أفادت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية بأن الرئيس السابق دونالد ترامب سيسلم نفسه لسجن فولتون في ولاية جورجيا يوم الخميس المقبل.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن التاريخ تم الاتفاق عليه خلال المشاورات بين النيابة العامة وفرق محامي ترامب.

ومن المتوقع أن يصل ترامب إلى سجن فولتون للخضوع لإجراءات الاعتقال، حيث سيتم تفتيشه والتقاط الصور له وأخذ بصمات أصابعه.

وسيتعين على ترامب دفع كفالة قدرها 200 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه. كما سيحظر على ترامب ممارسة الضغط على الجهات الأخرى للعملية القضائية، بما في ذلك من خلال المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

إقرأ المزيد "سي إن إن": ترامب سيسلم نفسه لسجن في جورجيا نهاية الأسبوع المقبل

وسيسلم ترامب نفسه بعد يوم من الجولة الأولى من المناظرات الانتخابية للمرشحين المحتملين للرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري. وسبق لترامب أن أكد أنه لن يحضرها.

يذكر أن تهما جنائية وجهت إلى ترامب و18 آخرين من المدعى عليهم في قضية التآمر لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 في ولاية جورجيا الأسبوع الماضي.

وهذه هي رابع قضية يواجه ترامب اتهاما جنائيا فيها.

وحددت المدعية العامة في مقاطعة فولتون، فاني ويليس، يوم 25 أغسطس الموعد الأقصى لترامب والمتهمين الآخرين لتسليم أنفسهم طوعا.

المصدر: "سي إن إن"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا السلطة القضائية دونالد ترامب سی إن إن

إقرأ أيضاً:

خيانة ترنبيري.. كيف باعت أوروبا كرامتها لترامب على مائدة غولف

الاتفاق الذي حمل في طيّاته وعودًا مالية واستثمارية ضخمة، كشف عن تنازلات صادمة اعتُبرت إهانة لهيبة الاتحاد الأوروبي وتفريطًا بمصالحه الحيوية. 

الصفقة التي كسرت العمود الفقري الأوروبي ما كان يُفترض أن يكون اتفاقًا تجاريًا متوازنًا، تحوّل إلى صفقة أحادية الجانب منحت واشنطن امتيازات كاسحة، في حين تركت أوروبا منقسمة، ضعيفة، ومجردة من أدوات الردع التجاري.

خسائر استراتيجية.. وغياب السيادة الاقتصادية أهم القطاعات الأوروبية، من الأدوية إلى الفولاذ، تم تجاهلها بالكامل، في حين ضمنت الولايات المتحدة فتح الأسواق الأوروبية أمام منتجاتها، دون التزامات متكافئة.

الرسوم العقابية الأميركية باقية، والاتحاد تخلى عن حق الدفاع عن نفسه مستقبلاً.

600 مليار دولار.. رشوة سياسية أم انتحار اقتصادي؟ تعهد فون دير لاين بضخ استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في السوق الأميركية، رغم عدم امتلاكها أي صلاحية قانونية لذلك. الخطوة أثارت تساؤلات واسعة حول دوافعها، ومَن يقف خلف هذا "التفريط الجماعي". 

بروكسل تُقاد من خلف الستار ضغوط هائلة من شركات التكنولوجيا والسيارات، خصوصاً الألمانية، ساهمت في فرض هذا المسار الاستسلامي، وسط تواطؤ واضح من بعض العواصم الكبرى، أبرزها برلين ودبلن.

لم يُوقّع شيء بعد.. فهل تتراجع أوروبا؟ رغم الضجيج، لا تزال الصفقة في مراحلها الأولية، ولم تُحسم بعد كاتفاق قانوني ملزم.

البرلمان الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء يملكون فرصة تاريخية للتراجع، وإعادة صياغة العلاقة مع واشنطن بما يضمن الكرامة والمصالح الأوروبية.

--- خلاصة المشهد: صفقة "ترنبيري" ليست اتفاقاً اقتصادياً فحسب، بل اختبار حقيقي لما تبقّى من استقلالية القرار الأوروبي. فإما أن تنهض أوروبا وتصحح المسار، أو تسجّل في التاريخ لحظة سقوطها تحت أقدام صفقة غولف وابتسامة ترامب.

مقالات مشابهة

  • هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟
  • خيانة ترنبيري.. كيف باعت أوروبا كرامتها لترامب على مائدة غولف
  • ترامب يفرض رسوما جمركية مفاجئة على إسرائيل.. بنسبة 15 في المئة
  • تصريح جديد لترامب بشأن لقائه بوتين قبل انقضاء المهلة
  • بوليتيكو: دعم الاحتلال بات معدوما بين فئة الشباب من تيار ماغا المؤيد لترامب
  • دعوة مرشحين لامتحان تنافسي إلكتروني الأسبوع المقبل
  • لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟
  • المجاعة في غزة توسع الشرخ بين "ماغا" الداعمة لترامب وإسرائيل
  • ارتفاع جماعي للمؤشرات في ختام الأسبوع.. البورصة تبدأ تعاملات الخميس بمكاسب واسعة
  • أسعار الذهب في تركيا اليوم الخميس 31 يوليو 2025