خالد البلشي يتقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين غدا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تقديم أوراق ترشحه غدا، في أول أيام فتح باب الترشح في انتخابات الصحفيين 2025.
انتخابات الصحفيين 2025وقال «البلشي» في منشور عبر صفحته الشخصية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عودة جديدة لأصحاب الكلمة والاختيار والسلطة العليا، غدا أتقدم بأوراق ترشحي لدورة ثانية على مقعد نقيب الصحفيين، في أول أيام الترشح لانتخابات النقابة، سيبقى الاختيار لكم».
وأعلنت نقابة الصحفيين، أن اللجنة المشرفة على الانتخابات بالنقابة، تبدأ غدا الأحد، في تلقي طلبات الترشح لانتخابات التجديد النصفي، وتستمر حتى الخميس المقبل الموافق 13 فبراير الجاري.
شروط انتخابات الصحفيينوصرح السكرتير العام، بأن شروط الترشح لمقعد نقيب الصحفيين، وعضوية المجلس كالتالي:
- أن يكون المرشح مسددا لاشتراك النقابة لعام 2024م.
- يشترط فيمن يرشح نفسه لمركز النقيب أن يكون قد مضى على قيده في جدول المشتغلين 10 سنوات على الأقل.
- يشترط فيمن يرشح نفسه لعضوية مجلس النقابة، أن يكون قد مضى على قيده في جدول المشتغلين 3 سنوات على الأقل.
- يشترط ألا يكون المرشح قد صدرت ضده أحكاما تأديبية، خلال الـ3 سنوات السابقة.
- يجوز الترشح لمركز النقيب، ولعضوية مجلس النقابة معا لأي مرشح قد استوفى شروط المرشحين، على أن يقدم المرشح طلبا مستقلا لكل منهما.
- لا يعتبر الترشح صحيحا ونهائيا إلا بتصديق المرشح نفسه على الطلب قبل الموعد المحدد لقفل باب الترشح.
- يلتزم المتقدمون للترشح بالتوقيع على إقرار بالالتزام بكل القواعد، التي ستُعلنها اللجنة المشرفة على الانتخابات، بشأن ضوابط الدعاية والسلوك الانتخابي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين خالد البلشي انتخابات الصحفيين 2025 انتخابات نقابة الصحفيين نقیب الصحفیین
إقرأ أيضاً:
شاب مسلم يتقدم الديمقراطيين الساعين لرئاسة بلدية نيويورك
اختار الديمقراطيون في مدينة نيويورك اليساري المسلم زهران ممداني (33 عاما) كمرشحهم لرئاسة البلدية في انتخابات أمس الثلاثاء، في مفاجأة لمنافسه أندرو كومو الذي شغل في الماضي منصب حاكم نيويورك.
وفي خطوة أشبه بمسعى لمعاقبة المخضرمين من أعضاء الحزب الديمقراطي والرئيس الجمهوري دونالد ترامب المنحدر من المدينة، تصدّر ممداني النتيجة فنال نسبة 43% بعد فرز 95% من الأصوات، بحسب ما أفاد مسؤولون في المدينة.
وأفاد ممداني في خطاب النصر الذي ألقاه محاطا بأنصاره: "اليوم دخلنا التاريخ.. فزنا لأن أهالي نيويورك دافعوا عن مدينة يمكنهم تحمل كلفة العيش فيها. مدينة حيث يمكنهم القيام بأكثر من مجرد الكفاح" من أجل تأمين حاجاتهم.
وقال خصمه السياسي المخضرم أندرو كومو: "الليلة لم تكن ليلتنا.. اتصلت به وهنأته. فاز هو".
يذكر أن كومو البالغ 67 عاما يسعى للعودة إلى الساحة السياسية بعد فضيحة تحرش جنسي.
وخاض الانتخابات التمهيدية للحزب حوالي 10 مرشحين ساعين لتولي منصب رئيس بلدية كبرى المدن الأميركية حيث يتجاوز عدد الديمقراطيين عدد الجمهوريين بمعدل 3 مقابل واحد.
وأدلى الناخبون بأصواتهم في ظل موجة حر شديدة قبل إغلاق مراكز الاقتراع عند الساعة التاسعة مساء لكن النتائج النهائية قد تستغرق وقتا.
واليوم الأربعاء بعد فرز نحو 95% من الأصوات تقدم ممداني بأكثر من 43% من الأصوات، مقابل 36% لكومو في هذه الانتخابات.
وما لم يحصل أي المرشحين على نسبة 50% من الأصوات، يبدأ مسؤولو الانتخابات استبعاد المرشحين الذين حلوا في أسفل القوائم وإعادة فرز الأصوات، في عملية قد تستغرق أياما.
ولا يمكن تجاوز تقدم زهران ممداني لأن المرشح الثالث في السباق براد لاندر (11%) دعا ناخبيه إلى اختياره كخيار ثان.
ويبدو أن حملة ممداني الحماسية لقيت أصداء إيجابية في المدينة حيث تقوم على وعود انتخابية موجّهة للشباب ومعتمدة بكثرة على الشبكات الاجتماعية، بتحسين الوضع المعيشي في المدينة.
وقال المرشح الجمهوري كيرتس سليوا إن "زهران ممداني متطرف لتولي مدينة مضطربة. الوقت غير مؤات للسياسات المتطرفة".
وكتب ستيفن ميلر مهندس سياسة ترامب المناهضة للهجرة على منصة إكس: "الديمقراطيون يغيرون السياسة من خلال تغيير الناخبين" متهما "الهجرة غير المنضبطة" بأنها "أحدثت تحولا عميقا في قاعدة الناخبين في نيويورك".
في الأثناء، يحظى ممداني بدعم "الاشتراكيين الديمقراطيين الأميركيين"، وهو تيار يساري ضيق قد ينجح في المدينة إلا أن العديد من المحللين يحذرون منه.
وبات ممداني هدفا رئيسيا لترامب إذ إنه يدلي بتصريحات مؤيدة للفلسطينيين واتّهم إسرائيل بـ"الإبادة".
ويحظى بدعم شخصيتين يساريتين متناقضتين تماما مع ترامب وتتمتعان بشعبية واسعة هما السيناتور بيرني ساندرز والنائبة التقدمية ألكسندريا أوكازيو كورتيز واللذان سارعا لتهنئة ممداني أمس الثلاثاء.
وكتبت أوكازيو كورتيز على إكس أن "أصحاب المليارات وجماعات الضغط أغدقوا ملايين الدولارات ضدّك وضد نظامنا للمال العام. ومع ذلك فزت".
من جانبه، أفاد ساندرز على إكس "واجهت المؤسسة السياسية والاقتصادية والإعلامية وهزمتها".