هي تلك الوقفة في الكلام، التي تبعث على الهدوء والانتهاء، التوقف عن الحركة لبرهة من الزمن، سُميت سكون لأنها ساكنة الحركة فلا حركة فيها،
وإن الإنسان بطبيعته يحتاج إلى هذا السكون بين فترة وفترة في حياته، فهذا السكون يُهدي الضوضاء التي داخل الرأس، يجعل الإنسان أكثر اتزانا في اتخاذ قراراته، ينتبه إلى أفعاله، يشعر بوجوده،
لقد اتعبتنا الحركة في كل وقت حتى أصبح السكون غائبا عن الكثير، فيتعرض للأزمات النفسية، وكم سمعنا أو قرأنا عن شخصيات اختفت في أوج ظهورها؛ لأنها فعليا تبحث عن السكون، وهي غافلة عنه لا يعلمون أنه هو الأمر الذي ينقصهم،
لذلك خذ من وقتك سويعات للسكون ومن أيامك يوم للسكون، تتفكر فيه في خطواتك القادمة وتقييم الصواب والخطأ منها، وتعيد ترتيب أوراقك في كل مرة، هذا السكون سينبهك على أخطاء أنت كنت غافلا عنها لزمن ليس باليسير،
السكون وترك الفكر يسبح وحدة من دون أن تعمله هو خير وسيلة لتصل لمرحلة مريحة لعقلك، فربما كان هناك في عقلك الباطن كم من الراحة ساكن منذ زمن بعيد يريد أن يتصدر المشهد لوقت قصير.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على مقترح المبعوث الأمريكي
يمانيون | غزة
اكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، باسم نعيم، إن قيادة الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على مقترح المبعوث الأمريكي.
وبين “نعيم”، في تصريحات إعلامية له اليوم الخميس، إن “حماس” تسلمت الرد “الإسرائيلي” على المقترح الذي توافقت عليه مع المبعوث الأمريكي “ستيف ويتكوف” الأسبوع الماضي.
وأوضح أن الرد “الإسرائيلي “في جوهره يعني تأييد الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة (حتى في فترة التهدئة المؤقتة)، ولا يستجيب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها وقف الحرب والمجاعة.
وأكد “نعيم”، أن قيادة الحركة تدرس بكل مسؤولية وطنية الرد على المقترح، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة.