طريقة جديدة للقضاء على الشيب نهائيا!
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اليابان – توصل فريق من العلماء في جامعة ناغويا في اليابان إلى طريقة جديدة قد تمنع ظهور الشيب، ما قد يغني الكثيرين عن استخدام صبغات الشعر.
يعد الشيب جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة، حيث تحتوي بصيلات الشعر على خلايا صبغية تنتج الميلانين، المسؤول عن لون الشعر. ومع التقدم في العمر، تبدأ هذه الخلايا في التلاشي، ما يؤدي إلى نمو خصلات شعر رمادية أو بيضاء.
وعادة ما يبدأ ظهور الشيب لدى الأشخاص البيض في منتصف الثلاثينيات، بينما يظهر عند الآسيويين في أواخر الثلاثينيات، وعند أصحاب البشرة الداكنة في منتصف الأربعينيات. وبحلول سن الخمسين، يعاني نصف الأشخاص تقريبا من نسبة كبيرة من الشعر الرمادي.
وبهذا الصدد، أجرى العلماء تجربة على الفئران، حيث تم إعطاؤها 3 مضادات أكسدة مختلفة: “لوتولين” و”هسبريتين” و”ديوسميتين”، سواء موضعيا أو عن طريق الفم.
وكانت النتائج “مذهلة” وفقا للعلماء، إذ حافظت الفئران التي تلقت “لوتولين” (الموجود في خضروات شائعة مثل الكرفس والبروكلي والجزر والبصل والفلفل) على لون فرائها الأسود، بينما تحول فراء الفئران الأخرى إلى اللون الرمادي، بغض النظر عن طريقة إعطاء مضاد الاكسدة.
وقال البروفيسور ماساشي كاتو، المعد الرئيسي للدراسة: “كانت هذه النتيجة مفاجئة، إذ تشير إلى أن اللوتولين قد يمتلك تأثيرا طبيا فريدا يمنع الشيب”.
وأظهرت الدراسة أن تأثير “لوتولين” لا يرتبط بدورة نمو الشعر، بل يتركز على إعادة التصبغ، ما يجعله مرشحا واعدا لعلاج الشيب المرتبط بالعمر.
وأوضح كاتو: “”لوتولين” لم يؤثر بشكل كبير على دورة نمو الشعر، ما يشير إلى أن تأثيره الأساسي يكمن في استعادة التصبغ، وليس في تحفيز نمو الشعر أو منعه من التساقط”.
وحتى الآن، اقتصر اختبار “لوتولين” على الفئران، لكن العلماء يعتقدون أن عملية الشيب لدى البشر مشابهة لتلك لدى الفئران، ما يعزز احتمالية تطوير علاج فعال ضد الشيب في المستقبل القريب.
وإذا لم يكن تناول الخضروات خيارا مفضلا، فلا داعي للقلق، إذ يتوفر “لوتولين” أيضا في صورة مكملات يمكن استخدامها موضعيا أو عن طريق الفم.
علاوة على ذلك، يعتقد العلماء أن “لوتولين” قد يساعد أيضا في منع الصلع المرتبط بالشيخوخة.
وإذا أثبتت الدراسات المستقبلية فعالية “لوتولين” لدى البشر، فقد يصبح هذا المضاد الطبيعي مفتاحا جديدا لمكافحة الشيب وإبطاء بعض علامات الشيخوخة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تطالب واشنطن بنشر طائرات تجسس للقضاء على الإرهاب
طلبت كوت ديفوار من الولايات المتحدة نشر طائرات تجسس أمريكية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المسلحين المتحالفين مع تنظيم القاعدة الإرهابي الذين يعيثون فسادًا في منطقة الساحل، وفقًا لمسؤولين أمنيين إيفواريين رفيعي المستوى أبلغوا وكالة رويترز أنهم يتوقعون قرارًا من واشنطن العام المقبل.
مكافحة الإرهاب في كوت ديفواروقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول رفيع في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو المسألة الوحيدة المتبقية التي لم تُحسم بعد.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، بينما صرح البنتاجون بأنه لا يخطط حاليًا لعمليات في ساحل العاج.
وامتنعت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق، لكنها قالت: "سنواصل بنشاط السعي لتحقيق أهدافنا في مكافحة الإرهاب حيثما توجد صلة بمصالح الولايات المتحدة".
ولم ترد وزارة الدفاع الإيفوارية على طلبات التعليق.
وقد فقدت واشنطن إمكانية الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على مساعدة أمنية وطردت القوات الأمريكية من قاعدة طائرات بدون طيار تبلغ قيمتها 100 مليون دولار.
قدّمت القاعدة معلومات استخباراتية بالغة الأهمية حول الجماعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة وداعش في منطقة الساحل، حيث نُسبت 3885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يُمثّل نصف إجمالي الوفيات على مستوى العالم، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب أفريقيا تحت مجهر ترامبسلّطت حادثة اختطاف طيار أمريكي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية إنجيلية في عاصمة النيجر في أكتوبر الماضي، على يد مسلحين مشتبه بهم، الضوء على نقص المعلومات الاستخباراتية الأمريكية في المنطقة.