حماس: انسحاب العدو من محور نتساريم انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
وقالت حماس في بيان لها: لقد أسقط شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، بصموده وثباته على أرضه، وتضحيات وبطولات أبنائه في المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، أوهام الاحتلال وقيادته الفاشية بالسيطرة العسكرية على القطاع وتقسيمه، ومحاولات فرض أمر واقع عبر عمليات الإبادة والتجويع والتدمير الممنهج.
وشددت على أن إتمام هذا الانسحاب اليوم، وفرض إعادة ربط وسط القطاع بشماله، واستمرار عودة النازحين إلى أرضهم وديارهم في مناطق شمال قطاع غزة، والمضيّ في عمليات تبادل الأسرى وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال؛ يؤكد تصميمنا على التمسّك بحقوق شعبنا في الحرية على أرضه، وعزمنا على إفشال مخططات تهجيره، ومواصلة النضال حتى إنجاز تطلعاته في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وكانت الحركة قد رأت، في وقت سابق اليوم، أن "الانسحاب الكامل لقوات العدو الصهيوني من محور "نتساريم" هو استكمال لفشل أهداف حرب الإبادة على شعبنا، موضحة أن عودة النازحين واستمرار تبادل الأسرى والانسحاب من "نتساريم" دحضت كذبة نتنياهو بتحقيق النصر الكامل.
وشددت على أن محاولات العدو بسط سيطرته على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام بسالة المقاومة وصمود شعبنا، مؤكدة أن ما لم يحققه العدو في 15 شهرا من تجويع وإبادة وتدمير ممنهج بتهجير شعبنا لن يحققه ترامب بالصفقات.
وختمت حماء بتأكيدها على أن غزة ستبقى أرضا محررة بسواعد أهلها ومجاهديها ومحرمة على الغزاة المحتلين وأي قوة خارجية.
وانسحبت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الأحد، من محور الشهداء (نتساريم) جنوب مدينة غزة حسب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن انسحاب الاحتلال من محور الشهداء (نتساريم) سيعيد الحركة بين محافظات قطاع غزة ، وسيكون أحد أهم إنجازات شعبنا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قطاع غزة من محور
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: عامان على طوفان الأقصى والعدو فشل في كسر إرادة شعبنا ومقاومتنا
غزة - صفا
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، أن الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تمثل أفظع حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث، مشددة على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه رغم مرور عامين على اندلاع المعركة.
وقالت الفصائل إن الاحتلال، "برغم وحشيته وحجم الدمار والمجازر التي ارتكبها"، لم يتمكن من القضاء على المقاومة أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن "الصمود الأسطوري الذي أبداه شعبنا في غزة كان بمثابة الصخرة التي تحطمت عليها كل مخططات العدو ومؤامراته".
وأضاف البيان أن معركة طوفان الأقصى، التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، مثّلت "تحولاً تاريخياً في مسار الصراع مع الاحتلال، واستجابة طبيعية لجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، مشيراً إلى أن "المعركة كشفت زيف الدعاية الصهيونية وأسقطت أسطورة جيشه المزعومة".
وجددت فصائل المقاومة تأكيدها أن "خيار المقاومة بكل أشكالها سيبقى السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال"، مشددة على أن سلاح المقاومة "حق مشروع كفلته القوانين والمواثيق الدولية، ولن يُسمح لأي جهة بالتنازل عنه".
ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية إلى "التحرك الجماهيري الواسع في الشوارع والساحات، دعماً لفلسطين والمقاومة ورفضاً لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة".
كما توجهت الفصائل بالتحية إلى "جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران"، مشيدة بمواقفها الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، وحيّت أرواح الشهداء القادة الذين "قدموا حياتهم دفاعاً عن الأرض والكرامة"، وفي مقدمتهم "قادة معركة الطوفان إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف"، وعدد من القادة في محور المقاومة.
وختمت الفصائل بيانها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني "سيواصل طريق المقاومة حتى تحرير أرضه ومقدساته ونيل حقوقه المشروعة، مهما بلغت التضحيات".