مسيرة حاشدة إحياء لذكرى الخروج المُذل للمارينز الأمريكي من صنعاء
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وخلال المظاهرة ألقيت كلمات وقصائد شعرية نوهت بأهمية الانتصار اليمني المفصلي بطرد جنود المارينز من العاصمة صنعاء في يوم 11 فبراير2015م.
وأشارت الكلمات إلى أن ذكرى خروج المارينز من صنعاء أحد ثمار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م التي كسرت قيود الارتهان وأخرجت اليمن من الوصاية الأمريكية والغربية عبر أدواتهم المحلية والإقليمية، نحو أفاق الحرية والاستقلال.
وشددت الكلمات أن صنعاء أصبحت اليوم قلعة للإسلام والعرب، بعد عقود من التبعية للخارج، مشيدة بدور اليمن في معركة طوفان الأقصى، وفرض القوات المسلحة اليمنية الحصار البحري على كيان العدو وحلف الشر الأمريكي البريطاني، والضربات اليمنية المتوالية على كيان العدو الصهيوني نصرة لفلسطين وغزة.
ولفت المحتشدون إلى أن الثورة طردت المارينز الأمريكي بعد احتلالهم لأحياء من العاصمة والمراكز الحيوية وتحكمهم بالاتصالات اليمنية فنياً وإدارياً وقيادياً بمبررات مكافحة الإرهاب الذي صنعته أمريكا واتخذته ذريعة للتوغل في اليمن.
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين هتافات العزة والفخر بطرد جنود الاحتلال الأمريكي من صنعاء، والمؤكدة مواصلة التحرك الفاعل في وجه ثلاثي الشر العالمي الأمريكي والبريطاني والصهيوني، ونصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة.
وفي ختام المسيرة صدر بيان ختامي هنأ السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى وكل أبناء الشعب اليمني العظيم بهذه الذكرى المجيدة والخالدة.
وأكد البيان أنه في 11 فبراير أرغم شعبنا بثورته المباركة المارينز الأمريكي على مغادرة العاصمة صنعاء يجر أذيال الخيبة والخسارة، مشيرا إلى أن خروج المارينز الأمريكي من صنعاء جاء بعد سنوات طويلة من الهيمنة والسيطرة على الأنظمة الحاكمة في اليمن.
وأوضح أن السيطرة الأمريكية تبخّرت وتلاشت بفعل ثورة القرآن التي جرفت عقود من الولاء والتبعية للغرب وأدواتهم، مشددا على استمرار الشعب اليمني في التصدي لكل مخططات العدو الأمريكي والإسرائيلي ضد بلادنا والمنطقة.
وجدد بيان المسيرة التأكيد على ثبات موقف اليمن إلى جانب إخواننا في فلسطين حتى التحرير الكامل واستعادة الأرض والمقدسات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: من صنعاء
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجالية اليمنية..مظاهرة حاشدة في مدينة هامبورغ الألمانية دعماً للمقاومة الفلسطينية
الثورة نت /..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية، مظاهرة حاشدة، أمس الخميس، بمشاركة ابناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية واحتجاجاً على استمرار انتهاكات العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وطاف المشاركون في المظاهرة، التي أقيمت تحت عنوان “يوم المقاومة الفلسطينية”، عدداً من شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ومنددة بجرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.
وألقى عدد من النشطاء الحقوقيين الألمان المشاركين في المظاهرة كلمات، نددوا فيها بالصمت العالمي إزاء الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، معتبرين ذلك اشتراكا في جريمة الإبادة بحق الفلسطينيين.
وأكدوا أن وقوف الأمم المتحدة موقف المتفرج أمام الخروقات الصهيونية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يُعد ضوءاً أخضرًا لاستمرار الجرائم الوحشية اليومية والتهجير القسري والضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
واستنكروا استمرار العدو الصهيوني في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وحرمان الفلسطينيين من مقومات الحياة الأساسية، داعين شعوب العالم إلى المسارعة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية والضغط على العدو الصهيوني لإدخالها لإنقاذ ما تبقى من الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكيان قتله جماعياً.
ولفت المتحدثون إلى أن جرائم الإبادة ما تزال مستمرة في قطاع غزة بشكل يومي واجرامي ووحشي رغم مرور 50 يوما على سريان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي لم تلتزم بها قوات العدو الإسرائيلي، مشيرين إلى أن 90٪ من القطاع دمرته آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنيين فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.