بغداد اليوم -  متابعة

استقبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت (8 شباط 2025)، وفدًا قياديًا من حماس برئاسة رئيس مجلس الشورى، محمد إسماعيل درويش، ونائبه خليل الحية، بالإضافة إلى نزار عوض الله، القيادي البارز في الحركة. 

وبحسب وسائل اعلام ايرانية، فان "وفد حماس اعرب عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الإيراني للمقاومة الفلسطينية.

وأكدوا أن قضية فلسطين تُعتبر قضية محورية وأساسية بالنسبة لهم، وأنهم يعتبرون انتصار فلسطين أمرًا حتميًا" بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وأشاد خامنئي بـ"صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته"، مؤكدًا أن "الأحداث والتقلبات يجب ألا تثير أي شكوك أو تردد، وأن اليوم الذي سيتم فيه حل قضية القدس لصالح العالم الإسلامي سيأتي بلا شك". 

وأضاف أن "الدفاع عن فلسطين ودعم شعبها ليس موضعًا للتساؤل في أذهان الشعب الإيراني، وأن هذه القضية تُعتبر أساسية، وانتصار فلسطين أمر محتوم بالنسبة لهم".

ولفت خامنئي أنه "نتيجة الآلام والثمن في غزة خلال عام ونصف كان انتصار الحق على الباطل وشعب غزة أصبح نموذجًا لكل من يلتزم بالمقاومة، وإيران وجبهة المقاومة من خلال الإيمان لا تشعر بالضعف في مقابل الأعداء".

وتطرق خامنئي الى التهديدات الأمريكية لإيران، مبينا، انه "ليس لها أي تأثير في أذهان شعبنا ومسؤولينا، ولا حتى في الشباب والفاعلين في البلاد".

وأشار خامنئي إلى، أن "نتيجة المعاناة والتضحيات التي قدمها أهل غزة خلال العام ونصف الماضي كانت انتصارًا للحق على الباطل، وأن شعب غزة أصبح نموذجًا يُحتذى به لكل من يلتزم بالمقاومة"، مؤكداً أن "واجب العالم الإسلامي وكل أنصار المقاومة اليوم هو مساعدة أهل غزة لتخفيف معاناتهم".

كما شدد على، أن "إيران وجبهة المقاومة، بفضل إيمانهم، لا يشعرون بالضعف أمام الأعداء، وأن التهديدات الأمريكية لإيران ليس لها أي تأثير في أذهان الشعب الإيراني ومسؤوليه، ولا حتى في عقول الشباب والفاعلين في البلاد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحدث رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، الأحد، عن بداية تاريخ العلاقة بين حكومة بلاده وحركة "حماس"، مؤكدًا أن الدوحة لن تشارك في دفع تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية (قنا).

وقال رئيس الوزراء القطري إن "قطر مستمرة في دعم الشعب الفلسطيني ولن تتركه دون تمويل، وتواصل تقديم المساعدات الإنسانية له، إلا أنها لن تكون مسؤولة عن دفع تكلفة إعادة إعمار ما دمره الآخرون في قطاع غزة".

وأكد رئيس الوزراء القطري في حوار مع المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مؤسس شبكة تاكر كارلسون، في اليوم الثاني لمنتدى الدوحة 2025، أن "الفلسطينيين لهم الحق في البقاء على أرضهم، ولا يحق لأي جهة إجبارهم على مغادرة بلادهم".

وذكر رئيس الوزراء القطري أن "العلاقة مع حركة حماس كانت منذ 13 عامًا بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب قوله، مشيرًا إلى أن "جذور العلاقة مع الحركة تعود إلى نحو 19 عامًا، عندما شاركت الحركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني"، وكذلك عندما نقلت الحركة مكتبها إلى الدوحة في عام 2012، موضحًا أن استخدام المكتب كان "مقتصرًا على التواصل لوقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات إلى قطاع غزة"، طبقا لما أوردت "قنا".

وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن "دولة قطر تلقت انتقادات وتعرضت لهجمات نتيجة استضافة حركة حماس على أراضيها"، قائلا إنه عند النظر إلى النزاعات فلابد من وجود مختلف الأطراف لتسويتها.

وأردف رئيس وزراء قطر أنه "رغم وجود الانتقادات والاتهامات، إلا أن التواصل مع الحركة أدى إلى اتفاقات متعددة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتخفيف معاناة المدنيين"، لافتا إلى أن هناك سياسيين يحاولون استغلال ذلك لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة الأمد، تغذي السرديات التي ينشرونها، مستغلين دولة قطر لتوجيه اللوم لدول أخرى، حسب وصفه.

وأوضح رئيس الوزراء القطري أن كل المساعدات التي وصلت الشعب الفلسطيني جرى تنفيذها بشفافية تامة وبمتابعة الولايات المتحدة الأمريكية، وأن إسرائيل كانت تيسر هذه العملية.

وجدد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني التأكيد على أن "قطر لم تقدم تمويلا لحركة حماس"، وأن "الادعاءات الموجهة لها بهذا الإطار لا أساس لها من الصحة"، قائلا إن "الهدف من ذلك نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة عن دولة قطر، وهذا لا يحقق أي شيء في الواقع"، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وحول الاستهداف الإسرائيلي للدوحة، أشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن إلى أن "هناك الكثير من الأفعال غير الأخلاقية التي لا يمكن تبريرها"، موضحا أنه "عندما يتعرض الوسيط للقصف من قبل أحد أطراف النزاع، فهذا أمر غير مسبوق".

وجدد رئيس الوزراء القطري التأكيد على أن "القصف الإسرائيلي للدوحة يضرب سيادة الدول والقانون الدولي بعرض الحائط، ولا يمكن تقبله بأي شكل من الأشكال".

ومضى قائلا: "منذ لحظة الهجوم الإسرائيلي، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التواصل معنا، وبذات الوقت تم التواصل مع الجانب الإسرائيلي، حيث عبر عن خيبة أمله وصدمته بما قامت به إسرائيل، بصفته شريكا في هذه الجهود"، حسب تعبيره.

ورد رئيس الوزراء القطري على تقارير إعلامية تزعم أن "الهجوم الإسرائيلي على الدوحة نُفذ بموافقة الرئيس ترامب"، قائلا: "هناك من  يحاول تخريب العلاقة بين دولة قطر والولايات المتحدة، يريدوننا أن نصدق ذلك، ولكن هذا ليس جديدًا بالنسبة لنا، لقد شهدنا الكثير من المحاولات المبنية على الكذب والتضليل والمغالطات حول دولة قطر، وكذلك من أجل الإضرار بالعلاقة بينها وبين الولايات المتحدة"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "قنا".

وشدد رئيس الوزراء القطري، على أن الدعم القطري سيكون للشعب الفلسطيني وليس لإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، مُعتبرًا أن "الحل الأمثل في غزة يكمن في تطبيق الخطة التي أطلقها الرئيس ترامب، والتي حازت على إجماع دول المنطقة، وإعادة إعمار غزة ليبقى شعبها فيها ويعيش على أرضها، والتوصل إلى حل سياسي للقضية الأشمل عبر إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين".

مقالات مشابهة

  • بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس
  • المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
  • تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. “حكومة تكنوقراط وقوات دولية”
  • الأونروا: آلاف الشاحنات جاهزة للدخول لغزة وإسرائيل تمنع مئات الأصناف الأساسية
  • “حماس”:”إسرائيل” تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
  • بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلد
  • تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. حكومة تكنوقراط وقوات دولية
  • نعيم قاسم: حدود الاتفاق مع العدو جنوب الليطاني حصراً.. ولن نرضخ لشروط أمريكا وإسرائيل
  • إيران تعزز حضورها البحري.. أمريكا وإسرائيل تضغطان على المنشآت النووية