حملة “أجمل شتاء في العالم” تحقق إيرادات فندقية بقيمة 6.7 مليار درهم خلال 5 دورات
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
حققت حملة “أجمل شتاء في العالم”، خلال نسخها الخمس، نتائج كبيرة على مستوى إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة التي بلغت نحو 6.7 مليار درهم.
وسجلت الحملة خلال خمس سنوات، نمواً كبيراً في إيرادات المنشآت الفندقية بنسبة 90% حيث بلغت الإيرادات في النسخة الأولى مليار درهم، فيما وصلت إلى 1.9 مليار درهم في النسخة الخامسة التي اختتمت مؤخرا.
وأسهمت الحملة منذ نسختها الأولى في تعزيز التنمية المستدامة لقطاع السياحة الإماراتي عبر تنشيط حركة السياحة الداخلية على مستوى الدولة، واجتذاب السياح من أرجاء العالم كافة للاستمتاع بشتاء الإمارات.
ونجحت الحملة خلال السنوات الماضية بالوصول إلى أكثر من 1.2 مليار شخص حول العالم، وأظهرت معالم دولة الإمارات ووجهاتها المتنوّعة بصورة متميزة وعرّفت المشاهد في المنطقة والعالم على كنوز الدولة السياحية والطبيعية.
وسجلت الحملة إقبالاً لافتاً وتفاعلا متميزا على شبكات التواصل الاجتماعي، كما حظيت باهتمام وتغطية إعلامية واسعة على المستويات كافة المحلي والإقليمي والعالمي.
جدير بالذكر أن النسخة الأولى من حملة “أجمل شتاء في العالم” انطلقت في ديسمبر 2021، وذلك بالتزامن مع اعتماد إستراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات الهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة لتنظيم السياحة الإماراتية المحلية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية المختلفة المعنية بقطاع السياحة والتراث والثقافة والترفيه المجتمع.
وتحولت الحملة إلى محطة سنوية مهمة لمضاعفة جاذبية الإمارات السياحية، وتنشيط هذا القطاع في جميع مناطق الدولة من خلال توحيد الجهود لتسليط الضوء على التنوع الواسع في وجهات الجذب الذي تتميز به الإمارات وثراء التجارب والمنتجات السياحية التي تقدمها للزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.
وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.
كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Nextفي ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.
وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.
وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.