تسبب لك ضررا بالغا.. خبراء يحذرون مستخدمي هواتف آيفون من هذه العادة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حذر خبراء جميع مستخدمي هواتف آيفون من عادة خاطئة تتسبب في حدوث نتائج خطيرة على حاسة السمع لدى المستخدمين، حيث يتجاهل الكثيرون منهم خطورة تأثير السماعات عليهم وكذلك الإشعارات التي تطلقها شركة آبل على آيفون.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية فإنه تم تحذير مستخدمي آيفون من أنه إذا تلقيت تنبيهًا، فيجب عليك الاستجابة للنصيحة قبل فوات الأوان، حيث تصدر الشركة عددا من الإشعارات والتنبيهات التي من شأنها إخبارك إذا تجاوز هاتفك الحد الموصى به من مستوى الصوت.
تقول آبل : "تتيح لك إشعارات سماعات الرأس معرفة ما إذا كان تعرضك الصوتي مرتفعًا بدرجة كافية لفترة طويلة بما يكفي للتأثير على سمعك على سبيل المثال، أكثر من 80 ديسيبل لمدة إجمالية 40 ساعة خلال الأيام السبعة الماضية".
وفي الوقت الحالي، "يمكن الآن لهواتف آيفون أو ساعات آبل الذكية Apple Watch تنبيهك عند تجاوز 100% من حد التعرض لمدة 7 أيام أثناء ارتداء سماعات الرأس.
وتنصح آبل بأن هذه الإشعارات ستمنحك وعيًا أكبر بعادات الاستماع لديك لمساعدتك على حماية سمعك، كما ستطالبك بخفض مستوى الصوت، ومن المفيد تخفيض مستوى الصوت إلى مستوى أقل تلقائيًا في المرة القادمة التي تقوم فيها بتوصيل سماعات الرأس.
وفقا للصحيفة فإنه الشركة تحث المستخدمين على إلقاء نظرة على استخدامهم لمستوى الصوت في تطبيق iPhone Health من خلال اتباع هذه الخطوات الآتية
إذا رأيت شعار إشعارات سماعات الرأس باللون الأصفر، فيجب عليك ملاحظة ذلك.سيخبرك هذا عادةً إذا تم تجاوز الحد الخاص بك.إذا لم تشاهده، فانتقل إلى علامة التبويب "تصفح"، ثم توجه إلى "السمع".حدد إشعارات سماعات الرأس.وسترى تفصيلاً لاستخدامك الصوتي والنصائح الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف آيفون مستخدمي هواتف ايفون السمع آيفون شركة ابل سماعات الرأس مستوى الصوت
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
إنجلترا – عادة ما يفسر علم الأحياء التطوري الفروق بين الرجال والنساء عبر آليات الانتقاء الجنسي.
يُعتقد تقليديا أن تفضيلات الرجال الجنسية تعتمد على سمات الجاذبية الأنثوية، مثل نسبة الخصر إلى الورك المنخفضة، الصوت العالي، والملامح الأنثوية للوجه، المرتبطة بالنجاح الإنجابي. ومع ذلك، تدحض مراجعة جديدة أجرتها الباحثة ليندا ليدبورج من جامعة “دورهام” هذه الصورة النمطية.
عند تحليل بيانات ما يقرب من 125 ألف امرأة من 16 دولة، وجد العلماء أن العلاقة بين الخصائص الجسدية والخصوبة إما غير موجودة أو ضعيفة جدا. وغالبا ما كان للنساء ذوات نسبة الخصر إلى الورك الأعلى (أي خصر أقل وضوحا) عدد أكبر من الأطفال، وهو ما يتعارض مع النظرية الكلاسيكية حول تفضيل الخصور النحيفة.
كما أظهرت مؤشرات أخرى، مثل حجم الثدي، ارتفاع الصوت، وطول الأصابع، نتائج متباينة، ولم تؤكد أي دراسة اعتماد الخصوبة على ملامح الوجه الأنثوي، على الرغم من شيوع هذه الفكرة بين علماء النفس التطوريين.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى بعض القيود، أبرزها أن معظم الدراسات أُجريت في دول متقدمة حيث تنتشر وسائل منع الحمل، ما يصعب معه تقييم الخصوبة الطبيعية.
المصدر: Naukatv.ru