وصول السجناء المفرج عنهم للضفة الغربية.. إرسال 131 منهم لغزة وإبعاد 7 لدول أخرى
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
(CNN)-- غادرت حافلة تقل سجناء فلسطينيين من الذين تم إطلاق سراحهم، السبت، سجن عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مقاطع فيديو من مكان الحدث في المرحلة الحالية من تبادل السجناء والرهائن بين إسرائيل وحماس.
ومن المقرر أن تفرج إسرائيل عن 183 سجينا فلسطينيا. وفي وقت سابق السبت، أطلقت حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023.
وبدأ أفراد العائلات في التجمع بالمستشفى الأوروبي في رفح، حيث سيتم إرسال 131 سجينا تم الإفراج عنهم إلى غزة لإجراء فحوصات طبية، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.
وبالنسبة لهؤلاء السجناء، يمثل وصولهم إلى المستشفى أول فرصة لمعرفة مصير أحبائهم الذين كانوا في غزة خلال الحرب.
وبالإضافة إلى السجناء المُفرج عنهم لغزة، سيتم إطلاق سراح 45 إلى الضفة الغربية، بينما سيتم إبعاد 7 منهم إلى دول أخرى.
وستنقل حافلات الصليب الأحمر السجناء المفرج عنهم إلى رام الله وغزة.
وبحسب حركة حماس، فإن 18 من السجناء يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة، و54 صدرت بحقهم أحكام مخففة، و111 اعتقلوا من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ولم تتضح التهم الموجهة للسجناء الـ111.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الصليب الأحمر الضفة الغربية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
صناديق تشرين بين أعين المراقبين وعقول اللاعبين السياسيين
24 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تفتح مفوضية الانتخابات العراقية الباب واسعاً أمام الرقابة المحلية والدولية، في خطوة تشير إلى سعي متجدد لبناء ثقة مفقودة منذ سنوات بين الناخب والمؤسسة الانتخابية، وسط ذاكرة انتخابية مثقلة بالطعن والتشكيك واتهامات التزوير.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الاستعدادات لانتخابات تشرين الثاني المقبل، والتي يُعوَّل عليها لإعادة إنتاج مشهد نيابي أكثر تمثيلاً، بعد سلسلة من الاستحقاقات الانتخابية التي لم تفرز نظاماً مستقراً أو عقداً سياسياً راسخاً.
وتؤكد المفوضية عبر تصريحاتها المتواترة، على لسان عضو فريقها الإعلامي حسن هادي زاير، أن الأبواب مفتوحة لكل الجهات الرقابية المعتمدة، في إعلان سياسي أكثر من كونه إجراءً إدارياً، بما يعكس محاولة واضحة لتصفير الشكوك المسبقة، واحتواء سيناريوهات الطعن المعتادة، لا سيما من القوى التي ما تزال تتعامل مع صناديق الاقتراع كتهديد لمكاسبها أو كغطاء لتسوية مسبقة.
وتتخذ الرقابة الدولية هنا بعداً رمزياً ومعنوياً، خصوصاً مع بروز دور بعثة الأمم المتحدة كمراقب فني ومساعد تنسيقي، بما يضفي شرعية شكلية على الإجراءات، دون أن يعني ذلك بالضرورة أن الانتخابات ستكون خالية من محاولات التأثير أو الضغط أو حتى التلاعب الموضعّي، في بلد ما يزال الصراع على الدولة فيه يخضع لحسابات السلاح والنفوذ أكثر مما يخضع لإرادة الصندوق.
وتبقى المعضلة الأعمق في قوائم المرشحين، التي ما زالت تحت التدقيق، فيما يخشى مراقبون أن تُمرّر أسماء مثيرة للجدل عبر نوافذ “التحقق السياسي”، وهي مرحلة تحسمها التوازنات أكثر مما تحسمها القوانين، خاصة وأن التجارب السابقة أثبتت هشاشة معايير النزاهة والفصل القضائي أمام ضغوط الكتل النافذة.
ويبدو أن بغداد تريد هذه المرة انتخابات لا يمكن الطعن فيها دولياً، ولو ظل الطعن الداخلي قائماً، وهذا ما يفسر حرص المفوضية على تسويق انفتاحها على الرقابة، كجزء من سردية الحياد التي تسعى لترسيخها ولو إعلامياً، تمهيداً لاستحقاق لا يبدو أنه سيغيّر الكثير، لكنه قد يقي السلطة من عاصفة شرعية مؤجلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts