سرايا - إبادة إسرائيل لغزة، بتمويل من الديمقراطيات الغربية، فرضت محنة نفسية لعدة أشهر على ملايين البشر، ليصبحوا شهودا مكرهين على عمل من أعمال الشر السياسي، ويدركوا بصدمة، وهم يسمعون صراخ أم تشاهد ابنتها تحترق حتى الموت في مدرسة قصفتها إسرائيل، أن كل شيء ممكن، وأن تذكر الفظائع الماضية لا يضمن عدم تكرارها في الحاضر، وأن أسس القانون الدولي والأخلاق ليست آمنة على الإطلاق.



في هذه الجمل يتلخص المقال الذي اقتبسته مجلة فورين بوليسي -كما تقول- من كاتب "العالم بعد غزة" للروائي والكاتب الهندي بانكاج ميشرا، الذي انطلق فيه من ذكرى محرقة وارسو عام 1943، عندما حمل بضع مئات من الشباب اليهود في حي وارسو كل الأسلحة التي تمكنوا من العثور عليها وردوا على مضطهديهم النازيين، وهذا لم يكن سوى سعي لإنقاذ بعض الكرامة واختيار طريقة الموت، كما يقول قائدهم.

وأشار الكاتب، بعد التذكير بندوب المحرقة وولادة دولة إسرائيل وحروبها مع العرب، إلى أن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان سببا جديدا في إحياء الخوف من محرقة أخرى، لن تتردد القيادة الإسرائيلية الأكثر تعصبا في التاريخ في استغلاله.

وبالفعل ادعى زعماء إسرائيل الحق في الدفاع عن النفس ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ولكن كما اعترف عمير بارتوف، المؤرخ الرئيسي للمحرقة، فإنهم سعوا منذ البداية إلى "جعل قطاع غزة بأكمله غير صالح للسكن، وإضعاف سكانه إلى الحد الذي يجعلهم إما ينقرضون أو يبحثون عن كل الخيارات الممكنة للفرار من المنطقة".

الغرب لم يفعل شيئا وهكذا شهد المليارات من البشر هجوما غير عادي على غزة، كان ضحاياه -كما قالت بلين ني غرالاي، المحامية الأيرلندية التي رافعت نيابة عن جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي- "يبثون تدميرهم في الوقت الحقيقي على أمل يائس وعبثي في أن يفعل العالم شيئا"، ولكن العالم، أو الغرب على وجه التحديد، لم يفعل شيئا.

ورغم أن الضحايا في غزة يتنبؤون بموتهم على وسائل الإعلام الرقمية قبل ساعات من إعدامهم، وأن قتلتهم بثوا أفعالهم على تيك توك، فقد عتمت أدوات الهيمنة العسكرية والثقافية الغربية على تصفية غزة، من زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا الذين هاجموا المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، إلى محرري صحيفة نيويورك تايمز الذين أصدروا تعليمات لموظفيهم بتجنب مصطلحات "مخيمات اللاجئين" و"الأراضي المحتلة" و"التطهير العرقي".

كان الوعي بأن مئات من الناس يُقتلون أو يجبرون على مشاهدة قتل أطفالهم -ونحن نواصل حياتنا- يسمم حياة الملايين، وكانت مناشدات أهل غزة، وتحذيراتهم من أنهم وأحبائهم يوشكون أن يقتلوا، تليها أنباء عن قتلهم، تزيد من الإذلال والشعور بالعجز الجسدي والسياسي.

ستتراجع الحرب في النهاية إلى الماضي -كما يذكر المقال- وقد يسوي الزمن كومة الرعب الشاهقة، لكن علامات الكارثة ستبقى في غزة لعقود، في الأجساد المصابة والأطفال الأيتام وأنقاض المدن والمشردين والوعي بالحزن الجماعي، وحتى الذين شاهدوا عن بعد قتل وتشويه عشرات الآلاف على شريط ساحلي ضيق، ورأوا تصفيق أو عدم اكتراث الأقوياء، سوف يعيشون بجرح داخلي وصدمة لن تزول لسنوات.

أما النزاع في كيفية وصف عنف إسرائيل بأنه الدفاع المشروع عن النفس أو الحرب العادلة في ظروف حضرية صعبة أو التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية، فلن يُحَل أبدا، ولكن ليس من الصعب أن نرى علامات الفظاعة النهائية والمخالفات الأخلاقية والقانونية الإسرائيلية، في القرارات الصريحة والروتينية من جانب القادة الإسرائيليين بالقضاء على غزة.

كما لن يكون من الصعب أن نراها في موافقة الجمهور الضمنية، وفي نعت الضحايا بأنهم شر مع أن معظمهم كانوا أبرياء تماما، وفي حجم الدمار الذي كان أكبر مما أحدثه الحلفاء بألمانيا، وفي كون وتيرة عمليات القتل وملء المقابر الجماعية في جميع أنحاء غزة وأساليبها التي تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وفي حرمان الناس من الوصول إلى الغذاء والدواء، وفي تعذيب السجناء العراة، وفي تدمير المدارس والجامعات والمتاحف والكنائس والمساجد وحتى المقابر، وفي صبيانية الشر المتمثلة في رقص الجنود الإسرائيليين في ملابس الفلسطينيات القتلى أو الهاربات، وفي شعبية مثل هذا النوع من الترفيه على تيك توك في إسرائيل، وفي الإعدام الدقيق للصحفيين الذين يوثقون إبادة شعبهم في غزة.

لا توجد كارثة تقارن بغزة حدث الكثير في السنوات الأخيرة من الكوارث الطبيعية والمالية والسياسية، ولكن لا توجد كارثة تقارن بغزة، وما تركته من الحزن الهائل والحيرة والضمير الميت، ولم يسفر أي شيء عن مثل هذا القدر من الأدلة المخزية على افتقارنا إلى الحماس والسخط وضيق الأفق وضعف الفكر، مما دفع جيلا كاملا من الشباب في الغرب إلى مرحلة الرشد الأخلاقي بسبب أقوال وأفعال وتقاعس شيوخهم في السياسة والصحافة.

وكان الحقد العنيد والقسوة التي أبداها الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه الفلسطينيين -حسب الكاتب- من بين الألغاز المروعة التي طرحها الساسة والصحفيون الغربيون، إذ كان من السهل عليهم حجب الدعم غير المشروط للنظام المتطرف في إسرائيل مع الاعتراف بضرورة ملاحقة وتقديم المذنبين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، للعدالة.

وتساءل الكاتب لماذا ادعى بايدن أنه شاهد مقاطع فيديو فظائع لا وجود لها، ولماذا زعم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن إسرائيل "لها الحق" في حجب الطاقة والمياه عن الفلسطينيين، ولماذا قفز يورجين هابرماس للدفاع عن مرتكبي التطهير العرقي المعلنين؟ وما الذي دفع مجلة أتلانتيك إلى نشر مقال يزعم أن "قتل الأطفال أمر ممكن قانونيا"؟

وتساءل الكاتب عن تفسير بناء وسائل الإعلام الغربية كل أفعال إسرائيل للمجهول، ولماذا ساعد مليارديرات الولايات المتحدة في حملات القمع القاسية ضد المتظاهرين في الحرم الجامعي؟ ولماذا فصل الأكاديميون والصحافيون، وحظر الفنانون والمفكرون من العمل، ومنع الشباب من العمل لمجرد أنهم يتحدون الإجماع المؤيد لإسرائيل؟ ولماذا استبعد الغرب الفلسطينيين من مجتمع الالتزام والمسؤولية الإنسانية، في حين دافع عن الأوكرانيين وحماهم؟

وخلص الكاتب إلى أنه بغض النظر عن كيفية تعاملنا مع هذه الأسئلة، فإنها تجبرنا على النظر بشكل مباشر إلى الظاهرة التي نواجهها، الكارثة التي تسببت فيها الديمقراطيات الغربية بشكل مشترك، والتي دمرت الوهم الضروري الذي نشأ بعد هزيمة الفاشية في عام 1945 حول إنسانية مشتركة يدعمها احترام حقوق الإنسان والحد الأدنى من المعايير القانونية والسياسية.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1585  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 08-02-2025 07:23 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
دول ستتحرى هلال رمضان يوم الجمعة 28 شباط كمان نادر يباع بسعر خيالي خلال مزاد في نيويورك مصر .. اكتشاف مفاجأة داخل هرم "مخفي" موظفون أتراك يحرقون زميلهم بسبب تحدي تيك توك وفاة الشاب طارق البواب طالب الطب في الجامعة الهاشمية الولايات المتحدة توافق على منح الكيان الاسرائيلي... هل يملك وزير الزراعة خالد الحنيفات الدفاع عن قراره... ترامب: ماسك سيواصل نبش الوكالات الحكومية بعد... الأرصاد لـ"سرايا": المملكة على موعد جديد... وفاة وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي عن عمر...استشهاد 3 لبنانيين وإصابة آخرين بغارة إسرائيلية...القضاء الأميركي يوقف إشراف ماسك على نظام المدفوعات...رسمياً .. التشكيلة الحكومية الجديدة وهذه اسماء...إسرائيل تعلن استهداف مستودع أسلحة لحماس في سوريانقل 7 أسرى فلسطينيين مفرج عنهم إلى المستشفىبعد طول انتظار .. إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية من...مصر تدين التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه السعوديةحصيلة شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على غزة تقترب... صبا مبارك تنتقد نفسها في "وتر حساس" أصالة تثير الجدل في تغريدة عن الأمانة .. فمن... "أمر مرعب" .. جورج كلوني يعود للمسرح بعد... يسرا اللوزي: التعاون مع خالد النبوي ممتع .. وأشارك... مجسّد شخصية مارك زوكربرغ: رئيس ميتا بات... لاعبو الأردن ينسحبون من الدور الاول في بطولة أوروبا للمبارزة تحت سن الـ ١٧ رفضًا للتطبيع مع الكيان الصهيوني هل أحرز نجل ميسي 11 هدفاً في مباراة واحدة؟ شقيقه: كسبت مليون دولار بعدما خانني غيغز مع زوجتي أهداف رونالدو تتواصل في "الأربعين" .. والمصري يعتلي القمة فينيسيوس خارج حسابات ريال مدريد دول ستتحرى هلال رمضان يوم الجمعة 28 شباط كمان نادر يباع بسعر خيالي خلال مزاد في نيويورك مصر .. اكتشاف مفاجأة داخل هرم "مخفي" موظفون أتراك يحرقون زميلهم بسبب تحدي تيك توك عوقب بالسجن 45 ألف سنة .. ما قصة المحتال التركي محمد إيدين؟ الإعلان عن تحطم "طائرة ألاسكا" المفقودة ومصرع جميع ركابها يتنكر في زي نسائي لخطف مسنّة مغربية .. فيديو تكشف واحدة من أروع قصص الحب في التاريخ .. بيع رسالة مكتوبة لإليزابيث الأولى في مزاد رحلة الأحلام تصبح كابوساً .. نهاية مأساوية لمؤثرة بسبب "مبيد قاتل" لبق الفراش حادثة "مرعبة" .. أكثر من 100 ثعبان يحتل حديقة منزل بأستراليا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن الصاروخ “فتاح” الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟ / فيديوهات

#سواليف

 أعلنت إيران، الأربعاء، إطلاق صواريخ من طراز “فتاح” باتجاه إسرائيل، في اليوم السادس للمواجهات المتبادلة بين البلدين.

وكانت إسرائيل شنت هجوما غير مسبوق على إيران، فجر الجمعة، مستهدفة قلب البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، مما أدى إلى إغراق الشرق الأوسط في حالة جديدة من عدم اليقين. 

سرعة صاروخ فتاح فرط صوتي.! pic.twitter.com/zAHaHoEFuM

مقالات ذات صلة فورين بوليسي: إسرائيل تواجه معضلة دولية وخطر التحول لدولة معزولة 2025/06/05 — إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) June 16, 2025

وفي المقابل، أكدت إيران أنها أطلقت، مساء الجمعة، مئات الصواريخ الباليستية في بداية ردها على إسرائيل، ويستمر تبادل الضربات بين البلدين.

 وزعمت وكالة أنباء “مهر” الإيرانية شبه الرسمية، الأربعاء، أن طهران أطلقت صواريخ “فتاح” باتجاه إسرائيل، فيما لم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هذا الادعاء.

ما هو الصاروخ “فتاح”؟

في العام الماضي، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طهران استخدمت صاروخا جديدا “فتاح 1″، في هجماتها على إسرائيل آنذاك.

وتصف طهران صاروخ “فتاح 1” بأنه صاروخ “أسرع من الصوت”- أي أنه ينطلق بسرعة 5 ماخ، أو 5 أضعاف سرعة الصوت (حوالي 2800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة).

لكن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها.

صواريخ فتاح وهي تسحق أهدافها
صنعت ابداعا خرافيا لا يمكنك أن تشاهده في غير هذا الفيديو..
تهبط بسرعة مذهلة، وتجتذب وراءها كافة الصواريخ الدفاعية الصهيونية لتشاركها في سحق أهدافها.
هكذا يصنع أولياء الله باعدائهم
وهكذا يحول الله حتى أسلحة العدو الى سلاح يخدمك أكثر مما يخدم العدو نفسه pic.twitter.com/WBfQkSs4kp

— اسامه osama ساري بديل (@ryq1665978) June 18, 2025

وقال فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن الصاروخ يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على “مركبة قابلة للمناورة”، مما يمكنه من تجنب الدفاعات الصاروخية.

يذكر أن أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية لـ”الحرس الثوري” الإيراني، الذي أعلنت إسرائيل مقتله مؤخرا، قال في تصريحات سابقة إن هذا الصاروخ لديه القدرة على “اختراق جميع أنظمة صواريخ الدفاع الجوي وتفجيرها”.

وفي المقابل، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت من التهديد المحتمل الذي يمثله الصاروخ لبلاده. وقال في تصريحات نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية: “أسمع أعداءنا يتفاخرون بالأسلحة التي يطورونها. لأي تطور من هذا القبيل، لدينا استجابة أفضل، سواء كان ذلك على الأرض أو في الجو أو في الساحة البحرية، بما في ذلك الوسائل الدفاعية والهجومية.”

هذا هو صاروخ فتاح الذي فتح ابواب جهنم الليلة على الصهاينة pic.twitter.com/Z8p1dk66lf

— نَحْنُ أَنْصَارُ الله ???????? (@ahmd725971) June 18, 2025

???? صاروخ فتاح يحرق تل أبيب
ضربة موفقة ومباشرة بصاروخ فتاح الحيدري#ياعلي pic.twitter.com/RZWFNHo6c0

— ناصر الدوسري (@ttxuorr) June 18, 2025

صاروخ فتاح الإيراني الفرط الصوتي يدخل المعركه بقوةويدك معاقل الصهاينة

يافتاح ياكريم افتح للكيان أبواب الجحيم
وصبح عليهم بإزرائيل ذي ينتزع انفاسهم

لامفر اليوم لكم ياكل متصهين غشيم
عذاب ربي قد تجلى في بأسها يفتح عليكم جهنم أبوابها..القادم أعظم وأشد ايلاماً#الوعد_الصادق_٣ #فتاح pic.twitter.com/DZHIHhDFXG

— أمجد محمد العميسي (@Amjad_Alomise) June 18, 2025

مقالات مشابهة

  • ما هي صواريخ إيران الفرط صوتية التي ترعب إسرائيل؟
  • ما مميزات الصاروخ متعدد الرؤوس الذي استخدمته إيران ضد إسرائيل؟
  • الرقابة العسكرية.. قصة الجهاز الذي يمنعنا من معاينة الأضرار في إسرائيل
  • غموض في الأجواء.. ما الذي ضربته إيران ولم تعلن إسرائيل عنه؟
  • «هجوم سوروكا لم يكن عشوائيًا».. ما الذي تخفيه إسرائيل تحت المستشفى؟
  • سفير إيران في جنيف: الغرب يبرر اعتداءات إسرائيل.. وإذا تم تجاوز «الخطوط الحمراء» فسنرد
  • ماذا نعرف عن الصاروخ “فتاح” الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟ / فيديوهات
  • ماذا نعرف عن الصاروخ فتاح الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرائيل؟
  • أسرع من الصوت.. ما هو صاروخ فتّاح الذي أطلقته إيران على إسرائيل؟
  • الحضري: أساطير العالم تفاعلوا مع هجمة حسين الشحات.. وبيكهام توقع فوز الأهلي على إنتر ميامي