أنشيلوتي: مواجهة جوارديولا كابوس.. ومباراة السيتي صداع
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أثنى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد على الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي قبل مواجهة الفريقين غدا الثلاثاء في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين: "أعتقد أنه مدرب حاول دائماً إدخال شيء جديد إلى فرقه وساهم كثيراً في كرة القدم من حيث اللعب الهجومي والاستحواذ والتقدم من الخلف".
وواصل: "لقد كان ولا يزال مبتكراً في كرة القدم، أكن له احتراماً كبيراً لأنه أحد أفضل المدربين، إن لم يكن الأفضل، في كل مرة نلتقي يكون التحضير للمواجهة بمثابة كابوس لأنه لديه دائماً أفكار تجعلك تفكر".
وأضاف "لقد مر مانشستر سيتي بفترة صعبة بسبب الإصابات، ولكن في المباريات القليلة الماضية رأيت فريقاً جيداً وتنافسياً للغاية كما هو الحال دائماً، إنه فريق قوي، لديه لاعبين رائعين ومدربه رائع".
وأشار "إنها المباراة الأهم والأصعب، والفريق الذي سيتأهل يملك فرصة الوصول بعيداً في البطولة، كما حدث في السنوات الأخيرة. وفي مناسبات أخرى، فاز الفريق المتأهل بلقب دوري أبطال أوروبا، وقد يتكرر ذلك مرة أخرى، اللعب ضدهم هو صداع، يدهشني ان نواجه بعضنا في هذا الملحق، لكن هذا ليس خطأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بل خطأنا، يمكن لهذه المباراة، بسهولة، ان تكون في دور نصف النهائي أو ربع النهائي".
وأوضح "يبدو الأمر وكأنه كلاسيكو لأننا نلعب في هذه المسابقة منذ سنوات عديدة، ستكون مباراة ممتعة ومتكافئة، مثل غيرها من المباريات، من الصعب للغاية التنبؤ بما سيحدث لأن الأمر سيعتمد على الموقف والجودة والثقة والشخصية.. .هذه مباريات عالية المستوى وعليه فإنه يتعيّن عليك تقديم أفضل نسخة في جميع الجوانب، وليس في جانب واحد فقط".
وبشأن الفارق بين ريال مدريد ومانشستر سيتي على صعيد الصفقات الشتوية، قال المدرب الإيطالي "لكل شخص رأيه وحقه في أن يفعل ما يريد، لا يوجد شيء يمكن إضافته في هذا الصدد".
وبالنسبة لقرار عدم حضور حفل الكرة الذهبية، قال "لا أعتقد أن القرار كان سيئاً، لم نكن نريد المشاركة لأننا كنا نرى أن فيني جونيور يستحق الجائزة، هذا لا يعني أننا لم نحترم رودريجو، إنه لاعب رائع ونعتقد أنه استحق الفوز بالجائزة العام الماضي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتي بيب جوارديولا كارلو أنشيلوتي جوارديولا أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
سان جيرمان والإنتر.. «المباريات النهائية» بـ«أبطال أوروبا»
معتز الشامي (أبوظبي)
يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي، في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء السبت، على ملعب أليانز أرينا، في ميونيخ، ويشارك سان جيرمان في النهائي للمرة الثانية في 6 مواسم، بينما يشارك إنتر ميلان للمرة السابعة، ولم يسبق لـ«الباريسي» الفوز باللقب، حيث خسر النهائي الوحيد الذي وصل إليه أمام بايرن ميونيخ، بينما فاز الإنتر بـ3 ألقاب، وخسر 3 نهائيات، ونستعرض سجل طرفي المباراة مع نهائيات البطولة.
2020: سان جيرمان - بايرن ميونيخ 0-1
حسم هدف كينجسلي كومان في مرمى ناديه السابق نهائياً صعباً في لشبونة، بدا باريس بقيادة توماس توخيل، متفوقاً على فريق هانسي فليك، لكن تمريرة جوشوا كيميش العرضية إلى القائم البعيد سمحت لكومان بتسديدها برأسه فوق كيلور نافاس مسجلاً هدف الفوز.
1964: الإنتر - ريال مدريد 3-1
سحق هيلينيو هيريرا، مدرب برشلونة السابق، غريمه التقليدي ريال مدريد بتشكيلة الإنتر، التي ضمّت المهاجم أرماندو بيتشي والظهير جياسينتو فاكيتي، وضمّت القائمة أيضاً الإسباني لويس سواريز، والبرازيلي جاير، والإيطالي ساندرو مازولا، وخطف مازولا الأضواء، حيث كان هدفه الافتتاحي من مسافة 20 متراً هو الأبرز، ليرفع الإنتر الكأس للمرة الأولى في فيينا.
أخبار ذات صلة1965: الإنتر 1-0 بنفيكا 1-0
وعلى ملعبه سان سيرو، أصبح إنتر ثالث نادٍ يحتفظ بكأس أوروبا بفضل هدف جاير قبيل نهاية الشوط الأول، حيث مرّت تسديدته من تحت حارس المرمى كوستا بيريرا.
1967: سلتيك- الإنتر 2-1
عاد مازولا إلى الواجهة محرزاً هدف التقدم المبكر للإنتر، لكن فريق جوك شتاين الأسكتلندي قلب تأخره في لشبونة ليحمل الكأس إلى بريطانيا للمرة الأولى.
1972: أياكس- الإنتر 2-0
سجل يوهان كرويف هدفين في ملعب فينورد في روتردام حيث فاز آياكس تحت قيادة المدرب الروماني ستيفان كوفاكس بدلاً من رينوس ميشيلز.
2010: بايرن ميونيخ - الإنتر 0-2
انتهى انتظار 45 عاماً للفوز بلقب أوروبي جديد بفضل مورينيو ودييجو ميليتو، قاد مورينيو الإنتر إلى حصد لقبين متتاليين في الدوري الإيطالي 2009 و2010، لكن استعادة المجد الأوروبي بعد طول انتظار كان تتويجاً بهذه الثلاثية، حيث صنع هدفا ميليتو الفارق في مدريد.
2023: مانشستر سيتي - الإنتر 1-0
تصدى حارس السيتي إيدرسون لتسديدة لاوتارو مارتينيز قبل دقائق من تسديدة رودري المتقنة التي مهدّت الطريق لفريق بيب جوارديولا إلى لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا.