التأمين الصحي الشامل: خطة للتوسع في تقديم الخدمات بالمناطق الريفية والمحرومة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
اختتم الملتقى السنوي الأول للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والذي عقد، اليوم الأحد، بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، فاعلياته بإطلاق عدد من التوصيات أعقبت النقاشات التي شهدتها جلسات المنتدى على مدار اليوم، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ومسؤولين تنفيذيين.
في الجلسة الختامية للملتقى، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أعلنت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة، عن مجموعة من المبادرات والتوصيات الختامية والتي تضمنت التالي: طرح خارطة طريق واضحة لتعزيز جاهزية القطاع الخاص وإشراكه في منظومة التأمين الصحي الشامل، وتعزيز الشراكات الدولية والوطنية لضمان استدامة المنظومة الصحية.
كما تضمنت التوصيات، تعزيز دور الحلول الرقمية في توسعة الرعاية الصحية ورفع كفاءتها، وتقديم توصيات لتجاوز التحديات المالية والتنظيمية والتكنولوجية، وأيضا تأسيس نظام معلومات صحية موحد لتحسين تنسيق الخدمات وتيسير اتخاذ القرارات.
وشملت التوصيات، الاستثمار في برامج تحسين الجودة لضمان تقديم رعاية صحية عادلة وفعالة، ووضع إطار لتحقيق التكامل بين القطاع الخاص والهيئة من خلال سياسات واضحة وحوافز مالية.
وأخيرا شملت التوصيات، وضع خطة استراتيجية للتوسع في تقديم الخدمات الصحية في المناطق الريفية والمحرومة عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وشهد الملتقى، أربع جلسات نقاشية رئيسية بحضور عدد من الخبراء والمسؤولين وممثلين للقطاع الخاص والمنشآت الصحية الحكومية والخاصة، وخلال الجلسات تم تناول سبل تعزيز استثمارات القطاع الخاص في تقديم خدمات التأمين الصحي الشامل.
وقالت مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إن المناقشات خلال المنتدى أكدت ضرورة بناء إطار تنظيمي قوي وواضح يسهم في تسهيل مشاركة القطاع الخاص، مع ضمان الحفاظ على جودة الخدمة واستدامتها المالية.
وأضافت، أنه يجب أن تكون الأولوية الآن لتطبيق خطوات قابلة للتنفيذ، تُمكن من تحقيق تعاون فعّال بين القطاعين العام والخاص، وتشمل هذه الخطوات: تنفيذ إصلاحات سياسية لتقليل الحواجز الإدارية وتحفيز الاستثمارات الخاصة في خدمات التأمين الصحي الشامل، وتطوير نماذج مالية تعزز العدالة في آليات الدفع والمحاسبة لضمان الشفافية لجميع شركاء القطاع الخاص.
وتابعت: وتشمل تلك الخطوات المطلوبة، تشجيع الاستثمارات في المناطق النائية لضمان تلبية احتياجات السكان وتحقيق مبدأ المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية، وإنشاء أنظمة قوية للمراقبة والتقييم لضمان التحسين المستمر في تقديم الخدمات الصحية، وتعزيز دور الحلول الرقمية في تحسين الكفاءة التشغيلية.
وأشارت المدير التنفيذي للهيئة، أن الخطوات المطلوبة تتضمن ايضا تقديم نماذج تعاقدية موحدة، قائمة على الشفافية لبناء الثقة بين القطاع الخاص وهيئة التأمين الصحي الشامل، ووضع استراتيجية استثمار صحية رقمية لدعم التطبيب "عن بُعد" واتخاذ قرارات رعاية صحية مبنية على تحليل البيانات.
وفي إطار جهود الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير خدماتها، وقّعت الهيئة خلال المنتدى، عددًا من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات مع جهات حكومية وشركات رائدة في القطاعين الصحي والمالي، بهدف تعزيز استدامة النظام وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الصحي التأمين الصحي الشامل خطط التأمين الصحي الشامل التأمین الصحی الشامل الخدمات الصحیة القطاع الخاص بین القطاع فی تقدیم
إقرأ أيضاً:
التأمين الصحي بأسوان يطلق لقاءً أسبوعيًا مع المواطنين
أعلن فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بأسوان، عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز التواصل المباشر بين إدارة الفرع والمستفيدين من خدمات المنظومة، وتتمثل المبادرة في عقد لقاء جماهيري أسبوعي يجمع المواطنين بمدير عام الفرع الدكتور مصطفي ابو المجد، وذلك لمناقشة احتياجاتهم الصحية وتلقي الشكاوى والعمل على حلها بشكل فوري وفعّال.
في إطار جهود الدولة المستمرة لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ومن المقرر أن يُعقد اللقاء كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع، بدءًا من الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر 2025، داخل مقر الفرع، على أن يُتاح الحضور لجميع المواطنين دون استثناء، في إطار رؤية الهيئة نحو ترسيخ مبدأ الشفافية والانفتاح على المجتمع المحلي، وتقديم نموذج فعلي للتفاعل بين المسؤول والمواطن في القطاع الصحي.
ويأتي هذا اللقاء كخطوة عملية لدعم أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تعتمد على الاستماع المباشر للمستفيدين، وفهم التحديات التي تواجههم، والعمل على تذليل العقبات المرتبطة بالحصول على الخدمة الصحية.
وتشمل الأهداف الأساسية لهذا اللقاء:
تلقي شكاوى المواطنين واستفساراتهم بشكل مباشر لضمان فهم أدق للمشكلات.
التحرك الفوري لمعالجة أي صعوبات قد تواجه المنتفعين داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة.
تحسين جودة الخدمة الصحية من خلال متابعة الملاحظات وتطبيق الحلول على أرض الواقع.
وأكد فرع الهيئة أن هذه الخطوة تعكس حرص الإدارة على تعزيز كفاءة المنظومة داخل محافظة أسوان، وضمان تقديم خدمات صحية تتسم بالفعالية والعدالة، بما يليق بالمواطن المصري واحتياجاته الصحية.
كما دعا الفرع جميع المستفيدين إلى المشاركة بفاعلية في اللقاءات الأسبوعية، مؤكداً أن باب النقاش سيظل مفتوحًا بكل شفافية واحترام لإيجاد حلول حقيقية ومستدامة تدعم تطوير الخدمة داخل المحافظة.
وتأتي هذه المبادرة استمرارًا لنهج الهيئة في تحسين مستوى الرعاية الصحية، وتفعيل دور المواطن كشريك أساسي في عملية التطوير والمتابعة.