بن جفير تعليقا على الانسحاب من محور نتساريم: إسرائيل أصبحت نكتة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
علق عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب عوتسما يهوديت، إيتمار بن جفير، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، اليوم الأحد، وفقًا لاتفاق الهدنة، قائلًا: «إسرائيل أصبحت نكتة الشرق الأوسط»، حسبما ذكرت صحيفة «معاريف».
بن جفير: إسرائيل أصبحت نكتة في الشرق الأوسطوأفاد التقرير أن بن جفير، الذي استقال مؤخرًا من منصب وزير الأمن القومي احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، وصف إسرائيل بأنها أصبحت «نكتة الشرق الأوسط»، وأضاف أنه كان المعارض الوحيد في المجلس الوزاري المصغر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأصر بن جفير على ضرورة تشجيع هجرة سكان غزة، مشيرًا إلى إسرائيل لا تملك الوقت الكافي للتعامل مع الأمر بشكل مختلف.
وعن عودته إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي اشترط بن جفير إلى أنه لا عودة إلا بسقوط حماس، مؤكدًا بأن سيادة إسرائيل في الضفة الغربية والاستيطان، بالإضافة إلى حياة جميع الإسرائيليين، تعتمد على ذلك.
بن جفير يضع شرط عودته للحكومة بإسقاط حماسوأوضح بن جفير أن عودته للحكومة مرهونة بتحقيق أحد الشروط التالية: إسقاط حماس، وقف المساعدات والوقود لغزة، أو تنفيذ خطة ترامب، وأما في حال استمرار الوضع الراهن في لا عودة إلى دولة الحكومة.
وطلبت الحكومة الإسرائيلية من إيتمار بن جفير تأجيل عرض قانون تشجيع الهجرة من غزة لمدة أسبوعين لإجراء مناقشات في الكابينت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بن غفير عضو الكنيست الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حماس حركة حماس غزة قطاع غزة الشرق الأوسط بن جفیر
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.