البوابة نيوز:
2025-05-28@00:37:31 GMT

دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ

تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف دراسة جديدة  تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع على وظائف الدماغ، خاصة في البيئات ضعيفة التهوية.


أجرى فريق بحثي من جامعة برمنجهام تجربة شملت 26 شخصًا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف.

 وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلتا البيئتين، لقياس تأثير تلوث الهواء الداخلي على الأداء الذهني.
 

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استنشقوا الهواء الملوث بدخان الشموع سجلوا أداء أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة مع تجاهل المشتتات مقارنة بأدائهم بعد التعرض للهواء النظيف.


ووجدت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين استنشقوا الهواء الملوث واجهوا صعوبة أكبر في تحديد تعابير الوجوه (سعيدة أم خائفة) مقارنة بمن استنشقوا الهواء النظيف.


وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المعد المشارك في الدراسة: "حتى التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء قد يكون له آثار سلبية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية، ما يبرز أهمية تهوية الغرف جيدا، خاصة بعد إطفاء الشموع".


ويعتقد الباحثون أن التلوث قد يؤثر على الدماغ من خلال التسبب في التهابات في الجسم، أو من خلال دخول جزيئات التلوث إلى مجرى الدم عبر الرئتين، وتجاوزها الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوظائف الإدراكية.


نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهواء النظيف دراسة تكشف

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في الذكاء العاطفي .. دراسة مذهلة.

 

اختبرت دراسة جديدة درجة الذكاء العاطفي لنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، من خلال تقييم أداء ستة نماذج منها ChatGPT، باستخدام اختبارات قياسية للذكاء العاطفي (Emotional Intelligence – EI). 

حققت هذه النماذج متوسط نتيجة بلغ 82%، وهو أعلى بكثير من متوسط نتيجة المشاركين البشريين الذي بلغ 56%. ولم تقتصر كفاءة هذه الأنظمة على اختيار الإجابات المناسبة، بل تمكنت أيضًا من تصميم اختبارات جديدة للذكاء العاطفي بسرعة فائقة وبجودة عالية. 

وتشير نتائج الدراسة إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات تتطلب حساسية عاطفية مثل: التعليم، والتدريب، وحل النزاعات، بشرط توفر إشراف بشري مناسب.

تفاصيل الدراسة

تُعد النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على معالجة اللغة البشرية وتفسيرها وتوليدها، ويُعد ChatGPT مثالًا بارزًا على هذا النوع من النماذج؛ إذ يمكنه الإجابة عن الأسئلة وحل المشكلات المعقدة. لكن هل يمكنه أيضًا أن يمتلك ذكاءً عاطفيًا مثل البشر؟

للتحقق من ذلك، اختبر فريق من جامعة جنيف (UNIGE) وجامعة برن (UniBE) ستة من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي: ChatGPT-4 و ChatGPT-o1 و Gemini 1.5 Flash و Copilot 365 و Claude 3.5 Haiku و DeepSeek V3، باستخدام اختبارات ذكاء عاطفي تُستخدم عادة لتقييم الذكاء العاطفي لدى البشر.

وتقول (Katja Schlegel)، محاضرة وباحثة رئيسية في معهد علم النفس في جامعة برن (UniBE)، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “اخترنا خمسة اختبارات تُستخدم بنحو شائع في الأبحاث وبيئات العمل. تضمنت هذه الاختبارات مواقف مشحونة عاطفيًا لتقييم القدرة على فهم المشاعر وتنظيمها وإدارتها”.

ومن الأسئلة المطروحة في الاختبارات: أحد زملاء مايكل سرق فكرته وتلقى التقدير غير المستحق. ما هو رد الفعل الأنسب من مايكل؟

أ) يواجه الزميل المعني مباشرة.

ب) يتحدث إلى مديره عن الموقف.

ج) يحمل ضغينة بصمت.

د) يرد بسرقة فكرة أخرى.

الخيار الأنسب هو ب).

في الوقت ذاته، خضعت مجموعة من المشاركين البشريين إلى الاختبارات نفسها. وبعد الانتهاء من إجراء الاختبارات، حققت النماذج اللغوية الكبيرة نتائج أعلى بكثير، فقد قدمت إجابات صحيحة بنسبة تبلغ 82% مقابل 56% للبشر.

نُشرت الدراسة في مجلة Communications Psychology، وأظهرت نتائجها أن أداء هذه النماذج تجاوز الأداء البشري. ويقول الدكتور (Marcello Mortillaro)، الباحث في جامعة جنيف والمشارك في الدراسة: “تشير هذه النتائج إلى أن هذه الأنظمة لا تفهم المشاعر فقط، بل تدرك أيضًا كيفية التصرف بذكاء عاطفي”.

وفي المرحلة الثانية من الدراسة، طلب الباحثون من نموذج ChatGPT-4 أن ينشئ اختبارات جديدة للذكاء العاطفي تتضمن سيناريوهات مبتكرة. وخضع لهذه الاختبارات الجديدة أكثر من 400 مشارك.

وتقول (Katja Schlegel): “ثبت أن هذه الاختبارات الجديدة كانت موثوقة وواضحة وواقعية مثل الإصدارات الأصلية التي استغرق تطويرها سنوات”.

ويقول (Marcello Mortillaro): “هذا يُظهر أن النماذج اللغوية الكبيرة لا يمكنها فقط اختيار أفضل إجابة من مجموعة خيارات، بل أيضًا توليد سيناريوهات جديدة ملائمة للسياق المطلوب. وهذا يعزز فكرة أن هذه النماذج تمتلك معرفة عاطفية”.

الخاتمة

تُمهّد هذه النتائج الطريق أمام دمج الذكاء الاصطناعي في مجالات كانت سابقًا حكرًا على البشر، مثل التعليم، والإرشاد، وإدارة النزاعات بشرط أن تُستخدم تحت إشراف خبراء مختصين

 

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة بين الزهايمر والجلوس لفترات طويلة
  • نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
  • اتحاد الطائرة يقيم دراسة دولية لمدربي المستوى الأول
  • دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو
  • دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا
  • تلوث الهواء يهدد عظام النساء بعد انقطاع الطمث
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في الذكاء العاطفي .. دراسة مذهلة.
  • دراسة: تغير المناخ يهدد بانقراض آلاف الأنواع
  • “مقاومة الإنسولين في الدماغ” العامل المشترك بين الزهايمر والصرع