقلة، ما يترك تساؤلات بشأن مدى مسؤولية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية وكبار مستشاريه.
تسريب خطة ترامب
وعلى صعيد الحرب الأوكرانية، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن العواصم الأوروبية تفاجأت بتسريب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس علم بالخطة عبر نشرات الأخبار، ما أثار غضب العواصم الأوروبية التي لم تتوقع انحيازها الكبير لروسيا.
وفي إطار الموقف الأوكراني، نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" تصريحات لأندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وكبير المفاوضين الأوكرانيين رفض فيها تقديم أي تنازلات كبرى مقابل وقف الحرب.
وأوضح يرماك أن التنازل عن الأراضي يعني معارضة الدستور والشعب الأوكرانيين، مضيفا أن كل ما يمكن الحديث عنه واقعيا هو تحديد خط تماس لا يتعارض مع المصالح الأوكرانية.
وعلى المستوى الأمني، نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن دبلوماسيين ومسؤولين أوروبيين أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) يدرسان سبل الرد على تزايد الهجمات السيبرانية الهجينة الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقترحات تشمل عمليات سيبرانية هجومية مشتركة وتدريبات عسكرية مفاجئة على الحدود الشرقية، مع تعزيز الدفاعات الجوية والسيبرانية.
التحريض على المهاجرين
وفي سياق التطورات الداخلية الأميركية، خصصت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية افتتاحيتها للتصعيد في الخطاب السياسي عقب حادث إطلاق النار على عنصري الحرس الوطني في واشنطن.
وانتقدت الصحيفة التحريض على المهاجرين، تحديدا الأفغان منهم، معتبرة أنه من الظلم تهديد وضع عشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان الأبرياء الذين خدموا أميركا بسبب ما ارتكبه شخص واحد.
وعلى صعيد المنافسة التقنية العالمية، أشارت مجلة "الإيكونوميست" إلى أن الصين تتقدم بخطى سريعة في تقنيتين رائدتين، هما المركبات ذاتية القيادة والأدوية والعقاقير الجديدة.
ولفتت المجلة إلى أن هذين المجالين سيجسدان قوة الابتكار الصيني، معتبرة أن ما حققته الصين فيهما حتى الآن "مذهل"، بعد سيطرتها على صناعة السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.