بعد ظهوره النادر معها.. معلومات عن زوج ميريام فارس
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
تصدرت الفنانة ميريام فارس، مؤشرات البحث تريند على محرك البحث جوجل بعد ظهور زوجها معها في مرة نادرة منذ زواجهما قبل 11 عام.
وتحرص ميريام فارس، على عدم ظهور زوجها معها، فبين الحين والآخر يظهر معها لكن تحرص على إخفاء وجهه.
من هو زوج ميريام فارسزوج ميريام فارس، يدعى داني ميتري، وهو رجل أعمال لبناني، ويحمل الجنسية الأمريكية، وتزوج «ميريام» في حفل صغير أقيم في جزيرة "سانتوريني" اليونانية، ولديه منها طفلين، هما: (جايدن وديف).
وكانت فارس تحدثت عن تفاصيل علاقتها بزوجها، قائلةً في تصريحات إعلامية إن صداقة جمعتهما لمدة 15 عاماً قبل أن تتحول هذه العلاقة إلى زواج، وأكدت أن داني أب صالح لابنيهما، ولا يحب الشهرة ويطلب دائماً عدم الكشف عن صوره وهويته للجمهور، مشددةً على أنه "قال لي في بداية الزواج انه سيتزوجني ولن يتزوج معي الشهرة والجمهور والإعلام".
وأكملت ميريام كذلك سبب إخفائها وجه ابنها الأكبر جايدن على العكس من ابنها الأصغر ديف، وقالت إنها فعلت ذلك بعدما كبر ابنها واتضحت ملامحه وأصبح مختلطاً بالمجتمع، لذلك ارادت الحفاظ على خصوصيته وحمايته من المواقف المحرجة وتعقّب البعض له، ولكن ملامح ابنها الأصغر تتشابه مع ملامح جميع الأطفال الذين في مثل سنّه، ولذلك لا تزال تنشر صور وجهه للجمهور إلى الآن.
أغاني ميريام فارساللبنانية ميريام فارس قامت بإصدار ديو غنائي مع الكينج محمد منير بعنوان "الساحل الشمالي"، حققت نجاحًا كبيرًا واحتلت المرتبة الأولى في التريند لعدة أيام، كما أطلقت أغنية عراقية بعنوان "تزلزلها" التي حققت شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميريام فارس زوج ميريام فارس الفنانة ميريام فارس المزيد
إقرأ أيضاً:
أم غزية تجد ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه كامل
في ممرات الموت بمستشفى الشفاء غربي مدينة غزة، لا تنتهي المآسي عند فقد الأحبة، بل تبدأ رحلة جديدة أشد قسوة في البحث عنهم بين أكياس الجثامين المتراكمة في ثلاجات الموتى حيث تتكدس الأجساد في أرقام لا أسماء لها.
وداخل مشرحة المستشفى توجد ثلاث "مقابر مؤقتة" للجثث المجهولة، تضم كل واحدة منها نحو 140 جثة مجهولة الهوية، انتشلت من تحت الركام أو استُقبلت بعد مجازر القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع.
ويعمل الطاقم الطبي وسط إمكانات شبه معدومة، في ظل انهيار النظام الصحي ونقص كبير في الكوادر والمعدات، لا سيما أدوات الفحص الوراثي (DNA)، مما يجعل التعرف على الضحايا مهمة شاقة.
وتمكنت منى الحرازين من التعرف على ابنها يزن داخل المشرحة من خلال تفاصيل محددة في ملابسه وبعض العلامات الجسدية، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن بالراحة، إذ بات لديها يقين بنهايته بعد طول شك وترقب.
ومع محدودية المساحات المتوفرة للدفن، لم تتمكن الأسرة من تشييعه في قبر مستقل، وفرض الواقع بأن يُوارى الثرى فوق رفات أحد أجداده، كما بات شائعا في قطاع غزة، فالعثور على قبر فردي ترف لا يتحقق لكثيرين.
وتعمل طواقم الطب الشرعي في ظروف قاسية، ويضطر الأطباء إلى توثيق مئات الجثامين بالصورة والرقم والملامح، في محاولة لتنظيم عملية المطابقة لاحقا، رغم أن أمل التعرف على أصحابها يتضاءل مع مرور الوقت وتحلل الأجساد.
وتنتظر آلاف العائلات في غزة خبرا، أو صورة، أو حتى قطعة قماش تؤكد أن الغائب لن يعود، ولم يعد السؤال الأبرز: من الذي مات؟ بل: أين هو الآن؟ وتحت أي رقم يُحفظ اسمه المؤجل إلى حين.
ومع استمرار القصف وتفاقم الأزمة الإنسانية، يتزايد عدد المفقودين، بينما تتحول المستشفيات من أماكن للعلاج إلى ساحات ممتدة للوداع، ومخازن اضطرارية للموتى.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان