وزير الرياضة يستقبل وفدا رسميا من هولندا بحضور السفير الهولندي بالقاهرة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وفدا رسميا من دولة هولندا ضم كل من السيد يوريان ميدلهوف، سفير الشباب والعمل والتعليم بمملكة هولندا، بحضور السفير بيتر موليما، السفير الهولندي بالقاهرة، والسيدة مينكا فان دير سار، المسئولة الأولى عن ملف توظيف التنمية لمواجهة النزوح القسري بوزارة الخارجية الهولندية، والسيدة مارييك والرافن، سكرتير أول - قسم السياسة الإقليمية والهجرة بالسفارة الهولندية بالقاهرة، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
تناول اللقاء بحث تعظيم التعاون الثنائي بين الجانبين، كما تناول ايضا الاستراتيجية الوطنية للشباب في مصر، وسبل دعم التعليم وتوظيف الشباب، وتعزيز المشاركة الشبابية، إلى جانب بحث دور الرياضة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكيفية توظيف الرياضة في معالجة مختلف القضايا.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور أشرف صبحي على أهمية التعاون بين مصر وهولندا في مجالي الشباب والرياضة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتمكين الشباب، وتعزيز دورهم في بناء المستقبل، من خلال استراتيجيات وطنية متكاملة تعزز من قدراتهم العلمية، والاقتصادية، والابتكارية.
مؤكدا ان الدولة المصرية تعمل على تطوير الرياضة بجميع جوانبها، ليس فقط من حيث البنية التحتية، ولكن أيضًا من خلال تعزيز الابتكار والاستثمار الرياضي، وتوفير بيئة داعمة للشباب لممارسة الرياضة والاستفادة منها كأداة تنموية. حيث إن الرياضة تلعب دورًا أساسيًا في بناء أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة عالميًا، كما تسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشار صبحي إلى أن الوزارة تسعى باستمرار إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول لتبادل الخبرات وتطوير برامج ومشاريع تخدم الشباب المصري، متطلعا لمزيد من الشراكات والتعاون مع مملكة هولندا والتي تسهم في تحقيق الاهداف المشتركة لتطوير القطاع الرياضي والشبابي.
من جانبه، أعرب السيد يوريان ميدلهوف، سفير الشباب والعمل والتعليم بمملكة هولندا، عن تقديره العميق للعلاقات المتميزة بين مصر وهولندا، مؤكدًا أن التعاون في مجالات الشباب والرياضة والتعليم يشكل ركيزة أساسية لتعزيز التنمية المستدامة وتمكين الأجيال القادمة.
وأضاف ان مملكة هولندا تؤمن بأهمية تمكين الشباب وإعدادهم لسوق العمل من خلال برامج شاملة تعزز من مهاراتهم في الابتكار وريادة الأعمال. وهو ما تسعي بصفة دائمة لتنفيذه هنا مع الدولة المصرية، وخاصة وزارة الشباب والرياضة، حيث هناك العديد من المشروعات والتعاون المشترك الذي يتم تنفيذه بين الجانبين، ونسعى خلال الفترة الحالية لتطويره والتوسع فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بشمال الشرقية تستعرض دور الشباب في التنمية المستدامة
العُمانية: ناقشت الجلسة الحوارية العامة في محافظة شمال الشرقية دور الشباب في التنمية الشاملة وذلك من خلال المساهمة في حل القضايا الشبابية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، واستعراض أبرز المشاريع الإنمائية بالمحافظة في مختلف القطاعات التنموية، حيث جاءت الجلسة بهدف الاستماع للمقترحات وإيجاد الحلول المبتكرة لتعزيز المشاركة المجتمعية والتنمية المستدامة.
وتطرقت الجلسة التي أقيمت بحضور سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، إلى دور الشباب العُماني في شتى المجالات، ودورهم في التسويق للبلد كواجهة شبابية حضارية يمكن الاستفادة منها دوليًا في العمل الشبابي، مما يساعد على تفاعل الشباب مع المنظمات المعنية بالقطاع الشبابي.
وأكد سعادته أهمية دور الشباب في التوعية المجتمعية، وتطوير التنسيق والتعاون مع المؤسسات المحلية والإقليمية، كما أشار إلى المشاريع التي تحظى بها المحافظة في مجال المشاريع الخدمية والتطويرية والإنمائية، مؤكدًا أن المحافظة تسير وفق خطط مدروسة في تنفيذ المشاريع التي تخدم الولايات وقاطنيها.
كما قدمت خلال الجلسة العديد من المقترحات والآراء من الحضور، واستعرضوا عددًا من المبادرات والأفكار حول دور المحافظة في دعم وتشجيع الطاقات الشبابية للاستمرار في المساهمة في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته، بالإضافة إلى الحديث حول أهمية الاهتمام بالهوية الوطنية والسمت العُماني في متطلبات الحياة، مشيرين إلى الدور الذي تقوم به المؤسسات الحكومية في دعم المشاريع وتشجيع المساهمات والمبادرات المجتمعية في شمال الشرقية.
وعلى هامش الجلسة الحوارية، قُدم عرض تقديمي حول صندوق عُمان المستقبل قدمه الخطاب بن الفضل الحارثي مسؤول أول بهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي يهدف إلى تعزيز الاقتصاد، وتمكين القطاع الخاص، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الإسهام في التنويع الاقتصادي، والدخول في شراكات استثمارية، والتكامل مع مشروعات التمويل الحكومي، واستقطاب الاستثمار الأجنبي.
وعُرِّفت الفئات المستفيدة من الصندوق والمتمثلة في أصحاب الأعمال، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمستثمرين الأجانب، وذلك في قطاعات السياحة والصناعة والإنتاج، والطاقة الخضراء، وتقنية المعلومات والاتصالات، والتعدين، والثروة السمكية، بالإضافة إلى الزراعة، والموانئ والخدمات اللوجستية، إلى جانب التعريف بحوكمة الصندوق من خلال لجنة الاستثمار واللجنة الاستشارية، وآلية اختيار المشاريع من خلال المشاريع الكبرى للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، ومتطلبات التقديم في المشاريع المحلية المباشرة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
الجدير بالذكر أن الجلسة الحوارية "تواصل" تأتي تجسيدًا لنهج المشاركة المجتمعية، حيث شكلت منصة مفتوحة بين المسؤولين والمواطنين بمحافظة شمال الشرقية، وتجسد ذلك من خلال المناقشة وتسليط الضوء على تحديات الشباب والمشاريع التنموية، في سعي مشترك نحو بناء مستقبل أكثر استدامة وفاعلية.