السر وراء عدم احتراق القصر الناجي الوحيد بحرائق غابات هاواي المدمرة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
كشف أصحاب قصر بقيمة 4 ملايين دولار (3.1 مليون جنيه إسترليني) في ماوي بهاواي عن تعديل طفيف أجروه على "منزلهم المعجزة" مما ساعده على الهروب سالماً من حرائق الغابات.
وبحسب صحيفة “يدلي ستار”، يبرز منزل Dora Atwater Millikin وزوجها Dudley Long Millikin III ذي السقف الأحمر وسط مئات البيوت المتفحمة في حرائئق الغابات التي تجتاح لاهاينا.
منذ ظهور الصور الجوية ، انتشرت نظريات المؤامرة في جميع أنحاء الإنترنت ، حيث كان بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في حيرة من أمرهم يصرخون ان هذه الصورة مجرد "فوتوشوب" أو "الذكاء الاصطناعي".
لكن المتشككين سرعان ما تم إسكاتهم بعد أن أكد أفراد عائلة ميليكين ان صور منزلهم حقيقية للغاية، و أن هناك سبب أكثر منطقية لبقاء منازلهم وصموده اما الحرائق.
سواء عن طريق القدر أو الصدفة ، قامت دورا البالغة من العمر 63 عامًا وشريكها ببعض التغييرات الرئيسية على ممتلكاتهم والتي أنقذتها من الحريق - على عكس منازل جيرانهم.
قالت دورا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "إنه منزل خشبي بنسبة 100٪ ، لذا فهو ليس كما لو أننا عزلناه عن النار أو أي شيء آخر".
ومع ذلك ، استبدل الزوجان مؤخرًا سقفهما الإسفلتي شديد الاشتعال بسقف معدني ثقيل المقاييس.
وكانت اجتاحت الحرائق جزيرة ماوي في هاواي منذ 8 أغسطس ، مما أودى بحياة 114 شخصًا ودمر آلاف المباني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر دولار استرليني حرائق الغابات هاواي
إقرأ أيضاً:
قرار إدارة ترامب بشأن جامعة هارفارد يهدد ملكة بلجيكا المستقبلية
تواجه الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، احتمالا مقلقا بشأن استمرار دراستها في جامعة هارفارد، بعدما قامت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء قدرة الجامعة على تسجيل الطلاب الأجانب الأسبوع الماضي.
وألزمت إدارة ترامب الطلاب المقيدين حاليا إما بالانتقال إلى مؤسسات تعليمية أخرى أو مواجهة فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن، إن "الأميرة إليزابيث أكملت عامها الأول، وسيصبح تأثير قرار إدارة ترامب أكثر وضوحا خلال الأيام والأسابيع القادمة"، مضيفا أن القصر "يحقق حاليا في الوضع".
من جهته، أوضح مدير الاتصالات في القصر، كزافييه بايرت، أن "الأمر لا يزال قيد التحليل، وسننتظر حتى تتضح التطورات المقبلة".
وتبلغ الأميرة إليزابيث 23 عاما، وتدرس ماجستير السياسة العامة في جامعة هارفارد، وهو برنامج يهدف إلى تأهيل الطلاب لحياة مهنية في الخدمة العامة.
وكانت ملكة بلجيكا المستقبلية قد حصلت في السابق على شهادة في التاريخ والسياسة من جامعة أكسفورد البريطانية.
ويمثل القرار الأميركي جزءا من حملة أوسع تقودها إدارة ترامب للحد من الطلاب الأجانب في المؤسسات التعليمية الأميركية، وهو ما يثير مخاوف في أوساط أكاديمية ودبلوماسية على حد سواء.
إعلانوأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم -الخميس الماضي- إلغاء اعتماد برنامج الطلاب وتبادل الزوار في هارفارد، متهمة الجامعة بـ"التحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني"، وذلك في أعقاب تصاعد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
لكن القاضية أليسون بوروز من المحكمة الجزئية في بوسطن أوقفت تنفيذ القرار، معتبرة أنه يمثل "انتهاكا صارخا" للدستور والقوانين الفدرالية.
من جهتها، قالت جامعة هارفارد في دعواها ضد إدارة ترامب إن القرار يهدد بطرد أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي، مما يقوّض مسيرتهم الأكاديمية ويضر بهوية الجامعة بوصفها مؤسسة عالمية.