ماذا يحدث عند تناول السمسم على الريق
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يعد السمسم من الأكلات المهمة والمفيدة فإن تناول ملعقة من السمسم على الريق يمكن أن يكون له فوائد صحية عديدة، منها:
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: السمسم غني بالألياف، مما يساعد على تحسين الهضم والوقاية من الإمساك.
تقوية العظام: يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد في تعزيز صحة العظام والوقاية من هشاشتها.
تحسين صحة القلب: الأحماض الدهنية الصحية ومضادات الأكسدة في السمسم تساعد في خفض الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب.
تنظيم مستويات السكر في الدم: بذور السمسم تحتوي على مركبات تساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
تعزيز صحة الجلد والشعر: بسبب احتوائه على فيتامين E والزيوت الطبيعية التي تغذي البشرة والشعر وتحميهما من الجفاف.
تقوية المناعة: مضادات الأكسدة والمعادن مثل الزنك والحديد تعزز مناعة الجسم وتحميه من الأمراض.
إمداد الجسم بالطاقة: السمسم غني بالدهون الصحية والبروتينات التي تمد الجسم بالطاقة طوال اليوم.
لكن يجب تناوله باعتدال، خاصة لمن يعانون من حساسية السمسم أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمسم بذور السمسم فوائد السمسم المزيد
إقرأ أيضاً:
انسحاب أم إعادة تموضع ذكية؟.. ماذا يحدث بدير الزور في سوريا؟
سوريا – أفاد مسؤولان أمريكيان إن أكثر من 500 جندي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أمريكيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال المسؤولان، لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأمريكية تشمل موقع دعم المهام “القرية الخضراء” الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام “الفرات” الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأمريكية موقعا ثالثا أصغر بكثير.
بدوره، أفاد قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الأمريكية نفذت انسحابا مفاجئا من قاعدتين عسكريتين رئيسيتين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر أن عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو، ثم تسارعت بشكل ملحوظ خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية. وقد شوهدت قوافل عسكرية أمريكية، تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر كلا من حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان يقعان ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف أن الانسحاب جرى وسط تحليق مكثف للطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، والذي نفذ طلعات مراقبة وتأمين فوق المنطقة أثناء تحرك القوافل الأمريكية.
وأفاد المرصد بأن قوات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية تولت الانتشار في المواقع التي أُخليت عقب مغادرة القوات الأميركية، في محاولة لملء الفراغ الأمني الذي خلّفه الانسحاب.
وأشارت مصادر نقل عنها المرصد إلى أن انسحاب القوات الأمريكية من هذين الموقعين لا يعني نهاية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا، حيث ستستمر العمليات المشتركة ضد خلايا تنظيم “داعش” انطلاقا من قاعدة الشدادي الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي، حيث لا تزال القوات الأميركية تحتفظ بوجود فعّال هناك.
وأكد المرصد أن هذا الانسحاب، على الرغم من أنه لا يشكل خروجا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا، فإنه يعد من أكثر عمليات إعادة الانتشار أهمية منذ بدء التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، مشيرا إلى أن تداعياته قد تكون بعيدة المدى على الوضع الأمني والسياسي في شرق البلاد.
المصدر: “فوكس نيوز” + “المرصد السوري لحقوق الإنسان”