الوثائقي «فلسطين.. أبدًا لن نغادر»: موقف مصر تاريخي لرفض مخططات التهجير
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكد الفيلم الوثائقي «فلسطين.. أبدًا لن نغادر»، إن موقف مصر تاريخي ويؤكد دائما على رفض أي مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني أو خروج أهالي قطاع غزة من أرضهم.
وسلط الفيلم الوثائقي الضوء علي خطط إسرائيل الشريرة للتسوية السلمية على حساب سيناء عن طريق اقتراح إسرائيلي بضم أراضي من سيناء إلى قطاع غزة مقابل أراضي من النقب، وهي الخطة التي رفضتها الدولة المصرية بشكل قاطع وسط موقف فلسطيني صلب لا ينكسر ولا يلين رغم جرائم المحتل الإسرائيلي.
ويرصد العمل الدور المصري التاريخي في التصدي لتلك المخططات، ومنع تصفية القضية الفلسطينية، وتناغم هذا الموقف المصري الرافض للتهجير مع إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه وحقوقه التاريخية.
وظهرت في بداية الفيلم الوثائقي، مشاهد من عودة النازحين فى قطاع غزة والفرحة الكبيرة التي ظهر بها أبناء الشعب الفلسطيني خلال العودة ومشاهد الأحضان.
اقرأ أيضاً«إندبندنت» تحث على ضمان استمرار الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
دخول 312 شاحنة مساعدات إلى غزة واستقبال 29 مصابًا عبر معبر رفح
دخول 312 شاحنة مساعدات إلى غزة واستقبال 29 مصابًا عبر معبر رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
بدر عبد العاطي: ندعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أكد دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد الوزير على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، وأن القاهرة تواصل تحركاتها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي لحل عادل وشامل ينهي معاناة الفلسطينيين.
وخلال لقائه مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، جدّد وزير الخارجية المصري التأكيد على استمرار مصر في جهودها الحثيثة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء التصعيد العسكري الذي يهدد حياة المدنيين.
كما أشار إلى أن مصر تواصل تنسيقها مع الأطراف الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، مجددًا التزام القاهرة بمسئولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، سواء من خلال العمل السياسي أو عبر الدعم الإنساني الميداني.