ميتا تتعاون مع اليونسكو لتحسين الذكاء الاصطناعي للترجمة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
أفاد موقع Techcrunch أن شركة ميتا دخلت في شراكة مع اليونسكو بشأن خطة جديدة لتحسين الذكاء الاصطناعي للترجمة والتعرف على الكلام، وكجزء من برنامج شركاء تكنولوجيا اللغة، تبحث ميتا عن متعاونين على استعداد للتبرع بما لا يقل عن 10 ساعات من تسجيلات الكلام مع النسخ والنصوص المكتوبة الكبيرة (أكثر من 200 جملة) ومجموعات الجمل المترجمة.
وكتبت ميتا في منشور على مدونتها أن الهدف هو التركيز على "اللغات المحرومة، لدعم عمل اليونسكو".
حتى الآن، وقعت ميتا واليونسكو على حكومة نونافوت، وهي منطقة شمال كندا، والهدف هو تطوير أنظمة الترجمة للغات Intuit المستخدمة هناك، Inuktitut و Inuinnaqtun.
وقالت ميتا: "تركز جهودنا بشكل خاص على اللغات المحرومة، لدعم عمل اليونسكو كجزء من العقد الدولي للغات الأصلية".
وكجزء من البرنامج، تصدر ميتا معيار ترجمة مفتوح المصدر يسمى BOUQuET - وهو اختبار قياسي لتقييم أداء نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقوم بالترجمة. وسوف تتألف من جمل "صاغها خبراء لغويون بعناية"، وتسعى الشركة إلى الحصول على مساهمات على موقع مخصص.
أبدت شركة ميتا Meta اهتمامًا كبيرًا بترجمة الذكاء الاصطناعي لكل من النص والكلام، وهي خطوة منطقية لشركة تربط المستخدمين في جميع أنحاء العالم. ف
ي العام الماضي، عرضت أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي لدبلجة مقاطع الفيديو تلقائيًا إلى لغات أخرى، مع مزامنة الشفاه، ووعدت بإطلاقها لبعض مقاطع الفيديو الخاصة بالمبدعين باللغتين الإنجليزية والإسبانية في الولايات المتحدة أولاً.
وقد وسعت الشركة تدريجيًا مساعد الذكاء الاصطناعي Meta الخاص بها في جميع أنحاء العالم وهو متاح الآن في 43 دولة وأكثر من اثنتي عشرة لغة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميتا اليونسكو الذكاء الاصطناعي اللغة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من الإعلام إلى صناديق الاقتراع.. الذكاء الاصطناعي تحت المجهر في ورشة «بصيرة»
تستضيف بعثة الأمم المتحدة للدعم في سوريا ورشة عمل إلكترونية مميزة يقدمها الدكتورة زيزي باباكاريسي، رئيسة قسم الاتصال في جامعة إلينوي–شيكاغو، يوم الأربعاء المقبل، ضمن برنامج «بصيرة» للتطوير المهني الموجه لطلبة الإعلام والعاملين في مجال الصحافة والإعلام.
وبحسب البعثة، تسلط الورشة الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات الديمقراطية والسياسة، حيث تتمتع الدكتورة باباكاريسي بخبرة واسعة كباحثة رائدة في الإعلام الرقمي، وتركز أبحاثها على الآثار الاجتماعية والسياسية للمنصات الرقمية، وتعاونت مع شركات كبرى مثل آبل وميتا ومايكروسوفت، ولديها عشر كتب منشورة بالإضافة إلى عضويتها في تحرير خمسة عشر مجلة علمية.
ودعت البعثة الإعلاميين والطلاب الليبيين في كليات الإعلام الذين لم يسجلوا بعد إلى الانضمام للبرنامج عبر التسجيل من خلال الرابط:https://forms.office.com/e/hCTDAkg74V
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز مهارات الإعلاميين والطلاب وتأهيلهم لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وأثرها في المشهد الإعلامي والسياسي.