صحيفة المرصد الليبية:
2025-07-31@21:17:08 GMT

طريقة جديدة للقضاء على الشيب نهائيا!

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

طريقة جديدة للقضاء على الشيب نهائيا!

اليابان – توصل فريق من العلماء في جامعة ناغويا في اليابان إلى طريقة جديدة قد تمنع ظهور الشيب، ما قد يغني الكثيرين عن استخدام صبغات الشعر.

يعد الشيب جزءا طبيعيا من عملية الشيخوخة، حيث تحتوي بصيلات الشعر على خلايا صبغية تنتج الميلانين، المسؤول عن لون الشعر. ومع التقدم في العمر، تبدأ هذه الخلايا في التلاشي، ما يؤدي إلى نمو خصلات شعر رمادية أو بيضاء.

وعادة ما يبدأ ظهور الشيب لدى الأشخاص البيض في منتصف الثلاثينيات، بينما يظهر عند الآسيويين في أواخر الثلاثينيات، وعند أصحاب البشرة الداكنة في منتصف الأربعينيات. وبحلول سن الخمسين، يعاني نصف الأشخاص تقريبا من نسبة كبيرة من الشعر الرمادي.

وبهذا الصدد، أجرى العلماء تجربة على الفئران، حيث تم إعطاؤها 3 مضادات أكسدة مختلفة: “لوتولين” و”هسبريتين” و”ديوسميتين”، سواء موضعيا أو عن طريق الفم.

وكانت النتائج “مذهلة” وفقا للعلماء، إذ حافظت الفئران التي تلقت “لوتولين” (الموجود في خضروات شائعة مثل الكرفس والبروكلي والجزر والبصل والفلفل) على لون فرائها الأسود، بينما تحول فراء الفئران الأخرى إلى اللون الرمادي، بغض النظر عن طريقة إعطاء مضاد الاكسدة.

وقال البروفيسور ماساشي كاتو، المعد الرئيسي للدراسة: “كانت هذه النتيجة مفاجئة، إذ تشير إلى أن اللوتولين قد يمتلك تأثيرا طبيا فريدا يمنع الشيب”.

وأظهرت الدراسة أن تأثير “لوتولين” لا يرتبط بدورة نمو الشعر، بل يتركز على إعادة التصبغ، ما يجعله مرشحا واعدا لعلاج الشيب المرتبط بالعمر.

وأوضح كاتو: “”لوتولين” لم يؤثر بشكل كبير على دورة نمو الشعر، ما يشير إلى أن تأثيره الأساسي يكمن في استعادة التصبغ، وليس في تحفيز نمو الشعر أو منعه من التساقط”.

وحتى الآن، اقتصر اختبار “لوتولين” على الفئران، لكن العلماء يعتقدون أن عملية الشيب لدى البشر مشابهة لتلك لدى الفئران، ما يعزز احتمالية تطوير علاج فعال ضد الشيب في المستقبل القريب.

وإذا لم يكن تناول الخضروات خيارا مفضلا، فلا داعي للقلق، إذ يتوفر “لوتولين” أيضا في صورة مكملات يمكن استخدامها موضعيا أو عن طريق الفم.

علاوة على ذلك، يعتقد العلماء أن “لوتولين” قد يساعد أيضا في منع الصلع المرتبط بالشيخوخة.

وإذا أثبتت الدراسات المستقبلية فعالية “لوتولين” لدى البشر، فقد يصبح هذا المضاد الطبيعي مفتاحا جديدا لمكافحة الشيب وإبطاء بعض علامات الشيخوخة.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة



وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.

ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.

وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.

وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.

فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.

وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.

وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.

واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.

وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).

وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.

ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.

كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.

ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.

وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.

كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد "أمريكا وإسرائيل".

وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.

وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.

ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.

وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.

ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.

مقالات مشابهة

  • دروبوكس تعلن إيقاف خدمة إدارة كلمات المرور Dropbox Passwords نهائيا
  • الجيش الليبي ينفذ عمليات دقيقة للقضاء على الجريمة المنظمة في الجنوب
  • بحجم النانو.. طريقة جديدة تسرع الخطى نحو الروبوتات المجهرية
  • تسبب الشيب والتجاعيد.. 6 أطعمة تسرع الشيخوخة
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا
  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
  • عمران .. لقاء للعلماء والخطباء يناقش المستجدات الراهنة في غزة
  • المجلس الأعلى للقضاء يقبل 80 طعنا من تظلمات القضاة ضمن الحركة القضائية
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك