“تقدم” تعلن فك الارتباط بين مجموعتين بعد خلافات “الحكومة الموازية” ليعمل كل منهما تحت منصة منفصلة سياسياً وتنظيمياً بإسمين جديدين مختلفين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
انعقد اجتماع الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" برئاسة دكتور عبد الله حمدوك اسفيرياً نهار اليوم الاثنين الموافق 10 فبراير 2025م، لمناقشة قضية الشرعية والموقف من تصور إقامة حكومة كأحد وسائل العمل المعتمدة في التعاطي مع هذه القضية.
أجاز الاجتماع التقرير الذي أعدته الآلية السياسية والذي خلص لوجود موقفين متباينين حول قضية الحكومة، وعليه فإن الخيار الأوفق هو فك الارتباط بين اصحاب الموقفين ليعمل كل منهما تحت منصة منفصلة سياسياً وتنظيمياً بإسمين جديدين مختلفين.
بهذا القرار سيعمل كل طرف اعتباراً من تاريخه حسب ما يراه مناسباً ومتوافقاً مع رؤيته حول الحرب وسبل وقفها وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس الحكم المدني الديمقراطي المستدام والتصدي لمخططات النظام السابق وحزبه المحلول وواجهاته.
هذا وسوف تعلن كل مجموعة للرأي العام ترتيباتها السياسية والتنظيمية والإسم الجديد الذي ستعمل به بصورة منفصلة.
الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"
10 فبراير 2025م
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
“أطباء حول العالم” التركية تعلن إعادة افتتاح مركز للعلاج الطبيعي في غزة
الثورة نت /..
أعلنت جمعية “أطباء حول العالم” التركية،اليوم الأحد،عن إعادة افتتاح مركز للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد تدمير مقره السابق خلال جريمة الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لعامين.
وجاءت إعادة افتتاح المركز بموقع جديد داخل المدينة، عقب تعرض المقر القديم للتدمير لاستئناف تقديم الخدمات الطبية المتخصصة للجرحى وذوي الإعاقات، في ظل احتياجات متزايدة خلفتها جريمة الإبادة الإسرائيلية،حسب وكالة الأناضول.
ويقدم المركز، الذي يعمل منذ 2015، خدمات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وسط تدهور حاد في القطاع الصحي ونقص كبير في المرافق الطبية العاملة في غزة.
وقالت دعاء الحلو، مديرة مكتب غزة في جمعية “أطباء حول العالم” التركية للأناضول: “اليوم قمنا بافتتاح مركز خان يونس للعلاج الطبيعي بعدما تم تدمير مقرنا”.
وأضافت الحلو: “أعدنا افتتاح المركز ليكون نقطة انطلاق للمنظمة بشكل ثابت في منطقة خان يونس لخدمة الناس فيها”.
وأشارت إلى أن “الوضع الصحي بغزة كارثي، والمنظومة الصحية منهارة، والمستشفيات تضررت بشكل كبير”.
ولفتت الحلو، إلى أن “الخدمات الصحية المتوفرة ضئيلة مقارنة بحجم الحاجة”.
وخلال جريمة الإبادة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، تكبدت المنظومة الصحية في غزة خسائر واسعة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر، ما أدى لخروج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، إضافة لتدمير 132 مركبة إسعاف، وفق بيانات مكتب الإعلام الحكومي بالقطاع.