ردود عربية رافضة لتصريحات نتنياهو بشأن السعودية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
عبرت دول عربية عدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن المملكة العربية السعودية، وأكدت رفضها القاطع لهذه التصريحات.
وأكدت السعودية، الأحد، رفضها القاطع لتصريحات نتنياهو، معتبره أنها تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل تجاه الفلسطينيين في غزة.
وعبرت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصريحات نتنياهو بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، وأكدت رفضها القاطع لهذه التصريحات التي تعتبر تعديا سافرا على قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
واعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الأحد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي عن إقامة دولة فلسطينية في السعودية "انفصالا تاما عن الواقع".
البحرين
ودانت مملكة البحرين التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه المملكة العربية السعودية.
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة مملكة البحرين واستنكارها بشدة للتصريحات الإسرائيلية "غير المسؤولة" بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي السعودية، باعتبارها انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
قطر
كما أدانت دولة قطر بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الاستفزازية بشأن إقامة دولة فلسطينية في أراضي المملكة العربية السعودية، وعدتها خرقا سافرا للقانون الدولي وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، تضامن دولة قطر التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعت في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التصدي بحزم للاستفزازات الإسرائيلية.
العراق
وذكرت وزارة الخارجية العراقية، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "ندين ونستنكر التصريحات الاستفزازية الصادرة عن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية".
وأكدت الوزارة "رفضها القاطع لهذه التصريحات، التي تشكل انتهاكا صارخا لسيادة المملكة العربية السعودية واعتداءً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فضلاً عن مخالفتها لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
مصر
وقالت وزارة الخارجية المصرية: "ترفض جمهورية مصر العربية بشكل كامل هذه التصريحات المتهورة والتي تمس بأمن المملكة وسيادتها، وتؤكد على أن أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة واحترام سيادتها هو خط أحمر لن تسمح مصر بالمساس به، ويعد استقرارها وأمنها القومي من صميم أمن واستقرار مصر والدول العربية لا تهاون فيه".
وأضافت: "تشدد جمهورية مصر العربية على أن هذه التصريحات الإسرائيلية المنفلتة تجاه المملكة العربية السعودية تعد تجاوزا مستهجنا وتعديا على كل الأعراف الدبلوماسية المستقرة، وإفتئاتا على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وفقا لخطوط الرابع من يونيو 1967".
الأردن
أدان الأردن، الأحد، التصريحات الإسرائيلية في بيان لوزارة الخارجية الأردنية، واعتبرتها "دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وسيادة الدول".
وأكدت على أن "الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية، التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات دولة فلسطينية مملكة البحرين قطر بنيامين نتنياهو الأردن مصر فلسطين السعودية إسرائيل الإمارات دولة فلسطينية مملكة البحرين قطر بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين المملکة العربیة السعودیة بشأن إقامة دولة فلسطینیة إقامة دولة فلسطینیة فی القانون الدولی وزارة الخارجیة الأمم المتحدة رفضها القاطع
إقرأ أيضاً:
19 دولة على لائحة الحظر الأمريكية للمهاجرين.. بينها أربع دول عربية
كشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الجمعة، أن عبارة "دول العالم الثالث" التي استخدمها الرئيس دونالد ترامب في إعلانه الأخير حول حظر الهجرة، تشير إلى 19 دولة مشمولة سابقا بقرارات الحظر التي أصدرتها واشنطن خلال فترات سابقة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان ترامب، في منشورات مطولة عبر منصته "تروث سوشال"، أنه سيعلق بشكل دائم استقبال المهاجرين من جميع دول العالم الثالث، من دون أن يوضح بداية أسماء هذه الدول.
ويأتي هذا التصعيد بعد حادث إطلاق النار الذي نفذه رجل أفغاني قرب البيت الأبيض ضد اثنين من عناصر الحرس الوطني، ما أدى إلى إصابة أحدهما ومقتل أخرى لاحقا.
وقد أثار الحادث موجة ردود سياسية، استغلها ترامب لإطلاق سلسلة من التصريحات ضد سياسة الهجرة.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتشير بيانات وزارة الأمن الداخلي إلى أن الدول المشمولة بقرار ترامب هي نفسها التي وردت في أمره التنفيذي السابق الصادر في حزيران/ يونيو الماضي، والذي تضمن حظر دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، من بينها أربع دول عربية هي ليبيا والسودان واليمن والصومال، إلى جانب إيران وأفغانستان وميانمار وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي.
كما شمل القرار فرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.
واستند ترامب في حينه إلى ما قال إنها "ثغرات في الإجراءات الأمنية في تلك الدول، ورفض بعض حكوماتها قبول مواطنيها الذين تسعى الولايات المتحدة إلى ترحيلهم، إضافة إلى تصنيف بعضها كدول راعية للإرهاب". واعتبر أن القرار يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من "أجانب قد يعتزمون تنفيذ هجمات إرهابية أو يمثلون خطرا على الأمن القومي أو يتبنون أيديولوجيات كراهية".
وفي التصريحات الأخيرة التي نشرها ليل الخميس الماضي، تعهد ترامب بإنهاء "جميع الموافقات غير الشرعية التي تمت في عهد جو بايدن"، وبخفض ما وصفه بأعداد "السكان غير الشرعيين والمخربين"، إضافة إلى إنهاء برامج الدعم الفيدرالي لغير المواطنين.
كما هدد بسحب الجنسية من المهاجرين الذين يعتبر أنهم "يقوضون الأمن الداخلي"، وبإلغاء الملايين من الطلبات التي تمت الموافقة عليها خلال إدارة بايدن، وترحيل كل من "لا يقدم قيمة إضافية للولايات المتحدة"، وفق تعبيره.
وتزامنا مع خطاب ترامب، أعلن مدير إدارة خدمات الهجرة والمواطنة في وزارة الأمن الداخلي، جوزيف إدلو، إصدار توجيهات جديدة لفحص المهاجرين المحتملين القادمين من الدول الـ19 المصنفة "عالية الخطورة"، مؤكدا أن التوجيهات تراعي الظروف الخاصة بكل دولة، بما في ذلك قدرتها على إصدار وثائق هوية موثوقة.
وأشار إلى وقف معالجة كافة الطلبات المتعلقة بمواطني أفغانستان إلى أجل غير مسمى، بما يشمل تصاريح العمل وطلبات اللجوء والتجنيس ولم الشمل، في انتظار مراجعة أمنية موسعة.
وتبين لاحقا أن منفذ حادث إطلاق النار، رحمن الله لاكانوال، كان قد دخل الولايات المتحدة خلال فترة حكم بايدن ضمن الرحلات التي نقلت المتعاونين الأفغان مع الحكومة الأمريكية بعد انسحابها من كابول.
وأمضى ما يقارب عشرة أعوام في العمل لصالح مؤسسات حكومية والجيش الأمريكي ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، وحصل قبل أشهر على موافقة لجوئه رسميا.