امطيريد: البعثة الأممية تتحدث في الكواليس عن احتمالية توسيع أعضاء اللجنة الاستشارية
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
قال الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية، محمد امطيريد، إن البعثة الأممية تتحدث في الكواليس مع كل من تلتقيهم، عن احتمالية توسيع أعضاء اللجنة الاستشارية، وتشترط عليهم أن يكون هذا غير معلن للإعلام.
وأضاف في تصريحات لـ”ليبيا الأحرار” أن البعثة قد تسعى لتوسيع أعضاء اللجنة الاستشارية، وزيادتهم بنحو 10 أعضاء آخرين من خارج ليبيا.
وبين أن الأعضاء الجدد في اللجنة الاستشارية سيكونوا من الخبراء القانونيين الأجانب، ولكن على دراية بالملف الليبي، للتوصل إلى حلول للقضايا الخلافية حول القوانين الانتخابية.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا اللجنة الاستشاریة
إقرأ أيضاً:
الشبلي: البعثة الأممية تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية
قال فتحي الشبلي، رئيس تجمع الأحزاب الليبية، إنه منذ تأسيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عام 2011، أُنيط بها دور محوري في دعم الانتقال السياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسسي في البلاد، غير أن الواقع العملي أفرز خلال السنوات الماضية مؤشرات مقلقة تتعلق بفعالية هذه البعثة، ومدى التزامها بمبادئ الحياد، بل وظهور شبهات فساد وتدخلات إقليمية صريحة تقوّض مصداقيتها.
أضاف في مقال رأي له “تؤكد مصادر دبلوماسية مطلعة وشخصيات سياسية ليبية بارزة أن البعثة باتت تعاني من اختلال داخلي واضح، يتمثل في سيطرة عدد من الموظفين التابعين لجنسيات بعينها – لا سيما من لبنان، المغرب، تونس، والأردن – على مواقع القرار الحساسة داخل البعثة، سواء في الشق السياسي أو الأمني أو الإداري. ويتحدث متابعون عن “شبكات نفوذ داخلية” تتحكم في الملفات الهامة، وتُديرها بعيدًا عن مبدأ الشفافية أو المهنية، بل وفقًا لحسابات شخصية أو ارتباطات خارجية”.
وتابع قائلًا “إن استمرار هذه البعثة في ظل إدارة هانيا تيته واستفاني خوري لن يقود ليبيا إلى بر الأمان، بل على العكس، يعمّق الانقسام ويؤجج الصراع السياسي ويعطل الوصول إلى حلول وطنية. وقد أصبح واضحًا للعيان أن البعثة تحوّلت إلى دولة داخل الدولة الليبية، تتصرف خارج الرقابة، وتُسير الملفات بأجندات تتعارض مع تطلعات الليبيين”.