علاء مبارك بعد تراجع ترامب عن خطة غزة: لف وارجع تاني
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
القاهرة
علق علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مقترحه حول قطاع غزة، والذي تراجع عن تنفيذه مؤخرًا.
وكان ترامب قد صرح أمس الجمعة خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، بأنه لا يرى داعيًا للعجلة في تنفيذ خطته الخاصة بغزة، والتي تضمنت تهجير سكان القطاع وإعادة بنائه فيما أسماه “ريفيرا الشرق الأوسط”.
وسخر علاء مبارك من تراجع ترامب عن خطته، قائلاً عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس» : “لف وارجع تاني، مكان من الأول، يعني كان لازم نسمعك كلمتين، عالم متجيش بالذوق” .
والجدير بالذكر أن ترامب طرح قبل أيام، مقترحًا يقضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من الدولتين، ليعود لاحقًا ويقدم رؤية جديدة للقطاع، تقوم على إعادة إعماره تحت سيطرة أمريكية، مع إعادة توطين سكانه في بلدان أخرى بشكل دائم.
اقرأ أيضاً
ترامب يرد على منتقدي مقترحه بشأن غزةالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين دونالد ترامب علاء مبارك قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«مستقبل وطن»: خطاب الرئيس السيسي كشف الحقيقة المجردة بشأن غزة وعرّى حملات الأكاذيب ضد مصر
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مثلت شهادة موثقة أمام المجتمع الدولي، عرت حملات التضليل الممنهجة التي تتعرض لها الدولة المصرية، نتيجة تمسكها بثوابتها القومية ورفضها الانخراط في أي مخطط يمس الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وقال «الحفناوي»، إن الرئيس السيسي وجه من خلال كلمته رسالة ضمير إلى العالم، كاشفا بالأرقام والحقائق الميدانية حجم التشويه الذي تتعرض له مصر، لا سيما فيما يتعلق بمعبر رفح، الذي تعرض للتدمير أربع مرات من الجانب الفلسطيني، مما أدى إلى تراكم آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات على الجانب المصري، في الوقت الذي يُتهم فيه الطرف الوحيد الذي يفتح المعبر – وهى مصر – بالتقصير، بينما يتم تجاهل من يفرض الحصار فعليا.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الرئيس تحدث بلغة حاسمة وصريحة، لا تحتمل التأويل، واضعا المجتمع الدولي أمام مسؤوليته الأخلاقية والتاريخية تجاه ما يحدث من إبادة وتجويع بحق المدنيين في غزة، مشيرا إلى أن حديث الرئيس عن تحول الحرب من أهداف عسكرية إلى حرب إبادة وتصفية للقضية الفلسطينية، يُختصر فيه المشهد الإنساني المأساوي الذي يعيشه القطاع.
وشدد «الحفناوي»، على أن مصر تدفع ثمن التزامها بمواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وترفض تقديم أي تنازلات تحت ضغوط الحرب أو الابتزاز السياسي، مضيفا: "من راهن على أن مصر ستتنازل أو تتورط في مخطط التهجير، فوجئ بأنها أشد تمسكًا بسيادتها وحدودها وكرامتها الوطنية"، موضحا أن الرئيس السيسي لم يتحدث فقط بلسان الدولة، بل بلسان الإنسانية، في وقت اختار فيه كثيرون الصمت أو التواطؤ.
وتابع قائلا: "كلمة الرئيس وضعت العالم أمام الحقيقة، بعد أن أصبح الصمت جريمة، والتشويه أداة رخيصة في يد من يسعون لتصفية الحسابات على حساب دماء الأبرياء"، مؤكدا أن موقف مصر هو امتداد لدور تاريخي ثابت، يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها جزءًا من الأمن القومي المصري، وأن حرص الرئيس على استحضار الدور المصري في وقف خمس حروب متتالية على القطاع يعكس طبيعة الدور المصري العاقل والمسؤول الذي لا يسعى إلى تحقيق مصالح آنية، بل يرسخ لاستقرار حقيقي في المنطقة.
وشدد المهندس ياسر الحفناوي، على أن الرئيس الرئيس عندما أشار في حديثه إلى حالة الإفلاس السياسي لدى من يحاولون تحميل مصر وزر ما لا تفعله، كان يضع حدا فاصلا بين الدول التي تدفع الثمن من أمنها ومواردها وتتحمل المسؤولية، وتلك التي لا تملك سوى إصدار البيانات والتغريدات، مؤكدا على أن مصر رغم ما تواجهه من تحديات اقتصادية وضغوط خارجية لا تزال متمسكة بدورها كقوة إقليمية عاقلة ومسؤولة، تسعى لإطفاء النيران لا إشعالها، قائلا:" الدولة المصرية لن تسمح تحت أي ظرف بأن تتحول من دولة دعم إلى بوابة تهجير، وأنها تخوض اليوم معركة متعددة الأبعاد – إعلامية ونفسية ودبلوماسية – لكنها تخوضها بشرف وعقلانية، وستخرج منها منتصرة كما انتصرت من قبل."